"اخيرا وجدناك مولاتي !!!!"
الابتسامه على محياه تكاد تشق وجهه و هو ينظر لها بتلك العيون الواسعه تسكنه لمعه أشد لمعانا من مجرات السماء
بروده الجو من حولها تلاشت لتعود الظلمه فجأة اشاحت عينيها عنه تنظر للمكان بإرتباك تام بادٍ على ملامحها خشيه إنها في حلم أو ما شابه و برغم هذا يبدو اشد للحقيقه
بلعت ريقها بتوتر و هي تر ظل جسده المهيب الضخم يقترب نحوها بكل هدوء حتى أصبح بقرب مربك أكثر
التواصل البصري الذي حدث بينهما بمجرد أن حركت عينيها جهته و إبتسامتة الواسعه تحولت لأخرى غامضة !
مد يده لها بكل هدوء فقط و إبتسامته لا تبارح ثغره و هو ير إرتياك نظراتها التي تنتقل من يده لوجهة ثم لل لا مكان في ذاك الفراغ مع ملامح التسائل البلهاء تلك
"لا بأس.....تعالي معي !"
بمجرد نطقه لتلك الكلمات احتدت نظراتها بشيء من الريبه من طلبه ذاك ما جعل قهقة تفر منه
"لا داعي للقلق انا لن اختطفك اكيد !"
نفثت الهواء من فمها دليل ضحكه مستنكره مع ملامح لا تفسر و هي تنظر للون عينيه الغريب
"لون عينيك الغريب و بشرتك تلك...هل هذا نوع من الأمراض المستعصية لم تكن هكذا منذ يومين !"
تسائلت تنقل بصرها تاره لوجهه و تاره بعيدا عنه لتوترها من نظراته التي تثقبها !
"لا هذا ليس بمرض....اسمحي لي و ستعلمين كل شيء في حال لم تقاطعين كلامي !"
أعاد مد يده لها منتظرا ان تمسك بها لكنها فقط سارت تتجاوزه دون أن تلتفت ليده الممدوده لها حتى
قبض يده و سحبها يدخلها في جيب سترته يراقب حركاتها حتى أصبحت ببعد بعض الخطوات عنه فتبعها بخطوات هادئه فقط
"ما الذي يحدث و ما هذا المكان ؟!..هل انا في حلم لعين فقط!"
الرؤية أمامها شبه منعدمة المسافه اقل من مترين أمامها و قد بدأ الضباب يتسلل للمكان بشكل ملحوظ حتى شد انتباهها وقوف المدعو تاي هناك في الظلام و قد برز لمعان عينيه الازرق من بعيد!
بقيت تحدق في لمعان تلك العيون حتى اعترض طريقها جسد عريض طويل القامه و ما كان الا طويل الخصلات المجعدة بذات الابتسامه الغامضه وقد زاد لمعان عينيه لحد ما
"ما باله يقف هناك بذاك الشكل !"
"لان ليس من حق الخدم التدخل في الحوار الذي بين أسيادهم "
أنت تقرأ
عُٓـيّونُگِ حُـمْرّ!.... / 𝔜𝔬𝔲𝔯 𝔢𝔶𝔢𝔰 𝔦𝔰 𝔯𝔢𝔡!
Mystery / Thrillerأُسْـطورَة تَـحَدَثَت عَـنْكِ لَـكِني لَـم أُصَـدِقْ بِـ وُجـودِكِ قَـط، أُمـي فـي عَـينَيها الشَـغَفُ لِـ مـا رَوَتُـةُ الكُـتُبُ عَـن شَـعْبُكِ فَـ أَيـنَ كُـنتي عَـن نَـاظِرَيها عِـندَ رَيَـعانِ شَـبابِها و قُـوَتِها..! "أَفْـرِجي عَـنْ مـا لَـدَ...