عينيها تنتقل بين خاصته ببعض الضياع و الغارابه من هذا الرجل امامها و الذي بدوره لا يبعد عينية عنها نظرته تلك تخبرها انه يريد إجابة الأن و فورا .
لشدة انفعالها من لم تعي على نفسها إلا و هي ترفع يدها تسدد له ضربة على انفه افقدته التوازن ساقطاً للخلف على مؤخرته يصرخ بِبعض الألم معقود الملامح . رفع بصرة لها و هو يفرك اسفل ظهره المتألم لا يفهم الذي حدث للتو و هي فقط جالسة دون أي رد فعل يُذكر حتى
رمش عدة مرات غير مستوعب الذي حدث للتو هل تم ضربه حقاً لأنه إعترف لها !.. وقف عن الأرض ينفض ملابسه من الغبار يقترب منها ببطء اربكها بعض الشيء انحنى حتى أصبحت ملامحه قريبه من خاصتها بشكل مبالغ فيه
بلعت ريقها تنقل مقلتيها بين عينية الحادة إبتِسامَة جانبية زينت ثغرة دون سابق إنذار لتفر منه ضحكة مخمورة أرسلَت الرعشة لعمودها الفُقري لا تعلم هل هذا خوف او ماذا يكون حتى..!
"أُغَست احب هذا اميرتي... "
بِنبرة متقطعة نطق حرفاً حرفاً بِنبرَته الغامضة تلك و التي لَم تَتَسَبب لها إلا بِالهبوط في امعائها و برغم هذا لم تُبدي أي رد فعل يُذكر تَمثيلاً لِلثبات .
حبست أنفاسها و هي تراه يقترب اكثر عادماً المسافة بينهما رفع يده يزيح الأكمام عن أنفها و بقي يقترب حتى حطت شفتيه على ارنبه انفها فجأة بخِفة مُسبِباً في عودة الإنقباضات لِأسفل معدتها مجددً و مراراً تشعر بقلبها سيغادر مكانه في أي لحظة..
ترك على ارنبه انفها قبلة رقيقة فقط مغمض العينين يشعر بدفء بشرتها و نعومتها ضد شفتيه و هو يستند بيديه على السرير الطبي يحيط جسدها دون شعور منه حبسها لأنفاسها و الانتفاضة الصغيرة التي بدرت منها راقت له للحد الذي جعله لا يريد الإبتعاد حتى لكنه فقط اعاد المسافة بينهما حتى يرَ ملامحها الجامدة تلك يريد بصدق ان يصفع نفسه الأن على فعله هذا ضناً منه انها قد تنفر منه او تكرهه بالفعل هي الأن لا تعطيه أي إشارة تدل على شيء
لكنه برغم هذا لم يغير موقفه حتى و إستمر في ما يفعل رافعا يده يمسح على خصلات شعرها يتحدث بنبره زادها حناناً
"اعتني بنفسك ارجوك ، و انا هنا لحمايتك من كل مَن يريد ان يؤذيك..."
بلعت ريقها تنظر في عينيه التي لم تكن تعكس إلا الصدق في كلامه بالفعل خانتها قدرة التعبير لا تعلم ما تقول غير..
"لِم قد تحميني...؟؟"
"لأنك ملكي...."
بكل سهولة نطق لا يزيح عينية عن خاصتها حتى شعر بإرتباكها ، لم يسبق ان قال لها احد هذا الكلام و برغم هذا تشعر انه خطأ و خطأ كبير أيضاً ، امالت رأسها معقودة الحاجبين واضح الغضب الطفيف في نبرة صوتها المتحشرجة الذي ساد عليه البرود اكثر من غيره
أنت تقرأ
عُٓـيّونُگِ حُـمْرّ!.... / 𝔜𝔬𝔲𝔯 𝔢𝔶𝔢𝔰 𝔦𝔰 𝔯𝔢𝔡!
Mystery / Thrillerأُسْـطورَة تَـحَدَثَت عَـنْكِ لَـكِني لَـم أُصَـدِقْ بِـ وُجـودِكِ قَـط، أُمـي فـي عَـينَيها الشَـغَفُ لِـ مـا رَوَتُـةُ الكُـتُبُ عَـن شَـعْبُكِ فَـ أَيـنَ كُـنتي عَـن نَـاظِرَيها عِـندَ رَيَـعانِ شَـبابِها و قُـوَتِها..! "أَفْـرِجي عَـنْ مـا لَـدَ...