سراديب

31.8K 754 2.8K
                                    




ـ

اهلن حلوياتي صباح الخير .

طبعًا مثل ما قلت لكم كنت بإجازة ورجعت لها

و تعرفون اجازة من دوام يعني شغل متراكم ما خلاني

اتفس ابد و بداية انفلونزا و مع ذلك جاهدت

ع شان اكتب البارت الطويل هذا و انزله لعيونكم .

لحد يقول لي ما عطيتي هالكوبل حقه

او ما جبتي طاري هالكوبل تكفون لأني احاول

كل بارت اسلط ع ناس ع شان كل شخص

في النهاية يكون عنده اجزاء كثيرة في قصته

قراءة ممتعة ..
ـ


" و أني أُحبك فقط .. لأنك أنت بكومة الألم و المبسم و الحُب و ربما
الضحكات و الذكريات و الدعوات "

ـ

هو للحين ما أستوعب كل اللي صار ..

بس اللي سواه أنه اندفع لحضن مُهاب و ضمه بقوة وهو يرجف ..

مُهاب كان يحس برجفة لمّاح وقو ضمته أنو فيه شي قوي ..

حضنه وهو يحرك بشعره و كان يحاول يطمنه بالكلام ..

نوح ما يدري ليش جاته غصة فجأة ..

لمّاح ..

مو بخير مو بخير ..

الشرطي كان واقف شوي بعيد و وصول سيارة نجم خلت لمّاح يبعد

شوي عن حضن مُهاب ..

مُهاب ما تطمن للحين لذا التفت لراغد و نوح : ما فيك شي نوح ؟ ما تأذيت

في اي مكان ؟

نوح هز راسه بالنفي ع طول : لا ..

مُهاب طالع في راغد بشكل مباشر : أنا بآخذ لمّاح المستشفى .

لمّاح ع طول : ما فيني شي ..

مًهاب : مو بكيفك تقرر بآخذك انا ابي اتطمن ..

الشرطي قرب : تمام و طمنا عليه بعد .. اخلص الأمور معاك

أنت استاذ راغد ؟

راغد كان يطالع هو الثاني بمُهاب بس يوجه كلامه للشرطي : ايه معاي .

مورفينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن