ـصباح و مساء الحُب حلوياتي ..
أخيرًا البارت الطويل جدًا ..
شكراً لتفاعلكم الحلو و أتوقع اني في هالبارت ذكرت
الكل فيه ..
البارت مليان فراشات و تعبت فيه جدًا ..
لذا يا حلويني تفاعلو فيه و لحد يجي رجاءًا ويقول لي
ذكرتي هالكوبل بشكل بسيط و قدرو شوي اني تعبت فيه
مو كل بارتات الكوبلات بتكون طويله لهم ..
هي رواية الكوبلات الكثيرة ..
موفقين اللي عندهم اختبارات ..
قراءة مُمعتة .
ـ
" و أثاري لك بصدري شوق .. جمره ما بعد رمد "
ـ
خليل ضل يتأمل في عيون سدن ..
هو ما يحس بقلبه اللي يدق بقوة ..
بس يدري أنه مو قادر حتى يرمش بعيونه ..
لما قال له ميّاس مرتكم الأولى بيكون له نكهة غير ، مو لأنها الأولى
مو لأنه الشخص اللي حبيته و مستعد ع شان رضاه تسوي أي شي ..
بتكون غير لأن اي حركة بتسوونها في ذاك الوقت بيكون بلا خطط بلا وعي
أنت بتفهمه اكثر وقت العلاقة ، وش يحب وش يفضل .. بتكون دقيق و رقيق
شي مميز .. بتحس ان علاقتكم قفزت سنوات لقدام و كأنكم تعرفون بعض من زمان ..
سدن كان يتأمل صمت خليل وهو غارق في عيونه ..
كان في البداية جسمه يرجف بس الحين بدا يخدر شوي شوي ..
خليل نزل وباس شفة سدن برقة .. ما كان يبي يغمض عيونه ..
كان يبي يحس ببوساته هالمرة توصل لأعمق نقطة في قلب سدن ..
يحس فيها بروحه مو بس بجسمه ..
سدن حاوط رقبة خليل واظافره الطويلة شوي ما سوت فيها خير لأنه خدشها
و مع ذلك كان خليل مندمج وهو يعمق البوسات أكثر ..
خليل فصل البوسات و همس عند شفة سدن : تدري لما كنّا في الشاليه ..