لا زالت عينيها معلقة بباب الغرفة أمامها، ترمش بتعجب من الذي سمعتة اذنيها للتو،
"صباحاً يقول ان هناك هيونج أسمه أُغَست، و في المساء يقول انا أُغَست، و في المقهى ذاك سمعت الموظف ذاك يناديه يونجي!!"ضحكت بعدم تصديق كما لو ان الجنون اصابها و هي تقلب بيديها في الهواء ببلاهة،
وسعت عينيها تنظر للفراغ عندما تذكرت امر المفاتيح التي يملكها لتقف بسرعة تفتح الباب تركض للخارج بحثاً عنه بعينيها لكنه قد اختفى بالفعل،عقدت عاجبيها بغضب تصفع الباب بيدها بقوة و القهر اجتاحها، لا يبدو انها ستتخلص من هذا قريباً،
عادت لداخل الشقة تجر قدميها بتعب تنزع النظارة و الكمام الذي كتم نفسها، انتشلت العلبة من الأرض عندما لاحظتها تكمل السير للأريكة ترخي جسدها بعشوائية فقط،
........
مرت بالفعل اكثر من خمس ساعات و هو ممدد على السرير ينظر للسقف بذهن شارد، الافكار في عقله و الوسوسات لا يرتاح منها ولا يعلم كيف يتخلص. منها حتى،
هناك شيء داخلة مضطرب يدفعه للجنون بحق، الهلوسات و الاصوات حوله التي لا يعلم مصدرها حتى بدات تجلب له الجنون بحق لا يعلم إلى متى سيستمر بهذا،
الغرفة حوله ذات الاضائة الخافتة محطمة بالكامل يدة تنزف بسبب تمزق الزجاج بها،
وقف عن السرير يقابل المرأة المحطمة عينية محمرة بقسوة و جسدة يرتعش وهناً و ضعف،الغضب يجتاحة و الصداع لا يرحمه ابدا
"يكفيي.."صرخ يضرب المرآة الزجاجية بيدة مسبباً كسوراِ جديدة عليها كحال يدة التي زاد نزيفها لا غير،
خر على الارض بوهن يتحدث بنبرة مهزوزة متوسلة
"ارجوكم هذا يكفي... يكفي"دموعة الخائفة انهمرت بغزارة و هو يمسك اذنية بقوة يحاول ردع تلك الاصوات لكنها في الحقيقة تأتي من داخله و لا حل للتخلص منها ابدا،
جبينه يتعرق عرق بارد و الخوف و البأس يسكن عينية، اخذ قطعه الزجاج من الارض و بدون اي تردد بدا يرسم بها على ذراعة حتى سال دمها بغزارة على الارض،
يجرح يدة من بداية رسغه و حتي نهية مرفقة كما لو ان ذاك هو الحل الوحيد الذي سيحررة من هذه اللعنة،
كل المناظر بعينة اصبحت داكنة و لم يعد بوعيه ابدا حتى سقط ارضاً فاقداً للوعي..
.........
فتحت عينيها على وسعها تنتفض بفزع من مكانها بسبب الحلم الذي راودها بعد ساعة من غفوتها،
أنت تقرأ
عُٓـيّونُگِ حُـمْرّ!.... / 𝔜𝔬𝔲𝔯 𝔢𝔶𝔢𝔰 𝔦𝔰 𝔯𝔢𝔡!
Mystery / Thrillerأُسْـطورَة تَـحَدَثَت عَـنْكِ لَـكِني لَـم أُصَـدِقْ بِـ وُجـودِكِ قَـط، أُمـي فـي عَـينَيها الشَـغَفُ لِـ مـا رَوَتُـةُ الكُـتُبُ عَـن شَـعْبُكِ فَـ أَيـنَ كُـنتي عَـن نَـاظِرَيها عِـندَ رَيَـعانِ شَـبابِها و قُـوَتِها..! "أَفْـرِجي عَـنْ مـا لَـدَ...