تنظر في الفراغ فقط مفتوحة العينين ترمش ببطئ بين الفينة و الأخرى،
ما يحدث معها غير طبيعي اكيد، ابدا ليس طبيعي،
"اليس ذاك صوت رأس اليوسفي في رأسي منذ قليلا؟"سألت نفسها و هي تحاول تذكر نبرة الصوت الصارخة بأسمها بدا كما لو انه شخص ما يستنجد بها،
بلعت ريقها الجاف تمسح على حبينها تحاول الوقوف لا تعلم ما عليها فعله تعتقد ان مواصلة حياتها و الاعتياد على هذا الوضع لا غير هو الخيار الافضل ،
" قد يكون الاعتياد على الاوضاع الجديدة افضل.."
لحظة الصمت تميل رأسها بعدم فهم"سيكون صحيح..؟!"
سألت نفسها ببلاهة لكنها سرعان ما ضحكت تضرب ذراعيها تشجع ذاتها"سيكون، و لمَ لا يكون"
سحبت الهواء لرأتيها تسير للغرفة بعد ان تفقدت الوقت انها الثامنة صباحاً بالفعل و قد تأخرت عن عملها،
ركضت للغرفة تستحم بسرعة ترتدي كل ما ظهر أمامها دون أدنى فكرة ما هيئة الملابس التي تلبسها لكنها مقبولة بعد المظهر الأخير،
لم يكن من الصعب ان تحمل المقص تجمع شعرها للأمام و تقص شعرها المقصوص من الاساس، لم يكن يحتاج للكثير و لحسن الحظ كانت قصة جيدة بالفعل،
وضعت العدسات اللاصقة تخفي لون عينيها التي و بشكل ما هي تلمع الان!
ارتدت الكمام الاسود تحمل هاتفها في جيبها تخرج من الشقة،
تنظر حولها و تشعر بأن هناك ما هو ناقص لكن لا وقت لهذا فقط اكملت طريقها الخارج العمارة،يبدو كل شيء غريب و مختلف تماما لا تعلم ما هو الجديد ربما لانها تركض بسرعة بل اسرع من الازم حتى،
سرعة ركضها كانت تزيد مع كل خطرة تضرب الارض، صرخت و جن جنونها عندما احست بنفسها تطير في الهواء فجأة ثم ارتدت بقدميها على جدار العمارة تلك عالياً لسقط أرضها
وسعت عينيها غير مصدقها لما يحدث معها الان هل كانت تطير ام ان تلك كانت سرعة خارقة للطبيعة،
صعب عليها تحديد هذا حتىوقفت عن الارض تنفض ملابسها تنظر لجسدها بعينين متوسعة
"بحق السماء ما كان هذا..!"نطقت بخوف مرتعبة من ما يحدث،
خطت خطوة مجددا لكن لم يحدث شيء هذه المرة"الركض اذا.."
اخذت وضعية الاستعداد للركض
١
٢
٣
ركضت خطوة اثنتان و الثالة اصبحت تقفز بين جدران تلك الازقة الضيقة و هي تصرخ بخوف و متعة في آن واحد،"رائع..."
صرخت بمرح و هي تقفز عاليا حتى وقفت على سور احد الابنية في ذاك الحي،قفزت مجددا على الارض تركض جهة المقهى و هي تتمنى هذا ليس احد أحلامها كون لديها قدرة غريبة كهذه،
غافلة عن الأعين التي تراقب من بعيد!
........
عيون هيلين :)البارت قصير :")
أنت تقرأ
عُٓـيّونُگِ حُـمْرّ!.... / 𝔜𝔬𝔲𝔯 𝔢𝔶𝔢𝔰 𝔦𝔰 𝔯𝔢𝔡!
Mystery / Thrillerأُسْـطورَة تَـحَدَثَت عَـنْكِ لَـكِني لَـم أُصَـدِقْ بِـ وُجـودِكِ قَـط، أُمـي فـي عَـينَيها الشَـغَفُ لِـ مـا رَوَتُـةُ الكُـتُبُ عَـن شَـعْبُكِ فَـ أَيـنَ كُـنتي عَـن نَـاظِرَيها عِـندَ رَيَـعانِ شَـبابِها و قُـوَتِها..! "أَفْـرِجي عَـنْ مـا لَـدَ...