وعند سيلا في العربيه كانت راسها تتخبط هي صاحيه بس عامله نفسها مغمى عليها علشان يزيد ما يعرفش ولكن
جاء مطب قبل ما يحركها انها تنقذي حرك قلبها انها يتكلم
راس سيلا مال ناحيه الدركسيون وكانت هتخبط فيه
ولكن هو حط ايده وهي خبطت في يده جامد رجعها لورا وحتى مفكرش يبص لايده
سيلا فتحت عيونها
يزيد يقول انتى كويسه
سيلا تقول خطفتنى يا قتال القتله
يزيد يقول انتى فاهمه غلط
سيلا تقول واى الصح بقى أن شاء الله هتكدب وتقول اى وانا شايفه كل إلى حصل بعيونى دى
يزيد يقول العيون دائما خداعه
سيلا تقول والله
يزيد يقول اذينى فرصه افهمك
سيلا تقول هتفهمنى اى
يزيد يقول إلى حصل من خمس سنين
سيلا تقول اى إلى حصل لرنا ماتت ازاى
يزيد يقول رنا لما راحت وراء بابا وقتها كان بيقتل واحد كاشف كل اعماله اعماله اللي انت شفتيها دلوقتي دي انه تاجر سلاح ومخدرات واعضاء وكل حاجه ممكن تتخيل بجد احقر انسان في الكون ابويا ما فيش حاجه وحشه ما بيعملهاش ما فيش حاجه ممنوعه وحاجه محرمه الا وعملها
رنا شافته واستخبت بخوف ولما حاولت تهرب
وقتها شافها
عاصم يقول انتى ايه إلى جابك هنا
رنا تقول انا انا
عاصم يقول تعرفى مكنتش موافق أن ابنى يتجوز واحده من الطبقه دى بس سيبته علشان ميطلعش من تحت طوعى وأعرف اشغله معايا بس انتى إلى جيبتى هنا وشوفتى كل حاجه علشان كده
رنا تقول لا لا متقتلنيش انا انا
عاصم يقول انتى صعبانه عليا اوى طفله وصغيره فى العمر ودكتوره قتلك شى يحرن
رنا تقول لا متقتلنيش
عاصم يقول لازم تموتى
وفى الوقت ده يزيد مان خلص شغله و نزل يدور عليها وشاف العربيه وسأل السواق عنها وقاله أنه شافها راحت كدا اتجه يزيد مكانها
رنا تجرى اتجاه الباب وفى الوقت ده يضربها عاصم بالنار فى ضرها وفى نفس الوقت يوصل يزيد وتبقى هى فى وشه تماما ولسه هتقع يجرى يزيد اتجاها وتقع فى حضنه
يزيد يقول فوقى فوقى يا رنا انا مقدرش اعيش من غيرك
رنا تقول وهى بتنهد جامد لا انت هتعيش وهتكمل وتحط أيدها على خده بس عمرك ما هتبقى وحش زيه يزيد يبص على مكان ما شاورت يزيد يقول بابا انت انت
ويرجع يبص لرنا ويقول رنا لا لا رنا لا
رنا تقول انت عارف انى حبيتك اوى
يزيد يقول أسف انا السبب
رنا تمسح دموعه وتقول لا انت مش السبب انت ملكش ذنب انت يزيد حبيبي خلى بالك من نفسك انا بحبك
يزيد يقول لا مقدرش اعيش من غيرك
رنا تقول اشهدوا انا لا اليه الا الله واشهدوا انا محمد رسول الله وغادرت رنا الحياه لتذهب روحها لمكان تلقى فيه السكينه والأمان بعيدا عن هذا العالم الذى امتلا بقلوب لا تعرف الرحمه ومبداها الفلوس حتى لو هتموت ناس بريئه وتوجع اقرب الناس لها
فلاش بآك
بزيد يقول فجاه لقيت حد بيضربنى على دماغى فوقت بعدها بيومين لقيتى فى مكان غريب وحولت اطلع وقفنى رجاله وكانت رجاله عاصم بيه
وبعد ساعه جه عاصم
فلاش باك اول ما الباب ينفتح يزيد يقرب من الباب وامسكه من هي قادر ابته ويقول قتلتها ليه قتلت ليه عملت لك ايه عاصم يقول عرفت حاجات ما ينفعش انها تعرفها وكان لازم تموت يزيد يقول انت انت ازاي كده انت ازاي كده عرفت ايه عرفت ايه
عاصم يقول عرفت اني تاجر مخدرات واني ببيع سلاح علشان كده كان لازم تموت
يزيد يقول انت اللي لازم تموت مش هي انت اللي لازم تتعاقب على اللي انت عملته انك قتلتها صدقني انا مش هاسيبك حقها يروح على الفاضي وهاجيب حقها ومش عارف اخر وانا شايفك في قلب السجن بيتعفن
عاصم يقول ده انا ابوك حتى
يزيد يقول انت مش ابويا وعمرك هتكون ابويا انت اللي قتلت كل حاجه حلوه في حياتي انت اللي من زمان اخذت مني امي وكنت السبب انها سابتني ودلوقتي اخذت احلى حاجه في حياتي للمره الثانيه انا مش هاسيبك غير وانا منتقم منك واخذ حقها
عاصم يطلع موبايل ويقول انا كنت عارف انك هتطلع زي امك زيك زي اخوك ما فيش منكم منفعه انتم الاثنين اعاق بص كده وري له فيديو وكانت مامته مخطوفه ومعها بنت لحد الان يزيد ما يعرفهاش
يزيد يقول ماما و مين دي انت خطفت ماما مين اللي مع ماما دي وخطفت ماما ليه هي مش اخيرا اتحررت من سجنك عاوز منها ايه
عاصم يقول انا اللي بحرر الناس من سجنى وانا اللي بادخلهم سجنى
يزيد يقول سيب ماما فى حالها ماما ملهاش دعوه بقذارتك دى فاهم
عاصم يقول بضحك مش عاوز تعرف مين دى
يزيد يقول مين
عاصم يقول اختك
يزيد يقول اختى
عاصم يقول متعرفش ان الهانم لما أطلقت اتجوزت وخلفت
يزيد يقول انت عاوز اى منها سيبهم
عاصم يقول انت لو فكرت تتكلم أو تعترض على كلامى أو تقول حد انى اقتلت رنا
يزيد يقول رنا فين رنا فين جثتها .
عاصم يقول حطتها فى عربيه وولعت فيها كحادث عربيه
يزيد يقول لا لا انت اى شيطان
عاصم يقول اه شيطان ولو فكرت انك تتكلم اختك وامك هيموتوا
يزيد يقول انا عمرى ما هشتغل معاك
عاصم يقول مش هجبرك لأن مهنتنا عاوزه إلى يحبها
ويعمل فيها بضمير
يزيد يقول ضمير انت فعلا شيطان
عاصم يقول معلش بقى
باك
يزيد يقول صدقينى عمرى ما شركت فى اعماله عمرى انا لما سكت علشان ماما وبنتها انا معرفش اصلا هما بيعملوا اى فى المستشفى
سيلا دموعها كانت بتنزل
يزيد يمسك ايديها ويقول صديقنى انا مش كدا
انا بخاف على حياه الناس سيليا صدقينى انا مستحيل كنت اسكت انا مش بكدب
وفجاه لقوا عربيات بتضرب عليهم نار
يزيد يقول وطى يا سيليا وطى
سيليا كانت بتحاول تبعت رساله لاحمد ميعملش حاجه ولكن يزيد حود بيتفادى الرصاص والموبايل وقع منها
وعند احمد كان فى طريقه بالقوات بعد ما خرج من المستشفى كان سائق عربيته ووراه جواه الم كبير وهو عارف أنه هيدمر حياه اكتر انسانه حبها
ونروح لسيليا الى كانت ماشيه فى الفندق
ولقت حسام ماشى ومشت وراه من غير ما تفكر
وصلت لمكان ظلمه وكان فى واحد مقنع
بيكلم حسام
حسام يقول تم يا بوس
المقنع يقول حاسب علشان فى ناس غيرنا حاولوا ياخدوا الفلاشه
حسام يقول الفلاشه معايا ومكان ملك محدش هيعرفه غيرنا
المقنع يقول الفلاشه فين
حسام يقول انا جبتها اهى ويطلعها
سيليا لسه هتنطق تلاقى حد شدها وحط ايده على بوقها
سيليا ديرت وشها ولقته مؤيد
سيلينا تقول إن
مؤيد يحط ايده على بوقها ويشاور لها بغضب تسكت
المقنع يقول تمام بس عملت اى فى الصفقه
حسام يقول الصفقه كلها جاهزه وهتم قريب أوى بس لازم نرجع مصر
المقنع يقول محدش يعرف ان انا هنا اصلا
حسام يقول تمام خلال يومين هكون فى مصر
المقنع يقول تمام كدا حلو
حسام يقول يلا انا همشى .
ومشى خطوتين وقال مش تباركلى انا هتجوز
سيليا تبص لمؤيد وتهز شفيفها. بمعنى أنها بتتحسر
مؤيد يسحبها بعيد علشان حسام ميشفهاش
ونرجع لسيلا الى كانت العربيات بتزيد وضرب النار بيزيد
يزيد يمسك يديها ويقول صدقيني صدقي واحد ممكن يموت معك دلوقتي انا عمري ما اذيت احد عمري ما فكرت اني اشوف رنا بتموت او اعملش حاجه بس صدقيني انا كنت مضطر ماما واختي اللي ما اعرفش اسمها حتى حياته في خطر كان لازم اعمل كده عشان ما يقفلوش انت ما تعرفيش هو شيطان قد ايه سيليا انا عمري ما تخيلت ان انا احب احد بعد رنا بس علشان دائما اختيارات القلب مش في يدينا انا حبيتك ايوه حبيتك انا باحبك كثير وفي اللحظه دي رصاصه دخلت فى قلب يزيد
سيلا تصرخ لا لا
أنت تقرأ
توأم فى مهمة حب
Nouvellesاختان تؤام يختلفان كل البعد عن بعضهما احدهم شرطيه تسعى للانتقام لموت والدها والاخرى طفله بريئه وهى طبيبة تشاء الاقدار ان يتم التبديل بينهم من اجل الانتقام لوالدهما فماذا اذا وقعت طفلة بريئة لا تعرف سواء الفرح فى مستنقع المخابرات لتسافر الى اسرائيل ف...