سيلا تقول بتكدب على نفسك ولا عليا انت بتحاول بكل الطرق تمشى وراء عقلك بس قلبك بيحاول يخليك تسمعنى علشان متندمش
احمد يقول سيلا بس
سيلا تقول احمد متحولش تقنع نفسك محبتهاش
احمد يقول انا فعلا محبتهاش
سيلا تقول كداب
احمد يقول وانتى كمان كدابه ما انتى حبيته
سيلا تقول صدقنى يختلف يا احمد انا ده ابن قاتل بابا وده مجرم فاهم يعني ايه مجرم
احمد يقول انت بقى صدقيني الامر ما يختلفش
يسيبها ويمشي وسيلا تقف تفكر
ونرجع لماجد وهو بيقول كانت بتعدى الايام بالنسبة ليا زى بعضها تماما كل يوم خناق ومنقاره كنت ديما فاكرها اختى الصغيره لحد ما رنا حبت وقررت اوافق تتجوز كان باين عليها الحب اوى اوى وهو كان شكله بيحبها يارتنى ما وفقت على جوازها منه إلى خدها منى خد كل حاجه
وفى يوم كتب كتاب رنا
كانت معاها زهره دخلت علشان اطلعها
اول ما شوفت رنا
وقتها قولت مش مصدق انك كبرتى وهتسيبينى
رنا تقول دول ثلاث سنين
زهره تقول اخوكى حافظ الحوار
ماجد يقول انا مش غبى مبفهمش فبحفظ زى ناس
زهره تقول انا غبيه ماجد يقول اه
زهره تقول اختك فى الغباء
ماجد يقول تعالى هنا
رنا تقول طيب اطلع لوحدى ولا اى
ماجد يقول بقيتى عروسه بعد كل ده هتسبينى يا قلبى وهبقى لوحدى
زهره تقول قول كدا لما اتجوز منا قاعدلك
ماجد يقول هو انتى ممكن تتجوزى دا انتى محدش هيعبر يبص فى وشك يا بت روحى شوفيلك داهيه اترمى فيها
زهره تقول بكره نشوف
وقتها لى حسيت بالخوف من من الموضوع انا عمري ما فكرت في ظاهره قبل اليوم ده غير انها اختي بس من اليوم ده كل حاجه حسيتها تغيرت حسيت اني بقت في حساسيه زياده في المعامله معها مش عارف فين كنت بانكر ان انا باحبها مره وقت كثير تقريبا باشوفها كالعاده نتخانق نتكلم لحد اليوم اللي انتهى في كل حاجه وفي الوقت ده يقطعهم دخول الثلاث شباب
مازن يقول هو انت بتقعدي في اي مكان الا اوضتك
سيليا تقول ما باحبش اقعد لوحدي
مازن يقول مبتحبيش تسكتى قصدك
سيليا تقول تعرف يا مازن انك رخم
مازن يقول عارف
سيليا تقول ومالك فخور برخامتك اوى كدا لى
مازن يقول عادى بقى يا بت
سيليا تقول بت مقبوله منك يا شبح
مازن يقول سيلا أنتى مفروض حسام يشوفك دلوقتى
سيليا تقول سيليا نايمه تعالى بليل
مازن يقول مبهزرش
سيليا تقول طيب
نزلت سيليا وهى متوتره وكانت قاصده تتخانق مع زى الجرسون علشان حسام ياخد باله منها
وعند سيلا كانت سيلا حرفيا فى دوامه وحالتها صعبه اوى كانت بتشوف كل حاجه حصلت قدامها
واحمد إلى مكنش أقل منها فى الحاله
سيلا قعدت على الارض جمب الحيطه فى مكتبها وضمت رجليها ليها ودموعها نزلت بالم على كل حاجه حصلت لها
وبدأت تفتكر كل الذكريات وهما بيخبطوا فى بعض وهما بيتخانقوا فى المكتب وهو بيوصلها وهو تعباب وهو بينقذها فى المخزن
واحمد قعد عند سرير اوضه وافتكر وهى وهو بيجروا وهى بتسنده وهى بتساله زعلان وهى بتقوله انا عيلتك
يا وجع القلب
يا دنيا و واخذة مني كثير
وسايبة لي جرح وجعه كبير
أشوف وشك خلاص على خير
يا فرحة في قلبي مكسورة
يا حلم حلمته وما طولتوش
كلام جوايا ما نطقتوش
يا بر أمان وما وصلتوش
حياتي ع الهم مجبورة
وزيد ع الهم هم كمان
وع الدمعة بحور أحزان
أنا فيَّ ما عادش مكان
يتحمل فراق غاليين
يا وجع القلب ملازمني
وقاطم ظهري وكاسرني
في مين في الحزن يقاسمني
يشيل عني اللي حاسس بيه
يا واخذ مني أغلى الناس
وكاسر فيَّ أنا الإحساس
هموم الدنيا لو تتقاس
هتبقى أقل من اللي أنا فيه
يا وجع القلب إيه مالك
ما فيش غيري يعني قدامك
عليّّ حلفت حلفانك
ما شوفش الراحة لو ليومين
أنت تقرأ
توأم فى مهمة حب
Storie breviاختان تؤام يختلفان كل البعد عن بعضهما احدهم شرطيه تسعى للانتقام لموت والدها والاخرى طفله بريئه وهى طبيبة تشاء الاقدار ان يتم التبديل بينهم من اجل الانتقام لوالدهما فماذا اذا وقعت طفلة بريئة لا تعرف سواء الفرح فى مستنقع المخابرات لتسافر الى اسرائيل ف...