part 17

11 2 1
                                    

"ايه الطبيب المريضه غير موجوده بغرفتها !"

ركضت الممرضه عبر ممر المشفى و صوتها قد على في أرجاء الممر باحثة عن الطبيب المسؤول عن حال تلك المريضه !

تزامن مع ولوج جسد صاحب الخصلات الطويله و هو حامل لـ قنينة الماء في يده ،

ضاق تنفسه و ركض للغرفه يتأكد ما إذا كانت هي المقصوده و بالفعل لم يكن لها أي أثر على السرير غير الغطاء المبعثر،

وضع يده على السرير اينما كان جسدها لايزال دافئ

- لم تبتعد كثيرا-

ركض لخارج الغرفة يركض في الممرات عيونه على وجه كل فتاه بذات مواصفاتها أو أقاربها الا أنه لم يلمحها

استقل السلالم نزولا للطابق الاول باحثا بعينيه في كل زاويه و قلبه ينبض خوفا أن يغفل عن أي زاويه و تكون فيها !

الزحام كثير بالفعل و المرضى كثر و هي في حال سيئة كما أدلى الطبيب عن حالها إنها نزفت الكثير بالفعل !

بلع ريقه يشد خصلاته للخلف بيأس هي اكيد لن تعود اذا طلب منها هذا ، ركض لخارج المشفى الباحه الاماميه شبه فارغه عدى من بعض الممرضين مع المرضى على الكراسي المتحركه

الجو بارد و مظلم بسبب غروب الشمس و السحب الكثيفة الداكنه، و في خضم تخبطه جاحظ العينين في وجوه الناس حوله لمح ذاك الجسد قصير القامه ضئيل الحجم يتجرجر بعيدا عن المبنى كليا

ركض بسرعة لاحقا بها لم تكن حالها جيده لازالت في حاله تخبط لكنها عنيده هو لم يتحدث معها حتى و هي لا يبدو أنها تعلم أنه السبب في كونها هنا الان و دليله هو العقده الطفيفة بين حاجبيها و هي تنقل مقلتيها بين خاصته !

" انت ..."

"عيونك حُمر!!"

رمشت بسرعه تشيح بوجهها عنه بعيدا هي لا ترتدي النظرات الآن ولا العدسات الملونة!

بلعت ريقها و هي تشعر به يقترب منها أكثر كانت سوف تتراجع لكنها شهقت بخفوت مفزوعه من فعله عندما امسك ذقنها يلف وجهها له دون مقدمات !

عقدت حاجبيها من تصرفة و رفعت يدها على خاصته بنيه دفعه الا أن النظره على عينيه و هو يركز النظر في خاصتها مع العقده الطفيفة بين حاجبيه و هو يعدم المسافه بينهما بالتدريج حتى أصبح بقرب مربك

و فجأة تبددت العقده و ارتفع حاجبية بشيء من الصدمة كما يبدو

"إنها تلمع و لونها ازرق الآن !"

عُٓـيّونُگِ حُـمْرّ!.... / 𝔜𝔬𝔲𝔯 𝔢𝔶𝔢𝔰 𝔦𝔰 𝔯𝔢𝔡!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن