-
دخلا بيت جونغكوك في وقتٍ متأخر بعض الشيء و ضحكاتهما لم تنقطع .
فتح الحامي باب الغرفة وردته ليدخلاها و يجلسا على سريره دون إهتمام لتبللهما .
" ما رأيك بموعدنا الأول ؟ "
سأل مُتأملًا البهجة على وجه بَتلته الذي رمى ظهره فوق السرير يتقلب هناك معبرًا عن سعادته بهذه الطريقة .
توقف عن التقلب بعد مرور أنامل جيمين على ذراعه لينقلب على ظهره ليتبادلا ذلك التحديق بإبتسامات ناعمة تتناقل وسطهما .
يد جيمين انتقلت حتى خد بتلته و انخفضت إلى رقبته ليبتلع بقوة مع عواطف فريدة من نوعها .
" هل ستخافني لو بدأت إستكشافك ؟ "
سأل جيمين و الجفاف في حلقه زاد ليبتلع مجددًا و عيونه تحاول التقاط أسرع رد فعل يُبديه حبيبه .
" أي نوع من الإستكشاف تقصد ؟ "
ذلك السؤال دفع جيمين للضحك و الحرارة زادت في وجهه قبل مسح أنفه و حاجبه ارتفع لجونغكوك .
" أنت تعرف أي نوع أقصده "
استشعر فهمه من رعشة جلد جونغكوك تحت لمسة يده ليتحرك حتى يصبح فوقه و يلعق شفتيه .
" لقد تركتك مُغلقًا لوقتٍ طويل ، أ يمكنك التفتح لأجلي الآن ؟ "
سأل بسخونة ملأت صوته و الزهري بدأ ينتشر على خدود بتلته الذي استذكر حلمه .
" يوم أصابتني الحمى و أعدتني للبيت ، هل حدث بيننا شيء ؟ "
ارتفع حاجب جيمين لذلك السؤال و ضحك مستلقيًا فوق جونغكوك ليضع ثقله عليه .
" لم يحدث شيء ، أنتَ نمت في حضني و راودتني رغبةٌ مُميته لتملكك ، بقيت أهمس لك أنكَ ملكي و.. أُقبل وجهك الناعم هذا "
عض شفته و قد أنعشته الذكرى ليبتلع أقوى و يمرر سبابته من حنجرة جونغكوك نزولًا إلى أن أوصلها سُرته الرطبة .
" تعرف الفرق بين البلل و الرطوبة أ ليس كذلك ؟ "
" أجل "
رد هامسًا و الخضوع لقربه قد نال منه بالفعل .
" نحن مبللان بسبب المطر و بدأنا نجف ، و لكن هذا لا يُرضيني جونغكوك ، أريدك رطبًا بحبي أنا ، و ليس المطر "
" جيمين.. هل أنتَ جاد ؟ "
سكت البتلة عند التصاق ثغريهما و كفا حاميه اعتصرا مؤخرته المبللة بقوة من فوق بنطاله و لم يَسمح له بإفلات فمه .
لثواني أُخرى حتى حرر فمه ليشهق جونغكوك بغية التنفس و الصدمة برزت بقوة على وجهه الوردي .
" أنتَ لا تُصدق جيمين ! تغار هكذا ! "
" أعرف ، هذا غريب علي أيضًا ، و لكن هذا أنا "
أنين خفيض أصدره جيمين يركز في الطريقة التي تعصر يداه مؤخرة حبيبه الذي يغطي وجهه مُحرجًا بسببه .
" كم أحسد كل قطرة بللت هذا الجسد المُبهر قبلي ، أنا حقًا أغار من المطر ، هل يمكنني الثأر لنفسي ؟ "
" كيف ؟ "
" ترطيبك كما فعل المطر لك "
همس ضد رقبته يتخذ مكانه وسط أفخاذه بالفعل .
" جيمين.. "
باعد أصابعه ينظر لجيمين الذي يفرك أسفلهما من خلف ثيابهما ببطء ليئن جونغكوك كل مرة كان بنطاله يضيق عليه و السبب جيمين وحده دون سِواه .
" آهٍ يا بتلتي ، ما الذي فعلته بي ؟ إنها أول مرة تُحرقني الغيرة بهذه الطريقة لمجرد رؤيتي للماء ينزلق على مفاتنك قبلي ! "
" لستَ جادًا- "
" لماذا تنحني أسفل المطر ؟ "
قاطعه يضربه على مؤخرته بقوة و عصرها في قبضته ليرتفع أنين جونغكوك .
" أنتَ لم تجد شيء لِتغار منه سوى المطر ؟ "
" لأن لا أحد يقربك سواي ، الكل يعرفون أنكَ موسومٌ بإسمي ، حتى تحت مُسمى الصداقة لطالما كُنتَ لي وحدي لا يُشاركك أحدٌ معي ، و هذا أكثر ما أحب "
همس جوار فمه لتميل شفاهه للجانب و يلثم زاوية فمه ، الأنفاس المحمومة بينهما زادت لتنقبض أصابع جونغكوك بتردد على كتفا حبيبه المُنشغل بتقبيل رقبته و لعق بشرته يلتقط كل قطرة ماء عنها .
" أنا أشعر بك يا بتلتي ، ترتعش بحب لأجلي ، فقط أنا ، أ يُعجبك حين أغمرك بتملكي ؟ "
باعد ساقيه تلقائيًا حين فرض حبيبه نفسه عليه ليزفر بإختناق ضد كتفه من ذلك الكم من الحميمية بينهما و مازالا بثيابهما فقط .
" حان موعد تَفتّح بتلتك جونغكوكي ، لِتُصبح زهرتي يا فراشة جيمين "
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
Bloomed for you ∆ KOOMI +18
Fanficأنتَ لَم تراني يوماً بالطريقة التي رأيتك فيها ، لم تَعُد إلي أقوى حين دفعتك عني ، لم تَنجذب إلي كُلما نفرت منك ، أنت لم تفهم طريقتي في حُبك جيمين ، لم تفهم كيف أزهرت و تفتحت بتلاتي لأجلك ، لم تفهم جونغ كوك الذي أنا عليه . - جيون جونغ كوك - كوومي الم...