الفصل الثامن • مُباغتة رَقيقة .

1.4K 111 68
                                    

-














" هل هدأت يا فراثتي ؟ "

سأل يُقبل قِمة رأسه بعدما ساهمت أذرعه في إحتجازه داخل فراغ حضنه .

البَتلة الرقيق مَكث دافئًا بين أذرع حاميه و لِشِدة إسترخائه إستكان على صدره في هدوء و أمان مُطَمئنْ لِفؤاده .

" جيمين ، لطالما أردت سؤالك شيئًا "

" ماهو ؟ "

على حاله إنتظر الجواب حتى باشر البَتلة تحركاته المُرتبكة و المُتوترة لِيُفارق صدر جيمين و يتراجع جالسًا أعلى فخذيه .

" لا تَرتبك أو تتوتر ، ما سؤالك رَقيقي ؟ "

لعق شفاهه و عضها تحت تأثير توتره قبل لمس أذنه ، النظر بَعيدًا عن جيمين قَلل توتره لِيبلع بقوة .

" لماذا أنا تحديدًا بَتلتك ؟ لو لم تعرفني.. هل كان غيري سيصبح بَتلتك ؟ "

بَسَم الحامي مُبتهجًا بِتمكن بَتلته من السؤال على غير العادة التي ينسحب فيها فَإحتضن كَفيه أوسط خاصته و رفعهما إلى فمه .

وَجههُ يُهلهل فرحًا بِهذا التقدم و السُرور يُعانق عيونه المُنغلقة فَزاد يَدا سَوسنته قُبلًا .

" إخترتك أنت تحديدًا بَتلتي لِأنك جونغ كوك ، لِأنك ذلك الفتى الأبيض الصغير الذي عانقتي تحت الثلج حتى يُدفّئني ، و لو لم أعرفك سَأُفضل العَيش وَحيدًا ، لا بَتلة لي مِن بعدك ، و لا أؤمن بِالحُب دونك ، هل لا تَبقّى داخل فؤادك شيءٌ حَبيس ؟ "

سأل يميل برأسه و إحدى يديه داعبت الخد الأبيض لِلشاب الجميل أمامه .

" أجل ، لدي الكثير ، و لا أعرف كيف أبوح بهم لك "

صارحه مُرطبًا شفتيه بِلسانه قبل مُبادلة جيمين الإبتسامة و الهمهمة سويًا .

" لا بأس كل شيء سيأتي في وقته ، كيف تشعر الآن ؟ "

" راحة أكثر ، أعتقد أنني أثق بك أكثر من السابق لذا يمكنني مُشاركتك بعض الأشياء ، و لكن.. "

مُقابل سكوته اومأ جيمين يَحُثه على الإكمال حتى لو كان يُبوّز فمه هكذا .

" سَأُكسر بِسُرعة لو خذلتني "

إنتقلت عَدوى تَبويز الفم لجيمين بعد تلك الجُملة و هز رأسه إلى الجانبين .

" لن أخذلك ، هذا وعد ! وعد حقيقي بيننا "

" دَعنا نمشي قليلًا ، أحب المشي معك "

Bloomed for you ∆ KOOMI +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن