دموع اليتم

1 0 0
                                    

في اليوم التالي .. بزغت شمس دافئة  كانت حالة فريد قد تحسنت  ، نبيلة تحمل اطباق الافطار مع كوبين من الحليب الساخن لحسام وفريد . تناول حسام الاطباق من فريدة ليضعها امام فريد . اشرع الاثنان بتناول وجبة الفطور .بينما حنين وسلوى يتناولن الفطور في المطبخ ، دخلت نبيلة الى المطبخ تاركتاً الباب خلفها نصف موارب .

سلوى :" أمي .. ستأتي اليوم خالتي امل والعم  رائد لزيارة ابي "

نبيلة وهي تضع قدر الغداء على الطباخ قائلة :" من اخبرك ؟"

ارتبكت سلوى وهي تشرب الحليب الساخن ،

  واجابت  :" لقد تكلم معي خالد البارحة " ادارت نبيلة وجهها الى سلوى وسددت نحوها نظرات  حادة  ، وقد وضعت يداها على خصرها حاملة ملعقة  طهو بيدها اليمنى.

نبيلة :" الم احذرك من الكلام مع خالد؟"

سلوى:" هو من اتصل بي"

نبيلة :"وهل سيأتي معهم ؟"

وضعت سلوى كوب الحليب الذي بيدها على المائدة. طأطأت براسها نحو الأسفل ونظرت الى نبيلة بتوجس،

ثم اجابت  بصوت خافت وارتباك:"

نعم، سيأتي" عادت نبيلة الى قدرها  عاقدة حاجبيها.

نبيلة:" انا لا ادري من  أين جاءني الزمن بخالد هذا؟"

سلوى:" لماذا تكرهينه يا امي؟"

نبيلة :" أنا لا أكرهه ، لكن لا أحبه"

سلوى:" لماذا ؟"

نبيلة:" لا ادري"

همست سلوى لحنين وقالت :" حنين؟ هل تدري أمي بأن خالد يكلمني كل يوم ؟"

حنين :" لا أضن "

طرق حسام باب المطبخ حاملا اطباق الطعام الفارغة . كانت سلوى تجلس قرب الباب فهمّت لالتقاط الاطباق من حسام .. رمق حنين بنظرة سريعة فابتسمت حنين بخجل ونظرت اسفل دون ان تلحظ  سلوى ..

***                  

انتهت فترة الصباح ومرت الساعات بسرعة.

حسام :" خالتي ، هل تحتاجين شيئا من السوق ؟ سوف اخرج "

نبيلة:" أجل يا حسام ..احتاج  بعض الخضار والفاكهة والعصائر "

خرج حسام بقائمة الطلبات التي وضعتها نبيلة .

وبعد دقائق . رن الجرس البيت

نبيلة :" سلوى افتحي الباب إنها خالتك امل .. لكن

سلوى  انطلقت بسرعة البرق نحو غرفتها لتزين نفسها. فتحت حنين الباب وسلمت على الخالة امل والعم رائد وخالد واخته الصغيرة منى.

امل :" حنين كيف حالك حبيبتي ؟"

حنين :"بخير خالتي ، اهلاً وسهلاً  تفضلي يا خالة .. تفضلوا سأنادي خالتي نبيلة "

جذبني شعرها البني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن