•فرح الجميع بشأن الحفلة إلا يونا التي ازداد قلقها بشأن حضور الابطال و التلاميذ الذين لا تعرف منهم سوى طلاب فصلها.حتى انزلت رأسها متوترة حتى لاحظت اوراراكا توترها فابتسمت بلطف "يونا..هل أنت بخير؟" فأجابتها يونا
بابتسامة مزيفة "ن.ننعم شكرا." انتهى الفصل اخيرا حتى خرج الجميع ماعد يونا التي بقيت في مقعدها بعد ان اقنعت الجميع انها بخير لكنها العكس.
ظنت انها في القسم وحدها لكنها لمحت الأشقر شاردا و هو ينظر إلى النافذة .استغلت يونا الفرصة و بقيت تنظر اليه و هي تقول في نفسها«أعترف أنهوسيم رغم شخصيته البشعة» .استفاق الآخر من شروده عندما اكتشف نظراتها نحوه حتى يلتفت اليها و قال بعبوس "مالذي تنظرين اليه؟" اتسعت اعين الاخرى عندما علمت انه اكتشف جريمتها الصغيرة فارتبكت و تصلبت اكتافها ثم قالت بصوت متردد"أ..أ.أسفة لم أقصد كنت فقط أنظر من النافذة"خرج من الفصل غير مهتم بما كانت تقوله حتى لاحظت دخول اشيدو بصوتها المميز"أووي يونا..تعالي لتناول الغداء الجميع ينتظرك" همهمت يونا و حملت حقيبتها متبعة يونا الى لمطعم حتى ترى ان الجميع مجتمع و معهم ذلك الاشقر بقي يلهو بهاتفه متجاهلا ضجيج البقية،،تقدمت كلا من اوراراكا و مومو و امسكتا بيدها و اجلستاها على كرسي بجانبهما،،بقي الجميع يتحدثون و يشاركون في الطعام بشراهة الا يونا بقيت ممسكة بعيدان الطعام و هي تلوح بهما في طبق الارز حتى تتكلم اوراراكا بقلق"انوو..يونا-تشان لما أنت متوترة هكذا؟..أهناك شيء يقلقك؟" أجابها بنفي" لا لا انا بخير" .مر الوقت و يونا لا تتكلم و دائما شاردة تفكر في الحفل..
بعد انتهاء فصول اليوم عادت الى منزلها بوجه عابس اتجهت الى غرفتها و اغلقت الباب بالمفتاح و بقيت تفكر فيما سترتديه في الحفل و ماذا ستفعل هل تخلع قبعتها ام لا؟حتى يقاطعها صوت امها خلف الباب بهدوء" يونا هل أنت بخير؟..تعالي العشاء جاهز" فاجابتها يونا "لا لا أملك شهية للطعام"
و بعد نصف ساعة على حالتها تلك غفت على مقعد مكتبها.حتى حل الصباح فاستيقظت على لمسات اشعة الشمس الدافئة على وجهها و هي تتأوى من ألم رقبتها و ظهرها بسبب نومها ليلا كاملا على مكتبها.خرجت و قامت بروتينها الصباحي كالعادة و اتجهت إلى المدرسة و جلست على مقعدها بهدوء حتى انتهى الفصل و ذهب الجميع الى المطعم لتناول الغداء معهم يونا بالطبع.
و بينما هم يتحدثون فيما بينهم قاطعتهم اوراراكا"انوو..يونا انسان..مالذي سترتدينه في حفل غد"أجابها و نبرات الحزن في صوتها"أعتقد أنني لن أحضر"
صمت الجميع لسماعهم جواب يونا غير مصدقين فهم كانوا متلهفين للحفلة لانهم
سيرون وجهها لكن حدث العكس."و لكن لما؟" قالت مومو بحزن.
فإجابتها يونا "ان ذهبت للحفل بزي رسمي سأضطر لنزع قبعتي"صمت الجميع حتى كسر صمتهم صوت اوراراكا "يونا-تشان..لا تقلقي،،قبعتك لها حل يمكننا مساعدتك". انحنت يونا قليلا متسائلة"كيف؟" فاجابت اوراراكا" لن تنزعي قبعتك و ستذهبين للحفل بزي رسمي...لدي حل" ابتسمت يونا بارتياح..بعد انتهاء الفصول الدراسية لليوم توجهت اوراراكا و اشيدو و مومو و يونا الى متجر الملابس لكي يشترين الفساتين التي سيرتدينها للحفل..اختارت اشيدو فستانا ازرقا بلون المحيط فوق الركبتين بقليل.اما مومو اختارت فستانا بنفسجيا تحت ركبتيها بقليل..و اوراراكا اختارت فستانا ورديا طويلا..و بقين يتحاورن عن فستان مناسب ليونا حتى لمحن فستانا احمرا لامعا كان جميلا جدا.لكنهن ظنن
انه لن يناسب يونا بسبب انها ترتدي ملابس واسعة لدرجة ان جسدها بالكاد
يبان لذلك قررن ان يرون ان كان يناسبها ام لا..اخذت يونا الفستان و دخلت لغرفة التبديل و ارتدته و لم تنزع قبعتها.و عندما خرجت انصدم جميع من في المتجر بجمال الفستان عليها و كأنه صنع خصيصا لها بسبب جسمها المثالي الذي
كانت تخفيه بملابسها الفضفاضة.لقد كان خصرها منحوتا كالساعة الرملية و بشرة جسها بيضاء تلمع.لقد كانت كلمة مثالية لا تكفي لوصف مدى جمالها بالفستان.
