الفصل 14

643 56 18
                                    

تحذير⚠️:هاد الفصل فيه شوية انحراف..يلي مابيحب يقرأها لا يقرأ..عشان مابيصير ابتزاز ليا و لقصتي..حذرتكم..و يلا نبدأ!
----------------------------------------------------------------------------------------
• "سيدي مالذي تريده حبيبتك؟"اتسعت أعينهما من الصدمة ثم نظرا لبعضهما البعض للحظات ثم نظرا الى النادل الذي لازال يبتسم بجهل و هو لا يدري..
ابتسمت يونا بارتباك و أجابت النادل باحترام"أ..أ..أنا..اسفة..سوف أطلب راميون بالمأكولات البحرية..فقط"كتب النادل طلبها في كراسه الصغير ثم ذهب...
و عاد و هو يحمل بيديه طبقين راميون..مد لباكوغو صحن راميون كان في غاية الاحمرار من شدة الحرورة..و الصحن الاخر ليونا و عيدان الأكل..احنت رأسها له و قسمت العيدان و قالت بخفوت"ايتاداكيماس(شكرا على الطعام)"
بدأت تأكل بهدوء ثم رفعت عينيها خلسة لترى ذلك الأشقر ينظر لها بامعان مما تسبب بتواصل بصري قطعه هو حيث عاد ينظر لطبقه و يتناول ذلك الطعام الحار الذي يشق الأنفس..و هي عادت لطعامها...أكلت طبقها و أبعدت صحنها و قالت"لقد شبعت..أوووه!الطعام لذيذ..و أنت باكوغو كيف استطعت تناول ذلك؟..انه حار جدا يجعل قلبي يشمئز"ابتسم لها بفخر و أجابها"هذا لأنني بطل ذو رتبة مرتفعة..و هو ليس بذلك الحرورة كما أنني أعشق الأطعمة الحارة"
صفقت له بخفة...أتى النادل ثانية ليأخذ الأطباق فتوقف ليخاطبهم"سيدي!..هل تحتاج مشروبا؟..لك و لحبيبتك؟"نظرا له بشراسة ثم أجابه باكوغو"لا أعلم ماذا لديكم من المشروبات؟..هل لديكم مشروبات كحولية؟"أومئ له النادل و أردف"نعم بالطبع لدينا الأنواع الفاخرة!.."
"أعطني أي نوع من النبيذ!..المفيد أن يكون قويا"نظرت له يونا بعتاب و خاطبته بخفوت"و لكن باكوغو!..أليس لديك دوريات غدا؟..كيف ستستطيع العمل؟..سيصيبك الصداع"رفع رأسه لها و أجابها "لا غدا اجازة لدى الموظفين في الوكالة..ألم تخبرك كورا؟"أجابته بصدمة"ماذا؟..اجازة؟..و لكن لماذا لم أدري؟..أوووه تذكرت لقد أخبرتني كورا لكنني لم أركز على كلامها!..يالني من خرقاء!"هز رأسة بقناعة مجيبا "أحسنت لقد اعترفتي أنك خرقاء!"
حكت رأسها بخفة ثم التفتت الى النادل و خاطبته"سيدي..أممم هل يمكنني الحصول على كأس من النبيذ أنا أيضا؟"أومأ لها باستجابة و ذهب..
أردفت مخاطبة باكوغو الذي يناظرها بشراسة"لا تقلق لن أشرب الكثير و أنا فعالة ضد الكحول لا تقلق"أتى النادل بزجاجة نبيذ كبيرة و كأسين صغيرين و ذهب..
فتح باكوغو القارورة و سكب في الكأسين...أخذت هي واحدا. شربته دفعة واحدة ثم أغمضت عينيها من شدة الحموضة و نظرت للقابع أمامها و هو يشرب من دون ردة فعل..سكبت الكأس الثاني و الثالث و الرابع الى أن وصلت للإثني عشر.
بدأت تشعر بدوخة في رأسها فسقطت من الطاولة مغشيا عليها..ضرب باكوغو رأسه و حملها على كتفه و دفع الفاتورة و خرج..وضعها في مقعد الراكب و وضع لها الحزام ثم ذهب لمقعد السائق و بدأ يقود الى أن وصل الى العمارة التي فيها شققهما...نزل من السيارة و ذهب اليها و عندما طلب منها النزول نزلت بهدوء و بقيت واقفة تنتظره لكي يغلق السيارة..و عندما بدأ يمشي تبعته لكن لا تشاء الأقدار و تعثرت و كادت أن تسقط الا و أمسكها باكوغو من خصرها..بقي على تلك الوضعية ينتظرها كي تستعيد وعيها لكنها رفعت رأسها بخمول تجاهه و خاطبته بصوت مغري"من أنت أيها الوسيم؟...