Parte 2

23 5 1
                                    

1993


دلتها الإمرأة البدينة للغرفة التي ستحتظنها اليلة هي و صغيرها الذي توقف بالفعل عن البكاء بعد ان احس بدفئ المكان من حوله،

جلست على السرير حال المكان ليست بتلك الجودة لكنه يفي بالغرض ريثما تجد لنفسها عمل حتى تأوي نفسها مع صغيرها،

تنظر لزوايا الغرفة بينما ترضع الصغير و كم ان المكان موحش و مخيف لا تريد البقاء لكنها مضطرة لا تريد العودة و لن تعود ابدا ما دامت تتنفس الهواء فهي لن تعود لهناك ابدا يكفي ما ذاقتة منه و منهم جميعا،

نام الصغير و اخيرا لتهم بتنضيف المكان بقدر ما تستطيع حتى تنام الليل بسلام و لن تفعل هي تعلم انها لن تفعل ابدا،

ان لم يكن المكان حولها فعقلها المشغول لن ينطفئ ابدا...!
..............
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

*2020*

تجلس على الكرسي  يديها في حجرها تنظر لاصابعها التي تعنفها بقسوة و ذاك الغريب يجلس بجانبها بكل هدؤ على الكرسي الاخر في مركز الشرطى بعد ان اتصل نامجون بهم يبلغ عن حالة سرقة

لكن بمجرد وصول الشرطى وجدا الاثنان في حالة مشحونا كل واحد يشد شعر الاخر بقوة و بادٍ الحقد بعينية و نامجون المسكين الذي علق بينهما دون قصد،

لذا اخذت الشرطى الاثنان و نامجون ذهب معهم كمرافق لها و شاهد على ما حدث برغم انه لا يعلم شيء حتى :)

نقلت نظرها الحاقد من اسفل جفينها اليه و هي تشعر به ينظر لها بذات النظرة

"ماذا هل من مشكلة...؟"

سألت بصوت حاد و غاضب
لم يرد عليها ذاك الفتى و حول نظرة بعيدا دون مبلاة
"هيلين اهدئي ارجوك"

تحدث نامجون يحاول جعل الأجواء المتوترة اقل توتر،

تحدث الشرطي من خلف مكتب الذي يجلسون مقابلا له الان.

"اذا ما هي المشكلة سيد كيم.."

"حسنا... "

ما كاد نامجون ان يتحدث حتى قاطعه صوت الاثنان الطفوليين من خلفة
"لقد اقتحم منزلي و سرق اليوسفي خاصتي.. "
"لقد افسدت اليوسفي خاصتي"

تحدث الاثنان معا لتحل لحظة الصمت تلك، نظرت له موسعة عينيها بصدمة
"خاصة من يا هذا ماذا قلت؟ "

" انها لي أعجبك او لا و ستشترين لي غيرها أعجبك ام لا"

"أعجبك ام لا.. نينيني"

عُٓـيّونُگِ حُـمْرّ!.... / 𝔜𝔬𝔲𝔯 𝔢𝔶𝔢𝔰 𝔦𝔰 𝔯𝔢𝔡!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن