بعد مرور 18عام...
يا وعد انتي ليه مش عايزه تمشي من هنا خلاص انتي كبرتي وبقيتي تقدري تعيشي لوحدك او حتي تروحي مع عبد الرحمن بيه تعيشي ف بيته هو عايش لوحده دلوقتي وانتي عارفه هو بيحبك قد ايوعد: يا ماما فاطمه انتي عارفه كويس اني بحب المكان هنا انا اتربيت هنا وعشت هنا 18سنه عيزاني اسيب الاولاد واسيبك بعد كل دا
فاطمه: اه ي وعد لازم انتي مينفعش تفضلي هنا انتي دلوقتي فاضل كام شهر وتخلصي الثانوي ي بنتي وهتروحي الجامعه ولازم تكوني عايشه ف مكان حلو
وعد: جامعه هه جامعه اي بس ي ماما انتي مصدقه انا حتي لو جبت مجموع حلو مش هدخل الجامعه انا مقدرش علي مصاريف الجامعه ومذكرات وغيرها انا كفايه اوي عليا الثانوي اهو كنت اعرف اذاكر من الكتب الي بابا عبد الرحمن كان بيجبهالي
فاطمه: وعد هي كلمه واحده انتي خلاص هتروحي تعيشي عن عبد الرحمن بيه وهو الي طلب كدا اصلا انا بس مكنتش عايزه اقولك عشان انتي بتزعلي لما بيقرر عنك حاجه
وعد: هو الي طلب كدا ازاي؟ وليه؟
فاطمه: ي بنتي انتي عارفه هو بيحبك قد اي وانتي الوحيده الي بيحب يحكيلك كل حاجه عنه انتي ليكي معامله خاصه عن الكل عنده وهو كمان تعبان اوي الفتره دي ومحتاج حد جنبه
وعد: ماشي ي ماما انا هروح بس عشان بابا عبد الرحمن ليه فضل كبير اوي عليا وانا عمري ما هنسا الي عمله معايا...
(بعد مرور يومين)
نورتي ي هانم القصر نور والله ي ام حسن ي ام حسن
ام حسن: اي ي علي في اي الدوشه دي البيه مش قالك تبطل زعيق
علي: دي الهانم الصغيره جات
وعد: هانم اي ي عم علي بس انت ناسي انك مربيني ولا اي
ام حسن: هانم وست الهوانم كمان تعالي ي وعد وحشتيني اووي
وعد: وانتي كمان وحشتيني اكتر ي ام حسن ووحشني حسن اوي ابقى هتيه بكره عشان عايزه اشوفه
ام حسن: من عنيا الاتنين دا القمر الي طلبه اقدر ارفض ولا اي
وعد: اومال بابا عبدالرحمن فين ي دادا
ام حسن: ف الجنينه ي نور عيني روحيله وانا هجهز الفطار واجيلك دلوقتي
وعد: تسلمي ي دادا اكلك وحشني اوي اصلا
(ف الجنينه..)
عبد الرحمن يتحدث بصوت مرتفع ف الهاتف
انا قولت الي عندي ي ادهم الشركه دي بتاعتي وانا الي بقولك سبها وتعالى فورا معاك اسبوع واحد لو مجتش انا هبعت حد تاني يدير الشركه ثم اغلق الهاتف
وعد: مالك ي بابا في اي العصبية دي كلها؟؟
عبد الرحمن: مفيش حاجه ي بنتي شويه مشاكل ف الشغل المهم انتي عامله اي ي وعد
وعد: اممم بخير الحمدلله ي بابا بس انت متاكد انها مشاكل عديه انا اسفه بس سمعتك بتقول ادهم مش ادهم دا ابن اخوك الله يرحمه
عبدالرحمن: اه هو ي وعد مفيش فايده فيه عايزه يجي مصر وهو مش راضي خالص
وعد: طب ما تسيبه براحته ي بابا هو مش صغير يعني ولا انت عايز منه حاجه ضروري
عبد الرحمن: عايز اشوفو ي وعد انتي عارفه انا عايش لوحدي بقالي 10سنين مشفتوش ي بنتي وعايز حد يمسك الشغل هنا بقا انا تعبت وحاسس اني قربت اسيب الدنيا
وعد: بعد الشر عنك ي عبده اي الكلام دا انت اصغر من ادهم دا ومني انا كمان دا انا بفكر اجوزك لولا انك مربيني كنت اتجوزتك ي قمر انتحاولت وعد التخفيف عن عبد الرحمن بالضحك والمغازله هي تحبه كثيرا فهو يعتبر والدها وعائلتها هو وفاطمه مدير الملجأ
ظلت وعد مع عبد الرحمن بالقصر لمده 3اشهر واقتربت امتحاناتها النهائيهوعد: ي دادا والله انا عايزه ادخل الجامعه طبعا ومتاكده اني اقدر اجيب مجموع كليه الطب بس انتي عارفه انا هحتاج فلوس قد اي عشان الكليه
ام حسن: و ابوكي راح فين ما هو موجود ولو عليه عايز يجبلك لبن العصفور
وعد: وقد ترقرقت عيناها السماويه بالدموع انا مقدرش اطلب اكتر من كدا ي دادا انتي عارفه انه بابا عبد الرحمن مش بابا الحقيقي ليا هو بالنسبالي بابا وكل عيلتي بس مقدرش اطلب منه اكتر من كدا دا كفايه انه معيشني ف بيته،(بكت بشده هي رقيقه للغايه حقا لم تطلب ابدا شيء لنفسها دايما ما تخجل من ان تطلب شيء تعتقد انها ليس من حقها اي شيء بالحياه سوا ان تتنفس فقط)
قامت ام حسن بضمها اليها بلاش تقولي كلام دا ي وعد انتي احلي بنوته ف الدنيا و اي حد يتمني تكوني بنته
وعد: اي حد الا الا( بكت بشده) اهلي نفسهم
حدث كل هذا امام عين عبد الرحمن وهو يقف بصمت ينظر الي تلك الملاك التي القاها القدر امامه بليله مليئه بالاسرار.....تنهد عبدالرحمن ثم دخل اليهم: ايوه بقا ريحه الاكل الي تجنن دي
وعد تمسح عيناها بسرعه
عبدالرحمن: مالك ي وعد ي بنتي في اي
وعد: ابدا ي بابا بس طنطك ام حسن مخلياني اقطع بصل قد كدا قال اي عشان اعرف اطبخ للمتعوس قال يعني هغديه بصل ههههههههه
اخذ الجميع يضحك علي تصرفاتها وهي تمسح عيناها بطفوله
بغرفه السفره كانت جالسه مع عبدالرحمن يتناولون الطعام حتي جائه اتصال لم يكن الهاتف بجواره ف ذهب وعد لتجلب الهاتف اليه ولكن كان الاتصال انتهى
وعد: المكالمه خلصت ي بابا
عبدالرحمن: هاتي اشوف مين، دا ادهم اكيد هيقولي انه جاي
وعد: نظرت اليه ولم تعلق..
ذهب عبدالرحمن الي المرحاض لغسل يديه وعاد هاتفه الي الاتصال مره اخري
وعد: ي بابا ي باابا الفون بيرن
اخدت تفكر هل تجيب ام لا..... بعد قليل من التفكير اجابت
وعد: السلام عليكم..
ادهم: ينظر الي الهاتف بتعجب!!! ويحدث نفسه اي دا انا اتصلت بمين مش رقم عمي دا ولا اي
وعد: الو حضرتك معايا....
ادهم: وقد بات يدق قلبه فقط لصوتها الملائكي ثم عاد الي صموده مره اخري.. الووو
وعد: السلام عليكم..
ادهم: وعليكم السلام انتي مين؟!
وعد: احم حضرتك استاذ ادهم..
ادهم: ايوه انتي مين و عمي فين...
وعد: بابا عبدالرحمن بيعمل حاجه دقيقه وهيكلم حضرتك
ادهم واخد الذهول علي وجهه بابا بابا ازاي....
ادهم: بقولك انتي مين وعمي فين وبابا اي الي بتقوليها دي انتي هبله يبت.....
وعد: وقد ترقرقت عيناها بالدموع وسقط الهاتف من يديها وخرجت خارج القصر تبكي....
خرج عبدالرحمن ونظر الي الهاتف بالارض اخده وتحدث
عبدالرحمن: ادهم انت قولت اي لوعد..
ادهم: وعد مين.. ومين البت الي ردت عليا دلوقتي
عبدالرحمن: بعصبيه، مهي دي وعد ي ادهم
ادهم: انا مش فاهم حاجه انت اتجوزت ي عمي..
عبدالرحمن اغلق الخط بوجه وذهب اليها....
يتبع...
__________________________________
كدا يكون الفصل الثاني خلص يارب يكون عجبكم ومتنسوش الفوت والكومنت 🙂❤️
أنت تقرأ
أنتِ وعدي
Fantasíaباحدى الليلي البارده ومع هدوء الليل كانت بدايه حياه لهذه الفتاه التي تعجز الكلمات عن وصفها، انه يوم ميلادها الاول واول ليلي تقضيها بحياتها بهذا العالم، فتاه غايه بالجمال عيناها تمتلك صفاء مياه البحر ونقاؤه رموشها كثيفه ترتفع اعلي زرقتاها، تمتلك بشره...