ـ
صباحكم خير حلوياتي ..
اخباركم ؟ وش جديدكم ؟
اعتذر عن التأخير اللي خارج عن إرادتي كالعادة بس
نفسيًا وجسديًا كنت اصارع و ما كنت اقدر اكتب و صراحة
طولت عليكم بس لعيون نورا كتبت بارت طويييل
( عبارة عن ثلاث بارتات ) تعويض الأيام اللي راحت .
صدقوني اني احاول ما أطول كثير عليكم بس ظروفي الحين
مو مثل ظروفي قبل عندي مسؤوليات كثيرة تخليني اتشتت
و اي فرصة اكون فاضية فيها بيني وبين نفسي استغلها ع طول في الكتابة
شكرًا للي سأل عن صحتي و شكرًا للي صبر لحتى نزول البارت و أدري
تسألون كثير حُبًا في الرواية و إن شاء الله تعجبكم ..
قراءة ممتعة .
ـ
" سُررت في العُمر مرة .. و كُنت أنت المَسرة "
ـ
راغد ما شاف اي ردة فعل ثانية من مُهاب لذا حرك اصابعه شوي
و انتفض لما مُهاب مسك يده و حط المفتاح فيها و بعد خطوة عنه ..
مُهاب ببرود : م ابي منك شي ..
راغد ما كان قبول مُهاب للهدية في حسبانه : ليش ؟
مُهاب : لأني قلت لك م ابي شي منك .. لا ابيك بخيرك و لا بشرك .
راغد كان يسمع مُهاب و ما نطق بشي و هذا اللي خلى الأخير يكمل ..
مُهاب هو فيه غصة هو فيه غضب و تراكمات كبيرة ..
هو مو كاره أحد إلا الشعور اللي قاعد يتضخم بدون وعي وحد اتجاه راغد ..
مُهاب : لا أمس و لا الليلة و لا قبل سنين و لا بعد عمر بيجي قدام ،
بتختلف نظرتي لك .. بيني وبينك ورقة و قلت لك اياها من قبل
اي شي بتطلبه مني بسويه .. سلمت جسمي بكل طوع مني بس قلبي
ما راح يدق لك م راح ي
راغد رفع يده و سكر فم مُهاب بقوة و قبض بيده وهو يطالعه