الفصل 11

733 55 18
                                    

• عندما حلت الساعة العاشرة خرجت من مكتبها بتعب حتى تجد أمامها باكوغو مستندا على الجدار و كأنه ينتظر أحدا....تقدمت منه مخاطبة إياه بتساؤل"با..باكوغو؟...مالذي تفعله هنا؟...أتنتظر أحدا؟"
.باكوغو"لا أنا أنتظرك أنت"
.يونا"و لماذا؟....هل تحتاج شيئا؟......هل لديك ماتقوله؟..."
.باكوغو"لا أنا لم أنتظرك....بل أنهيت عملي الآن و عندما كنت خارجا علمت بأنك أنهيت عملك أيضا فبقيت كي أسألك عن ان وجدتي مسكنا"
.يونا"هكذا اذن!....و لا لم أجد مسكنا.....لقد بحثت و لكنني لم أجد مايناسبني"
.باكوغو"اذن أين سوف تبيتين الليلة و أنت جديدة في طوكيو؟"
.يونا"سوف أحجز غرفة نوم في فندق قريب من هنا لا تقلق"
.باكوغو"حسنا....هيا أنا أعرف أقرب فندق هنا سوف أوصلك اليه..."
.يونا"و لكن..._"
.باكوغو"من دون لكن...سوف أوصلك يعني سوف أوصلك و هذا أمر مني بصفتي رئيسك في العمل يعني أن تسمعي كلامي و أوامري"
.يونا"حسنا....و آسفة لازعاجك..."
خرج الاثنان من الوكالة ثم اتجها الى موقف السيارات...و فتح سيارته بالمفتاح...ركب هو في مقعد السائق أما هي ركبت في المقعد المجاور له بعدما سمح لها...بدأ يقود بهدوء و الصمت سيد المكان...حتى يكسره هو"حسنا بخصوص سكنك مارأيك أن أبحث لك عن مكان مناسب لك؟"
.يونا"لا لا داعي لذلك..لقد أتعبتك معي كثيرا....أولا تجد لي عملا و ثانيا توصلني بسيارتك و ثالثا تبحث لي عن منزل...هذه حقا مساعدة عظيمة...لكن لا بأس لا تزعج نفسك...سوف أبحث بنفسي غدا جيدا..."
باكوغو"لا هذا لا يعتبر ازعاجا....كما أنني أأمرك و عليك سماع أوامر رئيسك"
.يونا"ولكن باكوغو ان هذا حقا كثير كما أنني بحثت في كل مكان لكن لا جدوى"
.باكوغو"قلت لك بأن هذا أمر من رئيسك.كما سوف أبحث بنفسي غدا لك عن مكان يناسبك...بالمناسبة هناك عمارة كبيرة جدا من أكبر العمارات في طوكيو...و التي أسكن فيها أنا..مارأيك أن أحجز لك شقة فيها؟.."
.يونا"حقا؟....هل أنت تسكن فيها وحدك؟...و كيف هو شكلها؟"
.باكوغو"انها كبيرة جدا...كما أن شققها كبيرة أيضا الشقة الواحدة تساوي نصف طابق ...متى تريدين الذهاب لرؤيتها؟"
.يونا"أمممممم..لا أعرف ربما غدا؟"
.باكوغو"نسيت أن أخبرك بأن صاحب الشقة غادرها اليوم و سوف يبحث عن مشتري ثان في غضون الغد و يمكن أن يبيعها الى صديقه"
.يونا"حقا؟....يال حظي و أنا غدا لن أستطيع الذهاب لأنني يجب علي تفقد اصابة البطل الذي أصيب برصاصة.....و أنت تعمل و لديك دوريات...يال حظي"
.باكوغو"اذن بما أنك غدا مشغولة سوف نذهب الآن!"
.يونا"ماذا؟.....الآن؟....هل تمزح باكوغو؟...لا_.."
.باكوغو"لا بل سنذهب الآن!.....و لا تراوغي!....أنا رئي_"
.يونا"أنا رئيسكِ و عليك سماع كلامي و أوامري...لقد حفظت كلامك يا رئيسي...حسنا أعتقد أن ليس لدي خيار آخر...سوف نذهب الآن..."
بعد عدة دقائق وصلوا و اذا بيونا مبهورة من كبر العمارة ، كانت أكبر عمارة رأتها في حياتها و أفخمها ، لقد كانت طويلة جدا ضعف طول وكالة باكوغو مرتين و كبيرة و كلها مضيئة بأضواء ملونة...لهذا كانت عمارة من الصعب جدا حجز شقة فيها...و كانت أغلبها يسكنها أبطال...بقيت يونا تنظر الى أعلاها رافعة رئسها حتى يقطع شرودها باكوغو"أوي...أيتها المتنكرة...ألا تريدين حجز شقة جميلة و مناسبة؟....هيا فلندخل لأن الوقت تأخر بالفعل..."فأجابته هي بحماس"حسنا..هيا بنا"....دخل الاثنان الى العمارة ثم اتجها الى المصعد و صعدا الى الطابق العاشر..
حتى وصلا أمام أحد الغرف فطرق باكوغو بابها حتى يفتح له رجل...تكلم باكوغو أولا مخاطبا الرجل"كاغامي!...متى سوف تنتقل من الشقة؟"
.كاغامي(مالك الشقة)"سوف أنتقل غدا.....و لماذا تسأل باكوغو؟"
.باكوغو"بما أنك ستنتقل غدا...أود أن أستأجر شقتك هذه لصديقي.."
.كاغامي"و لكن باكوغو لقد كنت أستأجرها لصديقي.."
.باكوغو"لا بل ستستأجرها لي أما...أنا أهم...و إن رفضت سوف أفجر وجهك القبيح هذا و أشوهه ليصبح أكثر قبحا....هل فهمت؟"
.كوغامي"أوووووف...حسنا يا باكوغو....لقد وافقت لأنك صديقي..."
.باكوغو"أنا لست صديقك...و غدا أترك لي المفاتيح عند المضيفة.."
.كاغامي"حسنا....حسنا..كما تريد.."دخل كاغامي و أغلق الباب بينما يونا مختبئة وراء الحائط تستمع الى كلامهم بصمت....
.باكوغو"أوي...أخرجي...لقد اتفقنا...غدا سوف تنتقلين الى هنا..."
.يونا"شك...شكرا..باكوغو..لقد قدمت مساعدة عظيمة لي...أشكرك من أعماق قلبي....و علي الذهاب لأن الوقت متأخر لحجز غرفة في فندق..الى اللقاء..."
.باكوغو"ماذا؟.....ان الوقت متأخر بالفعل الآن انه نصف الليل بالفعل..."
. يونا"لذلك علي الإسراع....وداع"
.باكوغو"لا لن تذهبي الى أي مكان....بل ستبقين هنا"
.يونا"ماذا؟.....أبقى هنا؟....و لكن الشقة مازالت ليست ملكي كما أن هناك شخص فيها..."
.باكوغو"لا أيتها الغبية......لن تباتي في تلك الشقة بل ستبيتين في شقتي أنا"
.يونا"ماذا؟.....باكوغو!....لكن"
.باكوغو" بحقك يا فتاة هل سوف تجدين مكانا للمبيت فيه في هذا الوقت...من الذي سيبقى حتى الآن؟.....فكري بجدية..."
اقتنعت يونا بكلامه ثم تبعته الى شقته و التي هي مقابلة لشقتها بالظبط...
فتح الباب بهدوء حتى يقابله الظلام الدامس و الهواء البارد...حيث أنه نسي المكيف شغالا في غرفة الجلوس...كانت شقته كبيرة جدا و كأنها ليست لشخص يعيش وحده..دخلت ورائه و نزعت معطفها و حذائها و ارتدت حذاء منزليا أعطاه هو لها....ثم تقدم منها و جرها خلفه ثم خاطبها بينما يحضر بطانية و وسادة"أوي....سوف تنامين هنا...على الأريكة...حسنا؟"أومأت له بينما تأخذ من يده ما يحمله....استلقت على الأريكة بتعب عندما دلف غرفته و أغلق خلفه الباب و أطفئ الأنوار...تقلبت من كل الجوانب لكنها لم تستطع النوم...
مر الوقت و هي على حالها حيث بقيت مستيقظة من البرد الشديد بسبب المكيف الذي مازال يعمل...نهظت من الأريكة تبحث عن جهاز تحكم المكيف لكنها لم تجده..تذكرت بأن باكوغو أخذه معه..لذلك قررت الذهاب لغرفة نومه و أخذ جهاز التحكم...و بالفعل اتجهت نحو غرفته بتسلل و هي تمشي على أطراف أصابعها..و فتحت الباب بهدوء حتى تلمح الجهاز فوق الطاولة التي بجانب سريره..تقدمت بهدوء و عندما وصلت نحو الطاولة لمحت الأشقر و هو نائم بهدوء و كان شكله ظريفا...حتى يفتح جفناه و تتفتح حدقتا عينيه القرمزيتين...
"ماذا؟..ألهذه الدرجة أنا وسيم؟"ارتبكت هي و تراجعت للخلف لكن تخذلها قدمها و كادت أن تسقط لكن شعرت بيد تحاوط خصرها و أنفاس ساخنة تقابل رقبتها..
كان داكوغو من أمسكها كي لا تسقط...بقيت أعينهما متقابلتان حتى تشعر هي بخجل شديد و سخونة في خدودها اللتان احمرّتا بشدة فأبعدت عيناها تنظر لأي شيء غير عيناه"أأأأ..أأ..باكو..غو..باكوغو..ه..ل..هل..يمك..يمكنك..الابتع..الابتعاد..قلي..لا؟
خاطبته بخجل..حتى يتركها هو و يردف"مالذي أتى بك الى غرفتي؟...هذه تسمى التعدي على ممتلكات الغير"
.يونا"أ..أ..آسفة...لم أقصد الدخول لغرفتك من دون إذن..كل مافي الأمر أنني أشعر بالبرد و لم أستطع النوم لأن المكيف يعمل"
.باكوغو" و أتيت لغرفتي كي تغلقي المكيف"
.يونا"أجل...هذا صحيح..و آسفة مرة أخرى....ه..هل يمكنك إغلاق المكيف؟"
.باكوغو"أممممم..لا أستطيع لأنه....معطل...لهذا هو منزلي بارد...و سوف يأتي المصلح غدا لإصلاحه"
.يونا"أوووووه!...يا إلاهي ان الجو بارد حقا في غرفة الجلوس..و لكن لا بأس..آسفة لإزعاجك و التطفل عليك أثناء نومك."
.باكوغو"مارأيك أن تنامي هنا في غرفتي؟بما أن الجو بارد هناك؟"
.يونا"لا لا لا داعي لذلك...ان الجو بارد جدا عليك يمكن أن تصاب بنزلة برد"
.باكوغو"ماذا؟..يعني أن الهواء البارد سيؤثر علي أنا و أنت لا؟...ان مناعتي أشد من مناعتك...كما أن نسبة تحملي الجسدية تفوقك...لذلك لا بأس"
.يونا"و لكن باكوغو انك ساعدتني كثيرا...و حتى لو كنت تستطيع تحمل البرد...فأنا لا أريد ازعاجك!"
.باكوغو"حسنا اذا كنت لا تريدين ازعاجي فحسنا لن أنام في غرفة الجلوس سأنام هنا...و أنت أيضا ستنامين هنا"
.يونا"مااااااذااااا؟..باكوغو هل تتكلم بجدية؟.."
.باكوغو"بالطبع أنا أتكلم بجدية...ان نمتي هناك سوف تتجمدين من البرد و ان نمت أنا هناك سأصاب بنزلة برد...لذلك الحل الأنسب أن ننام هنا"
.يونا"باكوغو...لا يوجد أريكة هنا كي أنام عليها...و_"
. باكوغو"نامي على السرير..."
.يونا"و لكن..أنت أين ستنام...ان الأرضية صلبة عليك"
.باكوغو"سوف أنام على السرير"
.يونا"مهلا!....ماذا؟...يعني أننا سننام على نفس السرير؟"
. باكوغو"نعم..."
.يونا"باكوغو هل تمزح؟....نعم!..لابد أنك تمزح...أجل!"
. باكوغو"لا أنا لا أمزح...انه ليس وقتا للمزاح..و لا تقلقي سوف ننام على السرير متفارقان...و لا تقلقي لن ألمسك أو أحاول التحرش بك.."
.يونا"حسنا!...أنا أثق بك"
أقنع باكوغو يونا بالكاد كي تنام على سريره..و بالفعل...تقدمت و قدماها ترتعشان و بالكاد تحملانها من التوتر و الخجل...حتى تجلس على السرير و تأخذ وسادتان كبيرتان و تضعهما في وسط السرير بينما الآخر مستلق ربما نائم..
و بعدما صنعت الجدار الحاجز بينهما استلقت على السرير بهدوء...و وضعت اللحاف عليها تنتظر النعاس حتى يغلبها و يأخذها لعالم الأحلام حتى يوقظها صوته الخامل الدال على رغبته في النوم"لماذا فعلت هذا؟...لقد قلت لك بأنني لن ألمسك..ألا تثقين بي؟"فتحت عيناها تنظر له حتى يقابلها كتفاه العريضان و ظهره الضخم الذي يغطيه قميصه الأسود...تكلمت كي تجيبه"لا أنا أثق بك...لكن..لكن..هذا..محرج..انه أمر محرج.."
استقام من وضعيته حتى يصبح جالسا ثم نظر لجهتها التي بقيت تنظر له حتى يبعد الوسادتان التان توسطتا السرير..ثم أردف بينما يرميهما بعيدا"و لماذا تخجلين؟..هل ترينني عاريا أمامك؟...أم هل ترينني سأمارس الجنس معك"
احمرت وجنتاها حتى تنظر له بعتاب على كلماته المقززة بالنسبة لها"لا ليس كذلك..ان هذا محرج لأنه كل شخص يشعر بالحرج لأنه على نفس سرير شخص ما و خاصة من الجنس المعاكس"ابتسم ببرود لها بينما يعود ليستلقي بعدما أزال الحاجز المزعج له"حسنا!...معك حق..لكن أنا لن أفعل لك أي شيء...و هيا نامي"
أغلقت عينيها ببطء عندما خدرها النعاس..و غرقت في النوم..بينما الآخر نام أيضا بالفعل....
يتبع
____________________________________________________________
1550كلمة
هاي قايز..و آسفة على التأخر لأسبوع بسبب أنو هاي الفترة اختبارات..و رح تنتهي بعد أسبوع..و تجي العطلة الصيفية..أوكي..بخصوص الفصل في انتقاد؟..في أخطاء؟.في مشكلة؟...قولولي في التعليقات اذا كان عندكم مشكلة!...

أَنَا لَكَ طَبْعَا|I'm Yours Of Course حيث تعيش القصص. اكتشف الآن