واااااو..يال حظي!أمسكني رجل وسيم من خصري مارأيك أيها الوسيم أن تعطيني قبلة؟.."رفع حاجبه بتساؤل عن هذه الجرؤة التي لديها و التي لم يرها منها من قبل و قال لها"أيتها الغبية أنت ثملة!..هيا قفي لكي آخذك لمنزك!.." لكنها ازدادت جرؤة و أجابته"ماذا..لماذا سوف تأخذني لمنزلي؟..خذني لمنزلك و دعنا نمضي ليلة حميمية جميلة!..لا تقلق سوف أضاجعك باحتراف"انفجر باكوغو ضاحكا عليها حتى أدمعت عيناه..ثم أنزل رأسه ليقابل وجهها الجميل و أجابها"عزيزتي يونا!..أنت ثملة!..و لن تتذكري أيا من هذا!..و ان تذكرتي سوف تتسائلين مثلي عن هذا الكلام الجريء!.هيا بسرعة لندخل!"حملها على كتفه بسهولة و دخل العمارة متجها الى شقتها..وقف أمام الباب و سألها"أووووي!..أيتها الثملة!"أجابته بهمهمة"همممهممم"
"ماهو رمز قفل بابك؟"أجابته بتلعثم"1...ههمم85963"أردف بينما يكرر كلمة السر ليحفظها"859631"و فتح الباب..دخل بهدوء و اذ به تقابله شقتها النظيفة و المرتبة و الذي هو لا يعلم متى نظمت كل هذا في يوم.
و عندما كان سوف يضعها هلى الأريكة انزلقت قدمه و سقط على الأرض بينما سقطت الأخرى فوقه..و هذا ما جعل شفتاهما تلتصقان ببعضهما...اتسعت عيناه بينما هي بقيت كما هي دون ردة فعل تنظر لعينيه اللتان لطالما عشقت لونهما و حدتهما..و مازاد صدمته أنها انغمست في القبلة و أدخلت لسانها تلعق شفته و تعضها بينما هو ينظر لها غير مصدق أنها يونا التي لطالما كانت خجولة و بريئة و لا تعرف هذه الأشياء لكنها الآن تقبله كالمحترفين و كأنها دائما ماتقبل...
جعدت حاجبيها و رفعت نفسها تنظر له بغضب و قالت له "أوووي..أيها الوسيم!..لماذا لا تقبلني؟..لقد قبلتك لكنك لم ترد لي!_"قاطعها هو عندما سحبها من رقبتها و أعاد التصاق شفتيها و قبلها و هي كذلك..فصل القبلة الطويلة و هو يتمتم"لقد كانت قبلة جميلة!..أعترف كما أن شفتيها كالعسل..انها لن تتذكر أي شيء من هذا..لذلك لا بأس..."ابتسمت له و قبلته من خده..أبعدها عنه و نهظ من الأرض حملها لكي يأخذها الى سريرها لكنها..تقيأت عليه و لوثت ملابسها و ملابسه..انزعج منها و كاد أن يرميها من السطح لولا أنه تمالك نفسه..أخذها للحمام و بدأ في فك قفل قميصها و نزعه بلطف..عندها رأى مالم يكن عليه أن يراه..رأى حمالة صدرها الحمراء و صدرها الذي كان ظاهرا منه..أبعد عينيه ليتجنب النظر اليه فهو ليس من المنحرفين..و أعطاها قميصا من خزانتها و ألبسه لها..ثم وضعها هلى سريرها و غطاها بالبطانيه و خرج مغلقا ورائه الباب..
خرج من شقتها و دلف شقته...استحم و ارتدى ملابس مريحة و ارتمى على سريره بتعب..و هو يتذكر تلك القبلة و التي كانت قبلته الأولى في حياته...
بدأ يبتسم و ينقلب على سريره بفرح كالولد الصغير...حتى يغلبه النعاس و ينام.

يتبع
----------------------------------------------------------------------------------------
هاي قايز اسفة على التأخير بسبب الكسل والخمول..عشان ان العطلة الصيفية اجت و انتهت الامتحانات أنا الصراحة قررت أرتاح من أي شي يهم الكتابة و الدراسة بس عشانكم قلت خليني أكتب..
أوكي اسفة كمان على هاد الفصل عشان فيه سوي انحراف..بس أنا نبهتكم في البداية..يعني ماتقولوا ليش هاد الفصل فيه انحراف..
و نجمة جميلة مثلكم..

أَنَا لَكَ طَبْعَا|I'm Yours Of Course حيث تعيش القصص. اكتشف الآن