1993
لا مجال في حياتها للراحة ابدا برغم انها في ريعان الشباب الا انها شابت قبل شبابها حتى،
تجول الطرقات و هي تحمل الطفل الصغير في حقيبة مخصصة له خلف ظهرها مرهقة المُحيا تجوم بعينيها هنا و هناك و الورقة بيدها مكتوب عليها اتجاهات لا تبدو كالتي تقود لها هذه الشوارع البالية المتسخة،
الجو بارد بحق تشد سترتها السوداء الجلدية لجسدها علها تقيها من برد الشتاء الذي بدأت هبوبة تشتد برودة مع الثلاث ايام الماضية فقط،عينها وقعت على محل في اخر الطريق معزول عن غيره تماما لائحة بلون نبيذي قاتم كتابة بيضاء مزخرفة بالإنجليزيه مكتوب عليها
Skay hotel
كانت تبدو عليه بعض المصابيح التي تزين اللائحة بكل إتقان لكنها لا تعمل نظرا للوقت انها ظهيرة و الشمس في كبد السماء و رغم ذاك لا تبعث اي دفئ لجسدها النحيف تبدا،سارت نحو باب المحل الخشبي قاتم اللون الذي بان علية مرور الزمن الطويل قلبها مضطرب من ما قد يكون بالداخل لكن لا مكان يأويها بهد الذي حدث عاهدت نفسها انها لن تعود للذي كان سبب في تشردها من الاساس،
طرق الباب باصابع يدها النحيلة البيضاء تزامنا مع بكاء الطفل المعلق خلف ظهرها دليل على استيقاظة من نومة للتو فقط،
تنهدت بقل حيلة و قد غطت عينها السوداء القاتمة طبقة زجاج رقيقة تهدد بالنزول في اي لحظة،
مرهفة الاحساس هي و ما تمر به صعب تخطية،انزلت الطفل الباكي عن ظهرها تضمة لصدرها تحمية من هبوب الريح الجليدية التي هبت للتو تأرجحة بخفة عله يهدئ و لو قليلاً،
فُتِحَ الباب أمامها على مصرعة بكل قسوة محدثاِ صوتاً قاسٍ ما زاد الا من فزع الصغير بين يديها فقط،
رفعت راسها للجسد المتين الذي ظهر امامها تلتف حوله ملابس مهترئة بالوان لا يمكن تمييزها لحالها المهترئة تلك،وقعت عينها على ملامح الإمرأة أمامها و كم كانت قاسيه لا تحمل للحياة معنى حتى،
"من انتي كيف يمكنني مساعتك؟"
صوتها كان خشن اجش بعض الشيء تتحدث لها مع عقدة بين حاجبيهاتحمحمت مارلين لبعض الوقت تستجمع كلماتها و كم كانت متوتره و خائفة و بكاء الصغير في حضنها لا يساعد
"مرحبا سيدتي ابحث عن مكان لابيت به هذه الليله فقط هل يمكنك..""اذا كان لا يمكنك الدفع فقط ابتعدي عن هنا"
قاطعتها بصوتها الخشن و كادت ان تتراجع للداخل مغلقه الباب في وجهها،
تصرفت مارلين بسرعة تظع قدمها في فتحه الباب الصغيره لتآن بألم بعض الشيء من ضغط الباب على قدمها" ارجوك ً سيدتي اسمحي لي هذه الليلة فقط سوف ادفع يمكنني الدفع اضعافاَ حتى "
أنت تقرأ
عُٓـيّونُگِ حُـمْرّ!.... / 𝔜𝔬𝔲𝔯 𝔢𝔶𝔢𝔰 𝔦𝔰 𝔯𝔢𝔡!
Mystery / Thrillerأُسْـطورَة تَـحَدَثَت عَـنْكِ لَـكِني لَـم أُصَـدِقْ بِـ وُجـودِكِ قَـط، أُمـي فـي عَـينَيها الشَـغَفُ لِـ مـا رَوَتُـةُ الكُـتُبُ عَـن شَـعْبُكِ فَـ أَيـنَ كُـنتي عَـن نَـاظِرَيها عِـندَ رَيَـعانِ شَـبابِها و قُـوَتِها..! "أَفْـرِجي عَـنْ مـا لَـدَ...