الفصل الواحد و الثلاثين • عضات مِلكيّة .

1K 67 29
                                    

-














" لا تتوقف ، أرجوك "

نداء الرَغبة يُحرق قلب الحامي كما يفعل بجسد بتلته ، يُغذي كُل رغباتهما المكتومة .

بِدايةً بِتخليهما عن الفيلم فور إنتهائهما مِن الأكل ، كان البَتلة يُسند نفسه على رُكبتيه و كفيه يِسمح لِجيمين بِدفن أصابعه الثلاثة فيه حتى أقصاهم .

يرتجفان سَويًا بِسبب الرَغبة و البَتلة يبكي مُفرجًا عَن رَغباته الحَبيسة لِحاميه و مُخلصه الوَحيد .

لم يعرف أن كل هذه الرغبة مُتجمعة بداخله حتى حررها جيمين .

" امتطيني ، بسرعة "

هتف بِنفاذ صبر ساحبًا أصابعه ، و لِتلاشي صبره لم يمنح جونغكوك الفرصة للحركة كي يمتطيه بل دفع نفسه عليه يَدُس عضوه كاملًا فيه و يشد أذرعه حول بتلته عند تلويه بين يديه .

" جيمين- "

بالكاد تمكن من الشهيق بإسمه تحت تلك الدفعات المحمومة فيه و هو مُحاصر بِكُل ضعف داخل ذراعيه و قضيبٌ كامل يدخله بسرعة حتى ينسى طريقة التنفس .

" هذه الوضعية اللعينة لا تُلائمني "

في حين اشتكى الأكبر من الوضعية كان البَتلة يذوب بين يديه لدرجة أن جسده كاد يسقط حين جعله جيمين يقف معه ، هل كان هذا هو جيمين نفسه الذي يعرفه ؟ أم أن الرغبة غيرتهما ؟

" هنا ، انزل "

بِدماغٍ مُشوش كاد ينزل على السرير كله لولا أن أسرع جيمين بِسحبه من فخذه ليشهق مُنزلقًا عنه فَكان على بطنه فوق السرير و مؤخرته تتدلى عن الحافة دون حواجز .

" جيمين ! "

صرخ عند انطباق تلك الشفاه المُمتلة على ثقبه بعد أن جلس أرضًا يُقابل مؤخرته و يتذوقها لأول مرة على الإطلاق .

دماغه أمره بالحركة فأطاعه ينقلب على ظهره يُقاطع الجائع أمامه لولا أنهُ قد قدّم له وَضعيةً أفضل عَن طَريق الخَطأ فَأمسكه من فخذيه و رفعهما على أكتافه يغرس وجهه في الثقب الرطب بين ردفيه .

" جيمين- كلا "

إعتراضاته ما عادت ذات فائدة عند إمساك جيمين ليديه يُثبته بالكامل أمامه لِيُرضي نفسه بِالمَذاق الفاخر جدًا العائد لِبتلته .

التَوسيع الفَريد من نوعه عاد لِلسان حبيبه الذي يدلك عضلات ثقبه المُتشنجة حتى ترتخي و يندفع فيه زافرًا التنهيدات المُحبة عليه و هو يَحشوه بِلسانه أكثر .

" تأكدت أنكَ زهرة ، هل كان ما تذوقته رحيقًا ؟ "

سأل يَلعق بقايا لُعابه عن الثقب المُتأذي أمامه فَترك قُبلةً عَليه يبتسم لحبيبه اللاهث مما شعر به لِبُرهة .

" مُجددًا.. مُجددًا جيمين ، التهمني "

" إن أردت ، و لكن بعد أن أنتهي ، ما زال لدي إنتصاب أُبقيه لأجلك "

همس مُتحركًا للإستقامة على رُكبتيه حتى واجه انتصابه ذلك الثقب الضيق فَتأمل وَجه بَتلته ينكمش كثقبه عند دخوله ببطء فيه إلى أن إلتصق فيه و تمكن من رمي جسده عليه ليصل فمه .

" لَن يَكون لك سِواي ما حييت "

جيمين لم يشبع منه ، رغبته كانت تتجدد بإستماته و يُنفذ فيه أفكارًا يخجل من التفكير فيها مع نفسه حتى .

" أنتَ حبيبي ، لي أنا ، أحبك بِالطريقة التي أُريدها ، لا أحد غيري سيرى كل هذا ، كُلُك لي وحدي يا فراشتي "

من بين لهاثه بِالكاد تمسّك البَتلة بِرقبة حاميه يومئ موافقًا على كُل ما يسمعه .

" أجل أنا حبيبك ! لك وحدك ، لا أريد غيرك جيمين ، كُل هذا أُريد عيشه معك فحسب ، لا أتخيلني رِفقة غيرك ، لا أحد يفهمني أنا و جسدي قدرك "

إحتدمت القُبل بينهما بعد الإعتراف الدامِع مِن الفَراشة لجيمين الغارق في أعماق الحُب و الرغبة نحوه دون سِواه .

دفن وجهه في رقبته ليوسمه بِعضات المِلكية القاتمة في أماكن يُمكن للجميع رؤيتها ليعرفوا أنه يخصه .













-

مساء الخير ☕️☁️

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

Bloomed for you ∆ KOOMI +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن