Parte 4

19 3 11
                                    

سار من داخل المطبخ نحو مكتبه،

فتح الباب بقوة ليرتد على الجدار محدثاً صوتاً نتج عنه فزع احدهم، رفع يونجي رأسه لمصدر الصوت ذاك،

توسعت عينية يرفع اصبعه يشير للتي تشير له باصبعها و عينيها متوسعه
"انتي..!"
"انت..!"

نطق الاثنان معا هي جالسة على الارض و هو واقف عند الباب،
وقفت من مكانها مسرعة تقترب منه حتى قابلته في وقوفها
"وجه اليوسفي ماذا تفعل هنا انت؟"

"انتي ماذا تفعلين هنا؟"

"ما علاقتك؟... انت ماذا تفعل هنا"

سألت اخر كلامها، اكفهرت ملامح يونجي لردها ذاك

"ايه الرأيس..."

لم يكمل الذي دخل لتوه كلامه عندما وقعت عينة على التي كان يبحث عنها منذ قليل،
صدحت شهقتها في المكان و هي تعيد بصرها للواقف أمامها بصدمة
" انت هو مالك هذا المكان؟!"

نطقت كلماتها مشدوهة و هي تحدث به متوسعة العينين
"عينيك عني يا هذه لمَ كل هذة النظرات الان"

نطق يونجي و اخيرا بنبره حاده منزعج من نظراتها له تلك، ضحكت هيلين بسخرية و صدمة تتحدث بين قهقهاتها
"لا اصدق ما الذي تراة عينيه انت يا هذا تملك هذا المكان؟!! "

"و ماذا في هذا مثلا.."

"انت من اقتحم منزلي تلك الليلة يا هذا و... "

ما كادت ان تكمل حديثها حتى كتمه المدعو يونجي و هو يضع يده على ثغرها موقفا كلامها الذي لا ينتهي و هو يحدق الواقف عند باب المكتب مشدوه الملامح

" لا تصدقها جين انا لا أعرفها حتى هل يمكنك الخروج لبعض الوقت فقط"

اندفع نحوه يدفعه خارج المكتب و يقفل الباب و لم يزيل يده عن فم التي تحاول ابعاده عنها،

نزع يده هنها لتدفعه عنها بمسافه ضعئيله نظرا لضخامة جسده بالمقارنه مع جسدها تتخذ وضعيه القتال

"ماذا تريد مني يا هذا لمَ اقفت الباب.. "

قالت بحنق و هي تحدق به بترقب بينما هو ينظر لها ببرود فقط

"الباب مفتوح اخرجي اذا تريدين"

قال و هو يجر قدميه نحو الكرسي فقط و ملامحه تغيرت تماما عن السابق!

رمشت عدة مرات من نظرته تلك لتعتدل في وقوفها تتحمحم قليلا، خطت نحو طاوله المكتب التي يجلس الان خلفها و قوفت بمسافة قصيره عنها،

عُٓـيّونُگِ حُـمْرّ!.... / 𝔜𝔬𝔲𝔯 𝔢𝔶𝔢𝔰 𝔦𝔰 𝔯𝔢𝔡!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن