ـصباح الخير حلوياتي ..
وحشتوني .. شخباركم و اخبار اجازتكم اعتذر ع التأخير بس وضحت لكم في
صفحتي سبب تأخري في التحديث
أنا ما أحب اكتب اي كلام بالبارت و بما أني أخذت اجازة بعد كرف و صادفت
ايام عيد و زيارات و جمعات وحجاج راحوا و جاو و فوضى فلما استقريت
كويس و فضى البيت و روقت كتبت لكم .
هذا البارت طووويل عبارة عن بارتين ونص و يمكن ثلاث بارتات من طوله .
دسم و حلو و كله فراشات حلوياتي .
و صح فيه مقطع +18 سوو سكيب عليه للي م يحبون يقرأونه لأن
تعليق م يعجبني فيه راح اجلد راعيه ..
وبس أحبكم و قراءة ممتعة ..
تفاعلو ع شان اتحمس احدث اسرع ..
ـ
" جاور من يهّون عليك الدُنيا .. لا من تهون عليه "
ـ
فتح عيونه بثقل ..
كانت ليلة طويلة نامها بتعب بدون م ينتبه فيها بأي دقيقة ..
التفت حولين السرير ..
مو موجود ..
هو حس بنفسه لما طاح بين يدينه من التعب و ما توقع أنه ما بيقدر
يصحى بسرعة ..
- رفع عيونه لسقف السما اللي من الزجاج اللي كان في عرض السقف -
راغد التف عليه بكل جزء منه ..
مو قادر يخطي للورى و ما هو قادر يتقدم ..
هو ترك هالأراضي من زمان .. أو بالأحرى هو ما خطى فيها ابد ..
حياته كانت جرداء يمكن تجي أيام يحّل فيها الربيع بس يكون مؤقت ..
دق قلبه له ..
احتياج .. و لهفة للأمان وكتف ثابت بعد إرهاق طويل ..
هو ما يعرفه عدل ..
مجهول بالنسبة له .. إذا بيتمسك فيه بس على سبيل النجاة لا أكثر ..
طلع من المكان و توجه للبيت .. استقبلته أمه اللي كانت جالسه على الكنب