ـ
" نحن الذين نبات ليلًا مسقومين بالحنين و حينما يحّل الصباح تشافينا "
ـ
دخل أنس غرفته و ع طول ركض للمرايه و حط يدينه
على وجهه وبدا ينافخ .. هو
ليش ضم حاارث كذا !
أوك كان فرحان أن النسبة ما طارت و الدرجات بتصير
كاملة بس أنو يندفع لحضنه كذا بدون م يحس للليش !
اصلًا دموعه اللي نزلها قدامه تفشل و الحين بزيادة ضمته ..
زين أن حارث ما قال له كلمة تحرجه و عطاه ع جوه ..
عند حارث أول ما دخل غرفته كان يردد ..
أنت الاستاذ ..
هو طالب عندك ..
لا هو زي أخوك الصغير ..
ليش تحمست كذا !
مو أول مرة يصير فيك كذا ..
لا تنجرف ..
لا تنجررف ..
ـ
مُهاب كان ثالث يوم ما يروح لعند راغد و منصدم
أن راغد ما يتصل عليه أو يرسل ..
هو قرر ما يروح .
ما يواجه الماضي هذا ..
ما ظهر من راغد أي حسن نية ..
هو مجروح ..
و مهما يبرر له اللي صار و مشاعره وقتها و حتى مشاعره الحين
ما راح يعذره ..
ما كان يدري أن ليلة وحدة ممكن تحفرك في عقل أحد سنين طويلة ..
وقتها كان عنده نوح ؟
لااا بعدها يمكن بفترة ..
م يذكر اي تفاصيل عن حياة راشد ..
هو ما قاله اسمه الحقيقي و وين يعيش .. اصلًا كان اشبه
بالشخصية الخيالية اللي ينصت و ينصح و يبتسم ..