نجاة

40.1K 918 3.6K
                                    

ـ



صباحكم خير حلوياتي ..

اخباركم ؟ وش جديدكم ؟

اعتذر عن التأخير اللي خارج عن إرادتي كالعادة بس

نفسيًا وجسديًا كنت اصارع و ما كنت اقدر اكتب و صراحة

طولت عليكم بس لعيون نورا كتبت بارت طويييل

( عبارة عن ثلاث بارتات ) تعويض الأيام اللي راحت .

صدقوني اني احاول ما أطول كثير عليكم بس ظروفي الحين

مو مثل ظروفي قبل عندي مسؤوليات كثيرة تخليني اتشتت

و اي فرصة اكون فاضية فيها بيني وبين نفسي استغلها ع طول في الكتابة

شكرًا للي سأل عن صحتي و شكرًا للي صبر لحتى نزول البارت و أدري

تسألون كثير حُبًا في الرواية و إن شاء الله تعجبكم ..

قراءة ممتعة .

ـ

" سُررت في العُمر مرة .. و كُنت أنت المَسرة "

ـ

راغد ما شاف اي ردة فعل ثانية من مُهاب لذا حرك اصابعه شوي

و انتفض لما مُهاب مسك يده و حط المفتاح فيها و بعد خطوة عنه ..

مُهاب ببرود : م ابي منك شي ..

راغد ما كان قبول مُهاب للهدية في حسبانه : ليش ؟

مُهاب : لأني قلت لك م ابي شي منك .. لا ابيك بخيرك و لا بشرك .

راغد كان يسمع مُهاب و ما نطق بشي و هذا اللي خلى الأخير يكمل ..

مُهاب هو فيه غصة هو فيه غضب و تراكمات كبيرة ..

هو مو كاره أحد إلا الشعور اللي قاعد يتضخم بدون وعي وحد اتجاه راغد ..

مُهاب : لا أمس و لا الليلة و لا قبل سنين و لا بعد عمر بيجي قدام ،

بتختلف نظرتي لك .. بيني وبينك ورقة و قلت لك اياها من قبل

اي شي بتطلبه مني بسويه .. سلمت جسمي بكل طوع مني بس قلبي

ما راح يدق لك م راح ي

راغد رفع يده و سكر فم مُهاب بقوة و قبض بيده وهو يطالعه

مورفينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن