ـاهلن حلوياتي صباح الخير .
طبعًا مثل ما قلت لكم كنت بإجازة ورجعت لها
و تعرفون اجازة من دوام يعني شغل متراكم ما خلاني
اتفس ابد و بداية انفلونزا و مع ذلك جاهدت
ع شان اكتب البارت الطويل هذا و انزله لعيونكم .
لحد يقول لي ما عطيتي هالكوبل حقه
او ما جبتي طاري هالكوبل تكفون لأني احاول
كل بارت اسلط ع ناس ع شان كل شخص
في النهاية يكون عنده اجزاء كثيرة في قصته
قراءة ممتعة ..
ـ" و أني أُحبك فقط .. لأنك أنت بكومة الألم و المبسم و الحُب و ربما
الضحكات و الذكريات و الدعوات "ـ
هو للحين ما أستوعب كل اللي صار ..
بس اللي سواه أنه اندفع لحضن مُهاب و ضمه بقوة وهو يرجف ..
مُهاب كان يحس برجفة لمّاح وقو ضمته أنو فيه شي قوي ..
حضنه وهو يحرك بشعره و كان يحاول يطمنه بالكلام ..
نوح ما يدري ليش جاته غصة فجأة ..
لمّاح ..
مو بخير مو بخير ..
الشرطي كان واقف شوي بعيد و وصول سيارة نجم خلت لمّاح يبعد
شوي عن حضن مُهاب ..
مُهاب ما تطمن للحين لذا التفت لراغد و نوح : ما فيك شي نوح ؟ ما تأذيت
في اي مكان ؟
نوح هز راسه بالنفي ع طول : لا ..
مُهاب طالع في راغد بشكل مباشر : أنا بآخذ لمّاح المستشفى .
لمّاح ع طول : ما فيني شي ..
مًهاب : مو بكيفك تقرر بآخذك انا ابي اتطمن ..
الشرطي قرب : تمام و طمنا عليه بعد .. اخلص الأمور معاك
أنت استاذ راغد ؟
راغد كان يطالع هو الثاني بمُهاب بس يوجه كلامه للشرطي : ايه معاي .