﷽
استغفر الله ،لا اله الا الله ،الله اكبر 🌿
اللهم صل سلم وبارك على سيدنا محمد
____________________(Y/n)'s pov:
كنت قد غادرت المستشفى للتو وبدأت في العودة إلى المقر الرئيسي. كنت ضائعة في التفكير لدرجة أنني لم أدرك أنني وصلت.
"ا(Y/n)!" صرخ أحدهم باسمي، نظرت للأمام ووجدت ميدوريكاوا يركض نحوي. ابتسمت له عندما
وصل إليّ لاهثاً، وابتسم لي بدوره."مرحبا ميدوريكاوا"
"أين كنتِ؟ بحثنا عنك في كل مكان، كنتِ تغادرين كل صباح طوال الأسبوعين الماضيين"
"أنا-أنا" بدأت أتعرق لأنني اضطررت إلى تقديم عذر، لكن تمت مقاطعتي.
"لا أعذار، أخبريني الحقيقة" قال ميدوريكاوا بصرامة.
"انظر، كان لدي موعد مع الطبيب" قلت.
"أوه بالتأكيد كان لديكِ، كلما أردتي أن تفوتي وظيفتك كمديرة للفريق، تقولين دائمًا نفس العذر" اشتكى وهو يعقد ذراعيه إلي صدره.
"لقد كان لدي موعد حقاً!" دافعت.
"لكنكِ لم تخبرينا أبدًا عن السبب، هذا يجعلنا نظن أنكِ تكذ..." استمر في الشكوى حتى قاطعته.
"لدي شيء عاجل لأخبرك به، أريدك أن تستمع" قلت بجدية مما جعله يصمت، مما أتاح لي الفرصة للاستمرار.
تنهدت.
"انظر، السبب وراء ذهابي إلى الطبيب كثيرًا هو أنني... أتعالج من مرض السرطان" اعترفت ونظرت إلي الأسفل.
"ماذا؟" لقد كان مصدومًا جدًا لدرجة أنه لم يصدق ما قلته.
"لقد شخصني الطبيب بإصابتي بالسرطان وقال لي أنه ليس لدي سوى بضعة أشهر لأعيشها" أوضحت في لمحة من الحزن.
"لا تمزحي معي بهذه الطريقة" قال بصرامة.
"أنا لا أفعل!"
"أنتِ تمزحين"
"لا، لست كذلك! هذا أمر جدي" قلت ونظرت إليه مباشرة.
"أنتِ... مصابة بالسرطان" كرر لنفسه وهو يبدو على وشك البكاء. "أرجوكِ أخبريني أنكِ تمزحين"
"لست كذلك" تجنبت النظر إليه لأنني شعرت أن دموعي بدأت تتدفق.
"من فضلك قولي لي أنكِ تمزحين" كرر بهمس.
"أنا لا افعل! هذا-" قلت، ولكن شهقت عندما قاطعني.
"الحلوي، أخبريني أنكِ تمزحين!" صرخ، وقعنا في
لحظات قليلة من الصمت."أنا لا أمزح... لقد كان هذا جزءًا مني وكنت بحاجة للتعايش معه ولكن في الوقت الحالي... انا فقط سأترك الحياة" قلت ونظرت للأسفل.
انهمرت الدموع من وجهه وهو يعض على شفته السفلى. "منذ متى وأنتِ مصابة بالسرطان؟" سأل.
"لمدة خمس سنوات. لم أرغب في إخبار أحد لأنني لم أرغب في أن يشعر الناس بالقلق علي" أجبته.
"مررتي بكل هذا طوال الوقت وأنتِ تخبرينني الآن..." كان صوته مليئًا بالألم والحزن.
(مدري بس الوضع يضحك(๑¯◡¯๑)☕)
"نعم، أنا-أنا.... أنا معجبة بك ولم أستطع أن أخبرك،
لم أكن أريدك أن تظل معي ثم أتركك بسبب مرضي، أنا آسفة" اعترفت بينما الدموع تنهمر من عيني."أحضري مؤخ**ك الغبية إلى هنا(خير برو☠️) " قال. مشيت إليه وعانقني بقوة بينما بدأنا في البكاء (دراما🙂🍿).
"أنا آسفة جدًا" كررت مرارًا وتكرارًا.
"أنا أحبك أيضًا، الحلوي، أنا أحبك" قال وأحكم قبضته. انسحب و- (تعرفون ما حصل لذا لا داعي لأقول، سأترك كل شيء لمخيلتكم الخصبة✨). وبعد فترة، انسحبنا بعيدًا حتى نتمكن من التنفس. قبل أن يضع جبهته على جبهتي.
"لماذا لم تخبريني؟ لماذا لم تخبريني بما تمرين به؟" سأل بشفقة وهو يمسك خدي.
"لم أستطع. يجب أن أبقي الأمر سرًا، لم أكن أريدك أن تقلق أنت أو أصدقائي. أريد أن أرى تلك الابتسامة التي تعطيني إياها دائمًا، كانت دائمًا السبب وراء رغبتي في القتال والعيش. لا أريدك أن تقع في الاكتئاب أو الألم بسببي" طمأنته باهتمامي الصادق.
"حمقاء، حتى لو لم يكن لديك سوى وقت قصير لتعيشه، فسوف أكون دائمًا بجانبك. لن أتركك أبدًا. أريد أن أسمع ضحكتك، أريد أن أرى شخصيتك المهتمة، الجميلة والذكية علاوة على ذلك... ابتسامتك" تشقق صوته وانتفخت عيناه من البكاء، اتسعت عيناي واحتضنا بعضنا البعض.
"أريدك أن تكوني حبيبتي، حتى أكون معك حتى
النهاية، وأجعلك تعيشين أسعد أيامك" قال وأمسك بيدي، أومأت وهو يداعب خدي، ثم أريته بين دموعي أكثر شيء كان يحبه فيني...
ابتسامتي الحقيقية.(😍💔💔)____________________
... لا أدري لماذا ولكن أشعر بأن كل فصول هذه الرواية.. حسناً، كرنج؟💀
المهم.. تجاهلوا الأخطاء فهذا الفصل ✨فصل تسليكي✨ على أي حال.
استغفر الله ،لا اله الا الله ،الله اكبر 🌿
اللهم صل سلم وبارك على سيدنا محمد
اقرأوها، أريد حسنات🫂✨