عُٓـيّونُگِ حُـمْرّ!.... / 𝔜𝔬𝔲𝔯 𝔢𝔶𝔢𝔰 𝔦𝔰 𝔯𝔢𝔡!

part 18

دفع الباب الحديدي الكبير مصدرا صوت عالي جذب كل من في ذاك المراب القديم ،

براميل النيران في كل زاويه بغرض تدفئه المكان بلا فائده، طار معطفه الطويل الاسود و هو يسير بخطوات واسعه على ملامحه الغضب و لمعان عينيه الاحمر القاتم يشتد،

هجم احد الرجال ضخم الجسد اصلع الرأس حاملا عصى سميكة و في ثوان خر أرضا براس ينزف دما غزير، كان ذاك الي الذي وجه لكمه على جانب وجهه دون أي جهد حتى ،

هجم رجل آخر يحمل عصى اكلت النار رأسها إلا أنه جنى على نفسه بفعله عندما انتشلها تاي من يده في سرعه لم يكد ليستوعبها و ضرب بها وجهه حتى احترق جانبه

بقي الهجوم متواصلا و تاي يطيح بهم ارضا بينما جونغكوك يسير للداخل هدفه مكان واحد فقط

دفع الباب الخشبي البالي ليدخل الغرفه الباليه رائحه السجائر في كل مكان و الكحول عينية حطت على الجالس خلف المكتب بيده سجارة ينفث دخانها من أنفه و فمه ،

ابتسم جونغكوك بسخرية على حالته يتقدم له بسرعه رهيبه لم يتمكن الآخر من الدفاع عن نفسه حتى

شد جونغكوك شعر الجالس معيدا إياه للخلف ثم ضرب راسه على الطاوله أمامه بقوه كبيره جعلت أنفه و رأسه ينزف بغزاره ،

اعاده للخلف بعنف حتى طار جسده مرتطما على الجدار بعنف و قبل أن يعانق جديه الأرض رده للخلف ممسكا بعنقة رافعا إيه عن الأرض تماما !

"اين هي...؟"

اللمعه في عينيه تتحول السواد كما لو أنها ثقب عميق مهيب الهالة حوله أصبحت مخيفه برزت أنيابه و تحول شعره للون النار

توسعت عيني المخنوق و هو ير ذاك المنظر و كاد قلبه أن يتوقف من شدة خوفها صراخه دوى في المكان فضرب مسامع الذي في الخارج يحرس المكان فعلم أن سيده في حاله هائجة لكن ما بيده التدخل الا بما أمر به فقط !

............

متوسعة العينين و هو ير ذاك المنظر الدماء لطخت ثيابه و ارضيه الغرفه البيضاء و جسدها قد تهوى أرضا لاصابه غريبه

حدث كل هذا في لمح البصر و لم يجد القوت ليستوعب ابدا بل حمل نفسه يقترب لجسدها كانت في حاله غريبه وجهها يقابل الأرض و شعرها يغطي ملامحها كان جسدها يرتعش بشيء من القوه و الدم من ذراعها ينزف بشده

زاد قلقه عليها فإقترب يضع يده على كتفها الا أن رد فعلها العنيف افزعة عندما دفعته بقسوه حتى طار جسده بعيدا مصطدما بالجدار خلفه بعنف ،