حمد يقول وانا بحبك
سلمى تقول وانا مش بحبك
احمد يقول انا بحبك
سلمى تقول انا مش بحبك
احمد يقول انا مش بحبك
سلمى تقول انا بحبك
احمد يقول وانا كمان
سلمى تقول كدب انت غشاش يلا
احمد يقول كل حاجه تجوز فى الحب والحرب
سلمى تقول واحنا إلى بنا كانت من يومين حرب ومازالت حرب
احمد يقول سلمى انا عمرى ما كنت راضى عن الى أما بعمله
سلمى تقول كنت بتعمله لى يروح امك انت
احمد يقول الانتقام كان عامى عيونى
سلمى تقول المره الجايه ابقى البس نظاره
أحمد يقول انا كنت معمى بالم طفولتى الانتقام كان بيحرنى
سلمى تقول وراح فين الانتقام والنار
احمد يقول الحب دفنهم
سلمى تقول عبال ما ندفنك معاهم
احمد يقول انا اسف ومش هوريكى وشى تانى
يمشى للباب سلمى تقول خد الباب وراك يلا
واول ما يطلع تقعد على الارض تعيط تعيط
وفى المدرية كانت سيليا طالعه من مكتب سيلا وسايبه الكل شعال علشان يوصلوا ليزيد وامه واخته راح وراها مؤيد
بعد ما خرجت سيليا وسابتهم لقت مؤيد قدمها
سيليا تقول استر يا ستار عاوز اى انت
مؤيد يقول حقى
سيليا تقول حق اى يا ابو حق
مؤيد يقول حق انك عملتى نفسك اختك وجيتى معانا
سيليا تقول وانا مالى انت الى مغفل واستغفلتك
مؤيد يقول طيب بقى وطلع الكلبشات
سيليا تقول الحوى الحوى انت هتعمل اى يا ميدو يا مداميدوا اهون عليك حد فى كياتى يتعكش
مؤيد يقول وانا اهون عليكى حد فى شرى يتستغفل
سيليا تقول كل بالهداوه بس الكلبوش لا لا مش عاوزه اقعد على البرش
مؤيد يقول طيب ويحط الكلبشات فى ايدها
سيليا تقول بتستغفلنى وبتقبض عليا اقولك احسن انا اصلا طول عمرى نفسى انحبس واغنى يالى فى الترعه ميل الماشى
مؤيد يقول هتغنى لما تشبعى يا بت تشبعى خالص
سيليا تقول مبلاش النظره دى بتخوفنى
مؤد يقول دهوالمطلوب خافى وخدها حطها فى السجن
وقدامها كان فى مكتب قعد عليه
وبعد شويه سيليا تقول بس بس ميدوا انا جوعانه
مؤيد يقول اجيبلك عيش وحلاوه
سيليا تقول انا ممنوعه من الحلاوه
مؤيد يقول لى
سيليا تقول علشان مفيش حلاوه بتاكل حلاوه
مؤيد يبتسم وسرعان ما يدارى ابتسامته ويقول مفيش اكل اترزعى
بعد شويه سيليا تقول اواد يا ميدو
مؤيد يقول عاوزه اى
سيليا تقول محكتليش قصتك عرفت قصه الباقى الا
مؤيد يقول واحكيلك لى
سيليا تقول لانى سامعه العالم العربى
مؤيد يقول مش هحكى
سيليا تقول طيب تعرف انا بابا وحشنى اوى اوى وقت ما مات حسيت بكسره رهيبه حسيت بخوف حسيت بضعف حسيت انى خسرت عالمى اه كل الناس بتموت بس عمر ما قبل اليوم ده ما تخيلت انه ممكن يموت مجرد فكره مجتش على بالى تعرف انا اغلب الوقت بهزر لان بابا عودينى كل ما ازعل اضحك الى قدامى هفرح كان كل عالمى بجد كان حضنه عندى بالدنيا كان بس كفيل كلمه منه تنسينى زعلى كان حنين وطيب ومتفهم اى كان عظيم وجعنى اوى انى مودعتوش كنت بقالى اكتر من سنه منزلتش زياره قبل ما يموت محضنتوش معرفتش غير بعد ما اندفن بشهر كميه وجع رهيبه ماما فضلت تزن ارجع مصر خافت تقولى وانا بره انهار لوحدى استنت شهر وانا اسئل عيله وهما يكدبوا كنت حاسه انهم بيكدبوا كنت حاسه بحاجه غلط ومع ذالم متخيلتش بابا يكون مات اما عرفت انهرت جامد وطلعت عل البحر الى قالوا غرق فيه ونطيت فيه وكنت هغرق ومن وقتها عندى فوبيا من المية مزعلتش من ماما وسيلا انهم حرمونى اودع جثه بابا لانى لو كنت شوفته كنت انهردت
مؤيد يقول هو انتى بجد متعرفيش ان باباكى مات مقتول
سيليا تقول اى لا لا لا لا انت بتهزر صح لا لا اا
مؤيد يفتح لها الزنزانه وهى بتصرخ ومنهاره
مؤيد يحاول يمسكها وهى بتضرب فيه وبتصرخ
ومؤيد يحضنها جامد ويقول انا مراد كان توأمى انا كمان كان عندى توأم كان بيشاركنى كل حاجه كان نفس طبعك وجنانك يوميها كنت عاوز اروح شرم الشيخ وصممت وقتها سرقنا العربية انا ومراد وهو ساق كان بيشركنى فى كل حاجه وبعد وقت جه يوقف ملقاش فرامك وكنا داخلين على منحدر زقنى من العربية ومات قدامى ضحى بحياه علشانى اغمى عليا من الصدمة اما فوقت لقيت بابا قاسى عليا بيتهمنى فى موت اخويا سنين علمنى القسوه والكتمان والعصبية سنين وانا مش همى حد سنين وانا كل همى انى اثبتله انى مش رم ولا تافهه سنين ورا بعض وهو بيعملنى اسوء من بعض مشوفتش منه ذره حنان يمكن بباكى مات بس له معاكى ذكريات ان كل ذكرياتى الم ووجع يا سيليا كلها قسى وبعد ما عرف حقيقه عاصم وانه هو الى كان مبوظ الفرامل بقى يحاول يقرب منى تانى بس يقرب ازاى وهو قتل كل حاجه حلوه فيا يقرب ازاى وهو قتل الحنان جوايا تعرفى انا عمرى ما هقدر اكون اب حنين وابن حنين انا مش هسامحه لانى اصلا شايفه السبب وقف اما حس بتقل سيليا على كتفه
شالها مؤيد حطها على كنبة فى المكتب وفوقها ووقف يبص لها شوية
سيليا تقول مطلعش جرحك قليل كنت فكراك مجروح من الحب
مؤيد يقول الحب انواع
سيليا تقول عمرك ما حبيت قبل كدا
مؤيد يقول لا مكنتش فاضى
سيليا تقول طيب انا جوعانه
مؤيد ينفجر من الضحك
ويقول انتى مفيش حاجه تهدك ابدا
سيليا تقول كله عندى كوم والاكل كوم
مؤيد يقول طب ادخلى الحبس تانى
سيليا تقول طيب وتدخل
مؤيد يقول اى الادب ده
سيليا تقول ما هو الصراحه انا مجربتش نومه البرش وكنت عاوزه اجرب
مؤيد يقول عبيطه مفيش فايده
ويدخلها ويقفل عليها
وبعد وقت دخل الثلاث شباب
ومخدوش بالهم من سيليا
مهاب يقول انا وصلت للموقع خلاص
مازن يقول رسميا المهمة خلصت يا خساره
ماجد يقول فرقت اى يعنى ما كل مهمة بتخلص بتبدا انيل منها
مازن يقول للاسف مفيش سيلا تانى
سيليا تقول انا هنا يا سلامهه
الكل يبص وراه
مازن يقول سيلا انتى هنا بتعملى اى
سيليا تقول هو انت لسه متغفل
مازن يقول يعنى
مؤيد يقول اصل الهانم المحترمه مش سيلا اصلا
مازن يقول اى
مؤيد يقول سيليا اختها التوام الدكتوره سيليا
ماجد يقول بقى بتستعبطينا كل ده بتستعبطى المخابرات .
سيليا تقول غلطه وندمانه عليها والله توبة من دى النوبه اعمل كدا
مهاب يقول لى وانتى كنتى ناوية تعمليها تانى ولا هتقدرى
سيليا تقول بس ياض انت انا مبكلمكش بقى اقول مش تقول لحد وتقول لا ولمين للدركولا ابو قرون
مهاب يقول والله مقولت لحد
مؤيد يقول نعم هو انت كنت عارف
مهاب يقول والله عرفت لما شوفها بتنادى لسيلا يا سيلا عرفت انها مش سيلا
سيليا تقول اى دا اومال عرفت منين انى سيليا واتصلت بسيلا واتفقتوا
مؤيد يقول انا شاكك فيكى من الاول وشكى كان بيزيد لما غرقتى وقولتى ان باباكى مات غرقان لان كل الداخليه تعرف بمقتل اللواء امير وانتى ظابط ازاى متترفيش يعنى انه اتقتل فوقتها بعدت حد يبحث عنك واكدتيلى لما قولتى انا وسلمى تقبلنا فى المستشفى وعرفت انك عندك توام وشبهك دكتوره وشخصيتها وكدا فهمت انك مش هى وانك سيليا وبعد وقت كلمتها اما فاقت فهمتها الخطة وقصدت اضايقك علشان تنزلى عاصم يخطفك لاننا زارعين ليكى جهاز تعقب
مهاب يقول وسكت لى ده كلوا
مؤيد يقول لان عاصم كان مركب كاميرات ومرقيبنا ولو كنت وجهتها كان عرف ان سيلا فى مستشفاه وكان اذى سيليا بكل سهوله
سيليا تقول لا ياض وانا ال مغفلاك دا انت الى مقرطسنى طلعنى بقى
مهاب يقول حابسها لى صحيح
مؤيد يقول تهمه انتحال شخصية ظابط
وفى الوقت ده دخلت سيلا
سيليا تقول اختى اهى ظهر الحق طلعينى يا اختى يا حبيبة قلبى اختى يا عسل يا ورده بتعطينا امل اختى يا حبيبة قلبى
سيلا تقول بقى تحطيلى منوم وتروحى مكانى يا شراب قديم انتى وتغفيلينى انا
سيليا تقول طب ما انا غفلت اربع ظباط بشنبات اهو مغفلكيش لى يعنى .
