الفصل السابع عشر • دَلال الحامي لِبتلته .

1K 99 84
                                    

-













" عُدتم بهذه السرعة ؟ "

" أجل "

أنزل أحدهم كيسًا أمامهما ليفتحه جيمين يتفقد أي وجبه هي خاصة جونغ كوك و وضعها أمامه .

" كُل جيدًا يا فراشة "

استقبل إيماءةً صغيرة عن الفتى الزهرة الذي تربع في جلوسه و فتح صندوق وجبته بإبتسامةٍ توسعت .

" يبدو شهيًا "

باشر الأكل و بعد القضمة الأولى امتلأت خدوده ليلتفت لجيمين بِعيون شاكية و هو يَمُد يديه المُلطختين بالجبنة .

أخرج بارك منديلًا ورقيًا من جيبه لِيُكوّمه بدءًا بمسح الجبنة من حول فم البَتلة المُستمر بالمضغ ثم أصابعه و وضع منديلًا جديدًا في يده .

" احذر أن تتسخ ثيابك "

" أنتَ تُدلله كثيرًا جيمين "

" مِن الطبيعي أن أُدلله ، هو بَتلتي ، حَبيبي ، و وَحيدي ، ليس لدي من أُدلله سِواه "

أخذ وجبته الخاصة لينغمس في الحديث مع رِفاقه و الضحك حتى جذبه شد جونغ كوك لِظهر قميصه فإلتفت له .

التكشّر رِفقة عيونه البراقة أدمى قلبه مُصوّبًا إنتباهه له .

" لا زلتَ جائعًا ؟ "

اومأ فَقسم الحامي جُزءًا من شطيرتها و فتحها يُزيل أي شيء قد لا يُعجب بتلته و مد الجُزء إليه .

" سآخذك للمطعم بعد إنتهاء المحاضرات كلها "

طمأنه في حال بقي جائعًا لِيومئ جونغ كوك مُقتربًا من جيمين أكثر حتى إلتصق فخذيهما و أسند جذعه على صدر حاميه .

" أصبح يتدلل عليك بِلا حياء كذلك "

" أجل كما ترى ، لكنه لا زال خجولًا جدًا و يتردد "

واصل البَتلة الأكل كأن ما يُقال ليس عنه حتى سمع ضحكهم الصاخب ليلتفت لهم مُطبقًا شفتيه على آخر قضمة .

" ظننته غير مُهتم بما يسمع و لكن وجهه يُصبح ورديًا مع كل كلمة "

رمش شاعرًا بالسخونة في وجهه ترتفع ليبتلع أثناء إدارة وجهه بعيدًا .

" أخبرتكم أنه لا زال خجولًا ، بالتحديد إتجاه المديح "

شدد على حضنه أقوى و جذبه ليجلس في حضنه بالكامل كي يستمع لمديحهم جيدًا و هو يُخبّئ وجهه خلف يديه .

" أحبك بَتلتي "

همسة جيمين قُرب أذنه قضت على آخر ذرة هدوء فيه ليستقيم من حضنه يركض بعيدًا عنهم للإختباء بخدودٍ وردية و دموع الحرج بين أهدابه .













-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

Bloomed for you ∆ KOOMI +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن