احتويني

30.8K 857 2.9K
                                    



ـ

" نحن الذين نبات ليلًا مسقومين بالحنين و حينما يحّل الصباح تشافينا


ـ

 دخل أنس غرفته و ع طول ركض للمرايه و حط يدينه 

على وجهه وبدا ينافخ .. هو 

ليش ضم حاارث كذا !

أوك كان فرحان أن النسبة ما طارت و الدرجات بتصير 

كاملة بس أنو يندفع لحضنه كذا بدون م يحس للليش !

اصلًا دموعه اللي نزلها قدامه تفشل و الحين بزيادة ضمته ..

زين أن حارث ما قال له كلمة تحرجه و عطاه ع جوه .. 

عند حارث أول ما دخل غرفته كان يردد ..

أنت الاستاذ ..

هو طالب عندك ..

لا هو زي أخوك الصغير .. 

ليش تحمست كذا !

مو أول مرة يصير فيك كذا ..

لا تنجرف .. 

لا تنجررف ..

ـ

مُهاب كان ثالث يوم ما يروح لعند راغد و منصدم

أن راغد ما يتصل عليه أو يرسل ..

هو قرر ما يروح .

ما يواجه الماضي هذا ..

ما ظهر من راغد أي حسن نية ..

هو مجروح ..

و مهما يبرر له اللي صار و مشاعره وقتها و حتى مشاعره الحين 

ما راح يعذره ..

ما كان يدري أن ليلة وحدة ممكن تحفرك في عقل أحد سنين طويلة ..

وقتها كان عنده نوح ؟

لااا بعدها يمكن بفترة ..

م يذكر اي تفاصيل عن حياة راشد ..

هو ما قاله اسمه الحقيقي و وين يعيش .. اصلًا كان اشبه

بالشخصية الخيالية اللي ينصت و ينصح و يبتسم ..

مورفينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن