-
" عثرت عليك "
تسلل الحامي أسفل الدرج مبتسمًا لبتلته الجالس ضامًا ركبتيه إلى صدره بعدما أحرجه و هم يأكلون .
" هل أحرجتك ؟ "
" بعض الشيء "
ابتسم بارك يفتح ذراعه حتى اقترب زهرته منه و أسند رأسه ضد كتفه .
" أنا آسف لإحراجك ، كنتَ تبدو ظريفًا جدًا و لم أتمالك نفسي أمامهم "
" لا أنزعج إن كان منك.. وحدنا ، لكن لا تحرجني أمام أحد مجددًا "
" حاضر ، لن أكررها "
قَبّل جبينه مُعتذرًا لإحراجه أمام رفاقهم و هو يُدرك كم صورة جونغ كوك هادئة و كتومة و مستقرة جدًا أمام الآخرين .
" لن تتكرر ذلك وعد ، فقط لا تنزعج مني ، هل نذهب ؟ "
تمددت شفاه جونغ كوك في خط مستقيم قبل الموافقة ليخرج أولًا من تحت الدرج و جيمين خلفه .
التفت خلفه لجيمين عندما امسك مرفقه و باشر نفض الأتربة عن بنطاله .
" يمكنك الذهاب الآن "
ابتسم مُمتنًا و نظر ليداهما المُتشابكة قبل قضم شفته السُفلى لعل فعلته تكبح بهجته الشديدة .
" هل يمكننا المغادرة ؟ "
سأل بتردد زاد فيه بعد نظرات جيمين المصدومة نحوه ، ما سمعه لا يمكن أن يكون واقعًا .
" أنت ؟ جيون جونغ كوك بعظمة أسمه يريد تفويت المحاضرات ؟ "
الصدمة الصارخة في جيمين كانت سبب إنزال رأسه مُحرجًا كفاية من رد فعله الذي توقعه بالفعل ، بالنسبة للشاب المجتهد و المهتم لدرجة الهوس بدراسته .
" هل تشعر بالتعب و تريد العودة ؟ "
" كلا ، فقط.. "
سكت يفرك يديه ببعضهما قبل رفع عيونه الخجولة لخاصة جيمين الذي تورد خداه بالمُقابل لحلاوة تلك النظرات المُتوشحة بالحياء المُهلك لِقلبه العذري .
" أ- أريد إمضاء بعض الوقت معك ، وحدنا "
" وحدنا ؟ "
سأل يُصغر المسافة بينهما و أصابعه لامست خاصة البَتلة ، إحتك أنفيهما عندما رفع الأصغر وجهه الأبيض و هزه موافقًا .
" موعد ؟ "
همس الحامي مُقابل شفاه رَقيقه الذي بلع فورًا يُرخي أصابعه عندما بادر جيمين بمشابكة يداهما و الوردي يُزين وجهيهما معًا .
" لم تُجبني "
كرر الهمس يضع قُبلةً صغيرة على شفاه جونغ كوك المقضومة بالفعل و إعتبر تنهده موافقةً لينظر حولهما لخلو المكان .
" لستُ خائفًا على نفسي ، بل عليك "
أحكم الحامي وِثاقه على الخصر النحيل الخاص بحبيبه و التصق فيه يُقبله بِحرارة و حميمية بادله فيها جونغ كوك عبر التمسك برقبته فحسب .
تنهد الرقيق يُنزل يداه حتى ظهر جيمين الذي رفع أهدابه ينظر للتخدر يغزو ملامح الشاب الأصغر فترك ثغره الذي أبقاه مفتوحًا يتنفس بهدوء عبره .
" أنتَ تُجيد التحكم بي على هواك بالفعل ، و ما يثير جنوني أنك تفعلها دون قصد- "
سكت عند عودة جونغ كوك إلى ثغره و لم يفتح عيونه بعد مُطالبًا بصمت بذات الإهتمام الذي تلقاه فمه منذ وهلة .
" أحبك "
همس بِرِقة على ثغر جيمين الذي بلع يتلقى الصدمة الثانية لكل هذه المُبادرات .
لم يحرمه رغبته بالقُبل و قدّم المزيد بملء عواطفه و حبه حتى ابتعد جونغ كوك يتنفس بقوة و فتح عيونه أخيرًا .
" هل نأخذ حقائبنا و نغادر الآن ؟ "
سحب المُزهر نفسًا طويلًا و اومأ يفلت جيمين راغبًا بالمشي لولا أن اختل توازنه عندما وجد أن الخدر مسيطر عليه بالفعل .
ضحك جيمين يسنده بأحتضان كتفيه و شاركه ما دار في رأسه .
" أشعر أن هذا المشهد تكرر علي في الدرامات ، حين تثمل الحبيبة و تترنح فيحملها خليلها ، هل أحملك ؟ "
ضحك البتلة لذلك التشبيه و نفى مُكملًا السير معه ، واصل فرك أصابعه ببعضهم يعض شفته مُعجبًا بالفعل بذلك الإحساس .
تأمل حبيبه من زاويته قبل إيقافه عن المشي ، أحكم على خدود جيمين و بلع بخفة قبل الميول له لتقبيل جفنه كما يفعل له و يبتعد بإبتسامةٍ زادت لرؤية التأثر على جيمين بالفعل بتلك القُبلة الصغيرة التي لم تفعل القليل فيه .
" أحبك جيمين "
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
Bloomed for you ∆ KOOMI +18
Fanfictionأنتَ لَم تراني يوماً بالطريقة التي رأيتك فيها ، لم تَعُد إلي أقوى حين دفعتك عني ، لم تَنجذب إلي كُلما نفرت منك ، أنت لم تفهم طريقتي في حُبك جيمين ، لم تفهم كيف أزهرت و تفتحت بتلاتي لأجلك ، لم تفهم جونغ كوك الذي أنا عليه . - جيون جونغ كوك - كوومي الم...