تقدمت اوراراكا مذهولة"أوووهه..يونا-تشان الفستان يلائمك تماما"
فاجابت اشيدو و عينيها تلمعان من ذهولها"حقا انه يليق بك لكن" .فاردفت مومو"لكن ماذا؟"اشيدو"لكن ماذا عن وجهك أستبقين تخفينه؟" انزلت يونا راسها بحزن"نعم لا أستطيع الحضور بدونها".
حل الليل ليعودن لبيوتهم..
في الغد لقد كان اليوم الموعود الذي تنتظره جميع الفتيات لمقابلة الابطال و التفاخر امامهم بفساتينهم و ماكياجهم عكس يونا التي عليها التفكير..
حتى فتحت هاتفها لتجد اوراراكا ارسلت لها رسالة
[صباح الخير يونا_تشان.مالذي تفعلينه هل جهزتي نفسك ام لا؟]
فرت عليها[لا مازلت سابدا الآن]
قامت يونا من مقعدها و جلست على الكرسي أمام المرآة..ارتدت فستانها و ربطت شعرها الذي يصل الى منتصف افخاذها.ثم اتصلت بها اوراراكا ليقرروا المكان الذي سيتقابلون فيه.و بالفعل عندما تقابلتا فوجئت اوراراكا من جمالها رغم انها تخفي وجهها.
و بعد مدة من مشيهما وصلا إلى الحفل كان في وسط مدينة ملاهي كانت الاضواء الملونة تنير الظلمة صوت الموسيقى الصاخب تغلب على هدوء الليل
و كان المكان مملوءا بالناس المصطفين الذين يودون الدخول للحفل بما ان هناك
العديد من الابطال..كانت يد يونا ترتعش من شدة التوتر حتى لاحظت اوتشاكو
ذلك فأمسكت يدها الناعمة بلطف و قالت مع ابتسامة اعتلت محياها"يونا-تشان لا تقلقي سيمر كل شيء بخير أنا معك" أُزيح قلق يونا و عندها تقدمت مع اوتشاكو حتى يستقبلهم الحارس و ادخلهم بسرعة،،و حالما دخلتا الى الداخل توجهت كل الانظار نحو يونا بسبب جمال فستانها و ملائمته عل جسدها الماثل لجسد العارضات..
ذهبت اوتشاكو معها و جلستا على مقاعد و تقدم منهم نادل الحفل و قدم لهم مشروبا خاليا من الكحول..
بقيت يونا تشرب عصيرها بهدوء بينما جميع انظار الاولاد و الابطال نحو جسمها بالرغم من انها كانت تخفي وجهها،حتى تقدم منها مجموعة أبطال وسيمين ينظرون الى صدرها و خصرها.
ش
عرت بالقلق من محاولاتهم في التحرش بها فقررت التهرب..قامت من مكانها
و ذهبت الى المكان لتبتعد عن الانظار،لقد كان مكانا كبيرا بحق حتى تاهت فيه.
وجدت الحمام فدخلت و نزعت قبعتها لكي تستطيع التنفس حتى ترى ورائها ظلا
كبيرا فاعادت ارتداء قبعتها ظنا منها انهم احد اصدقاءها عندما استدارت وجدت ورائها مجموعة من المنحرفين الذي ينظرون إلى جسمها بخبث بينما هي خائفة. بينما هي تتراجع للخلف حملها رجل ضخم البنية بقوة على كتفه بينما هي تصرخ و تضربه بقوة.حتى يتوقف الرجل فجأة مما جعلها تسقط من فوقه و عندما نظرت من حولها كان جميع الرجال على الارض مغشيا عليهم..في الاول ظنت ان من انقذها بطل ما لكن عندما رفعت رأسها لترى من اتسعت اعينها من الصدمة عندما رأت ذلك الاشقر ذو العينين القرمزيتان ينظر لها بينما هو يرتدي تلك البذلة الرسمية السوداء التي تظهر صدره الكبير و عضلاته القوية..بقيت يونا تحدق في جسمه بشغف حتى يقاطعها و هو يقترب منها بهدوء"أوووي!..ألاتتوقفين عن التحديق بي طوال الوقت؟"أجابته بخجل"اسفة لم أقصد"
"من هؤلاء الأوغاد؟"قالها بينما هو يقترب منك"لا أعلم لقد كنت أغسل وجعي حتى أتوا من خلفي..اسفة ان سببت لك متاعب"
"طبعا سببت لي المتاعب...أنا أنقذتك من أولئك الشهوانيين..يجب أن تشكريني"
يتبع.
أنت تقرأ
أَنَا لَكَ طَبْعَا|I'm Yours Of Course
Roman d'amourضعيفة الشخصية و لا أملك ثقة بنفسي رغم جمالي بسبب تعرضي للتنمر. كنت كثيرة الانتقال من مدرسة لمدرسة لانتقال لأكاديمية الأبطال و هناك تبدأ حياتي السعيدة عند مقابلة حبي الأول...كاتسوكي.