مهاب يقول اعدام يا مؤيد
مازن يقول خرجها ونتاويها بنفسنا
ماجد يقول هنسلخ الاول ولا ندبح الاول
سيليا تقول اهون عليكم وتبص لهم ببراءه
مازن يقول لا طبعا
مهاب يروح عندها ويحط ايده على شعرها ويقول بحب واضح انتى ازاى تعملى كدا يا سيليا ازاى تخاطرى بشكل زى ده ازاى ترمى نفسك فى النار كدا انتى مخوفتيش
مؤيد كان باصص له بغيظ ووجع فى نفس الوقت
سيليا تقول بص فى الاول كنت وخداها لعبة وبعد كده وقت توزيع المهمات خوفت شويه بس وجودك كان بيطمنى ديما كنت عارفة انكم مش هتسبونى يحصلى حاجة
ماجد يروح عندها ويمسك ايدها و يقول ونسيبك ازاى وانتى نور حياتنا
مازن يقول المهمه خلصت وهناخد ترقية ومكافاه بس انتى ووجودك فى حياتنا كنتى المكافاة الحقيقة
كانت سيلا بتبتسم وجواها الم بتفكر يزيد عامل اى عايش ازاى عامل اى بتفكر هو قد اى عانا وانها كانت طول الوقت شاكة فية هل هى محبتهوش لا بالعكس هى عشقته للحظات كتير فكرت تسيب انتقامها علشانه
فاقت على صوت مهاب وهو بيقول اصلا لا شكلك ولا حركاتك بيدى على انك ظابط مستحيل حد يصدق انك ظابط
سيليا تقول امى الى صدقت مش انتوا
سيلا تقول صح انا مش عارفة صدقتوها ازاى
مهاب يقول لو مشوفنكيش فى المطعم وشوفنا مهراتك مكناش هنصدق ابدا انها ظابط
مازن يقول كنت فاكرها زى فرفوشه ووقت الجد جد
ماجد يقول كنت فكره تمويه بتغزى العين
مؤيد يقول طب يلا بره علشان تترحل
مهاب يقول مؤيد انت بتتكلم بجد
مؤيد يقول طبعا
سيلا تقول بس انى مرفعتش قضيه اصلا
مؤيد يقول والله ده قانون
سيلا تقول طب اثبت بقى انها هى مش انا .
مؤيد يقول سهله التسجيلات وتصرفتها .
ماجد يقول مفيش دليل بردوا
مهاب يروح لمؤيد ويقول هات المفتاح
مؤيد يقول والله
مهاب يقول اما تلاقى دليل ابقى تعالى واقبض عليها
وفعلا فتحلها وفك الكلبشات وخدها ومشى
مؤيد نفخ بعضب وقال لى اول مره احب احب الى قدرت تغير مؤيد وتاخد قلبه بعد الى عاناه مش هبقى انانى واحرمه من حبه للمره التانيه وانا شوفت المه ٧ سنين على يارا وغمض عينه وضغط على ايده بالم
وبعد ما خرجوا
سيليا تقول شكرا يارجالة
مازن يقول انتى الى شكرا على كل حاجه جميلة عشناها لو كل المهمات فيها سيليا الدنيا هتبقى عسل
سيليا تقول عسل بس مش عاوزه اتكلم عن نفسى كتير
مهاب يقول كدت ان اموت من تواضعك الرهيب اى ده بتخرى تواضع كدا بتخرى مشاء الله
سيليا تقول من تواضع لله رفعه
ماجد يقول وانا بقول قربتى توصلى للارض لى
سيليا تقول اكسكيوز مى انا ظابطه ظبوطه محترمه بنت ناس نفس طولى اهى بيغلطوا فى طولنا اهو
سيلا تبص لهم وتسيبهم وتمشى سيليا تقول وزعونا وزعونا بقلنا سنين مع بعض كل واحد يروح يشوف
أنت تقرأ
توأم فى مهمة حب
Short Storyاختان تؤام يختلفان كل البعد عن بعضهما احدهم شرطيه تسعى للانتقام لموت والدها والاخرى طفله بريئه وهى طبيبة تشاء الاقدار ان يتم التبديل بينهم من اجل الانتقام لوالدهما فماذا اذا وقعت طفلة بريئة لا تعرف سواء الفرح فى مستنقع المخابرات لتسافر الى اسرائيل ف...