part 16

9 1 0
                                    

يجلس صاحب الخصلات الطويله السوداء على ذاك الكرسي الخشبي المطل للحديقه،
يضم يديه للامام بين قديمه المتفرقة و هو ينظر للاطفال الذي ملؤوا المكان بصراخهم و ضحكاتهم المستمتعة إنها احد الايام المشرقه على نهر الهان اينما يحب الناس التخييم بالايام ،

بجانبه باقه زهور ورد الجوري المغلفة بإتقان يارجح قدمية ذهاب و عوده و هو يتطلع لظهور احدهم ،

أ لم تمل من هذا الوضع ...هي لن تأتي !!

ملامح الفتى تغيرت للعبوس بعد ذاك الصوت الكاسر لتفائله القادم من داخله لطالما كان يكسر كل لحظه سعيده يعيشها منذ الطفوله !

" بل هي ستأتي قالت أنها ستفعل كل ما علي فعله هو الانتظار !"

ضحكه ساخرة دوت

هل حقا لازلت غبي لهذا الحد هي رحلت و لن تعود...أنه دوري الآن !

توسعت عيني الفتى و نبض قلبه بخوف

" لا...لا ارجوك ليس بعد انتظر قليلا بعد ارجوك ..."

صراخ سيده ما دوى في المكان و هي تر جسد ذاك الرجل يتهوى عن أحد الكراسي أرضا،

ركض عده رجال نحوه بنية المساعده و هناك من اتصل بالإسعاف للنجده ،

في ثوان قليله كان كل من تجمع حوله فغروا أفواههم بصدمه و هم يرون جسد من كان متهاوي على الأرض يقف على قدميه مجددا

"سيدي انت بخير !؟"

سأله أحد الشبان و هو يضع يده على ذراعه التي تقابلة و اذا به يبعدها ماسحا ثوبه الاسود و هو يرمقه بنظره تعالي على حد ضن الجميع و شق طريقه مبتعدا عن ذاك التجمع !

...........

فتحت عينيها على وسعها و هي تشعر بضيق تنفس فضيع يثقل صدرها

المكان حار و مظلم و الضغط فيه فضيع الحركه صعبه شعرت أنه يتم تقييدها و هي بالفعل مقيده !

صوت من الخارج كبوق سيارات و احتكاك العجلات بالأرض !

صرخت بفزع و هي تشعر بجسدها يندفع بقوه حتى ضرب رأسها بعنف على شيء ما قاسي ثم اندفعت للجهة المعاكسة ،

بقي الوضع هكذا لبضع دقائق أخرى ثم حل السكون المريب فجأة ، شعرت بقلبها يهبط و هي تسمع صوت شيء ما يفتح ثم تسلل الضوء من خلال نسيج القماش الذي ملفوفه به الآن !

نعم هي الآن في صندوق سياره داخل حقيبة!

بلعت ريقها و هي تشعر بجسدها يرتفع عن ارضيه صندوق السياره القاسي و بقي معلق في الهواء لوهلة ثم وضع أرضا بشيء من القسوة حتى آنت بألم من عظامها

عُٓـيّونُگِ حُـمْرّ!.... / 𝔜𝔬𝔲𝔯 𝔢𝔶𝔢𝔰 𝔦𝔰 𝔯𝔢𝔡!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن