الفصل العشرين • موعد تفتح البَتلة .

1K 86 38
                                    

-















دخلا بيت جونغكوك في وقتٍ متأخر بعض الشيء و ضحكاتهما لم تنقطع .

فتح الحامي باب الغرفة وردته ليدخلاها و يجلسا على سريره دون إهتمام لتبللهما .

" ما رأيك بموعدنا الأول ؟ "

سأل مُتأملًا البهجة على وجه بَتلته الذي رمى ظهره فوق السرير يتقلب هناك معبرًا عن سعادته بهذه الطريقة .

توقف عن التقلب بعد مرور أنامل جيمين على ذراعه لينقلب على ظهره ليتبادلا ذلك التحديق بإبتسامات ناعمة تتناقل وسطهما .

يد جيمين انتقلت حتى خد بتلته و انخفضت إلى رقبته ليبتلع بقوة مع عواطف فريدة من نوعها .

" هل ستخافني لو بدأت إستكشافك ؟ "

سأل جيمين و الجفاف في حلقه زاد ليبتلع مجددًا و عيونه تحاول التقاط أسرع رد فعل يُبديه حبيبه .

" أي نوع من الإستكشاف تقصد ؟ "

ذلك السؤال دفع جيمين للضحك و الحرارة زادت في وجهه قبل مسح أنفه و حاجبه ارتفع لجونغكوك .

" أنت تعرف أي نوع أقصده "

استشعر فهمه من رعشة جلد جونغكوك تحت لمسة يده ليتحرك حتى يصبح فوقه و يلعق شفتيه .

" لقد تركتك مُغلقًا لوقتٍ طويل ، أ يمكنك التفتح لأجلي الآن ؟ "

سأل بسخونة ملأت صوته و الزهري بدأ ينتشر على خدود بتلته الذي استذكر حلمه .

" يوم أصابتني الحمى و أعدتني للبيت ، هل حدث بيننا شيء ؟ "

ارتفع حاجب جيمين لذلك السؤال و ضحك مستلقيًا فوق جونغكوك ليضع ثقله عليه .

" لم يحدث شيء ، أنتَ نمت في حضني و راودتني رغبةٌ مُميته لتملكك ، بقيت أهمس لك أنكَ ملكي و.. أُقبل وجهك الناعم هذا "

عض شفته و قد أنعشته الذكرى ليبتلع أقوى و يمرر سبابته من حنجرة جونغكوك نزولًا إلى أن أوصلها سُرته الرطبة .

" تعرف الفرق بين البلل و الرطوبة أ ليس كذلك ؟ "

" أجل "

رد هامسًا و الخضوع لقربه قد نال منه بالفعل .

" نحن مبللان بسبب المطر و بدأنا نجف ، و لكن هذا لا يُرضيني جونغكوك ، أريدك رطبًا بحبي أنا ، و ليس المطر "

" جيمين.. هل أنتَ جاد ؟ "

سكت البتلة عند التصاق ثغريهما و كفا حاميه اعتصرا مؤخرته المبللة بقوة من فوق بنطاله و لم يَسمح له بإفلات فمه .

لثواني أُخرى حتى حرر فمه ليشهق جونغكوك بغية التنفس و الصدمة برزت بقوة على وجهه الوردي .

" أنتَ لا تُصدق جيمين ! تغار هكذا ! "

" أعرف ، هذا غريب علي أيضًا ، و لكن هذا أنا "

أنين خفيض أصدره جيمين يركز في الطريقة التي تعصر يداه مؤخرة حبيبه الذي يغطي وجهه مُحرجًا بسببه .

" كم أحسد كل قطرة بللت هذا الجسد المُبهر قبلي ، أنا حقًا أغار من المطر ، هل يمكنني الثأر لنفسي ؟ "

" كيف ؟ "

" ترطيبك كما فعل المطر لك "

همس ضد رقبته يتخذ مكانه وسط أفخاذه بالفعل .

" جيمين.. "

باعد أصابعه ينظر لجيمين الذي يفرك أسفلهما من خلف ثيابهما ببطء ليئن جونغكوك كل مرة كان بنطاله يضيق عليه و السبب جيمين وحده دون سِواه .

" آهٍ يا بتلتي ، ما الذي فعلته بي ؟ إنها أول مرة تُحرقني الغيرة بهذه الطريقة لمجرد رؤيتي للماء ينزلق على مفاتنك قبلي ! "

" لستَ جادًا- "

" لماذا تنحني أسفل المطر ؟ "

قاطعه يضربه على مؤخرته بقوة و عصرها في قبضته ليرتفع أنين جونغكوك .

" أنتَ لم تجد شيء لِتغار منه سوى المطر ؟ "

" لأن لا أحد يقربك سواي ، الكل يعرفون أنكَ موسومٌ بإسمي ، حتى تحت مُسمى الصداقة لطالما كُنتَ لي وحدي لا يُشاركك أحدٌ معي ، و هذا أكثر ما أحب "

همس جوار فمه لتميل شفاهه للجانب و يلثم زاوية فمه ، الأنفاس المحمومة بينهما زادت لتنقبض أصابع جونغكوك بتردد على كتفا حبيبه المُنشغل بتقبيل رقبته و لعق بشرته يلتقط كل قطرة ماء عنها .

" أنا أشعر بك يا بتلتي ، ترتعش بحب لأجلي ، فقط أنا ، أ يُعجبك حين أغمرك بتملكي ؟ "

باعد ساقيه تلقائيًا حين فرض حبيبه نفسه عليه ليزفر بإختناق ضد كتفه من ذلك الكم من الحميمية بينهما و مازالا بثيابهما فقط .

" حان موعد تَفتّح بتلتك جونغكوكي ، لِتُصبح زهرتي يا فراشة جيمين "














-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

Bloomed for you ∆ KOOMI +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن