يجلس على طرف السرير الطبي ينظر حوله بعينية الناعسة الحادة منذ خمس دقائق هو على هذة الحال فقط لا يبدي اي رد فعل اخر،
جين يحدق به من فينة لأخرى و هو حقاً بدأ يقلق من تصرفاتة تلك، نهض عن الكرسي الذي كان يجلس به يتقدم نحوة لا يسعه ان يرَ الا ظهره العريظ الذي يقابله،
"يونجي كيف تشعر الان هل انت بخير؟"سأل بنبرة هادئة يحاول ان يحافظ على إنفعلة بسبب القلق الذي يجتاح صدره الان،
قهقة عميقة صدرت من الجالس امامه يرَ اكتافه تهتز فقط، سقط قلبه في معدتة و لم يعد يعلم ما يفعل،مد يدية يمسك اكتاف الاخر يتحدث بنبرة غلب عليها الاهتزاز الذي يجاهد لإخفائة
" يونجي ارجوك قل لي ماذا يحدث معك لمَ انت بهذه الحال؟!""يونجي ذهب و لم يعد موجوداً"
بنبرة حادة عميقة نطق الجالس دون أن يرفع رأسه حتى، الفزع اخذ محل في قلب جين بعد تلك النبرة التي لم تصدر منه من قبل،سار حتى يواجهه وجهاِ لوجة ينظر لوجهه الذي غطت ملامحة خصلات شعره القاتمة
" يونجي..؟ "سأل بتوجس في نظراتة شيء من التوتر و التردد، رفع الاصغر بصرة لها ينظر له بنظرة ميتة لا حياة بها حتى اللمعة المتبقية قد إنطفئت!
"لم يعد ذاك النكرة هنا لقد رحل فقط.."نطق بسخرية من ما جعل نبرة صوتة عميقة، جين ينقل مقلتية بين حدقتي الاخر بضياع لا يفهم ما الذي يحدث
"اين ذهب يونجي و انت من إذا؟."سأل بنبرة خفيضة يحاول كتم توتره و غضبة من برود الاخر في الرد علية
"لقد رحل قال انة لم يعد يريد البقاء."قبضة جين لم تعد ملكة و تحكم بها الغضب حتى احاطت ياقة الاخر يشده بشدة نحوه حتى اصبحت ملامح الاثنان قريبة من بعض
"ما الذي تهذي به انت هل ضربت رأسك حدثني كما يجب.."مجددا مجرد قهقة تغادر ثغره ينطق بملل و برود يبعد قبضتة عنه
" هون عليك هيونج انا هنا لمَ قد تحتاج لذاك النكرة الفاشل؟"عقد جين حاجبيه غضباً و إستغراباً من حال الجالس امامه لا يفهم شيء من كل هذا،
"اذاً من انت؟! "سأل بشرود ينقل عينية بين مقلتي الاخر ملامحة اصبحت اكثر حدة بالفعل و لون عدستي عيني قد تغير للبني الداكن بالفعل.. كيف هذا يعقل..؟
ضحك أُغَست بضحكة جانبية ساخرة ينظر في عيني الاخر ينطق
"انا أُغَست.. هيونج"........
سقطت على الارض للمرة الثالثة و جرحت ركبتها هذه المرة حتى نزفت بشدة لكنها لا تتوقف عن الركض و العدو هنا و هناك بكل شغف و حماس،
أنت تقرأ
عُٓـيّونُگِ حُـمْرّ!.... / 𝔜𝔬𝔲𝔯 𝔢𝔶𝔢𝔰 𝔦𝔰 𝔯𝔢𝔡!
Mystery / Thrillerأُسْـطورَة تَـحَدَثَت عَـنْكِ لَـكِني لَـم أُصَـدِقْ بِـ وُجـودِكِ قَـط، أُمـي فـي عَـينَيها الشَـغَفُ لِـ مـا رَوَتُـةُ الكُـتُبُ عَـن شَـعْبُكِ فَـ أَيـنَ كُـنتي عَـن نَـاظِرَيها عِـندَ رَيَـعانِ شَـبابِها و قُـوَتِها..! "أَفْـرِجي عَـنْ مـا لَـدَ...