الفصل الخامس أ يغار الادهم..؟

2.5K 34 2
                                    


ذهب ادهم و وعد الي المطعم واثناء الطريق كانت تنظر اليه بين الحين والاخر لعله يتحدث... ثم حسمت امرها بقطع هذا الهدوء
وعد: ممكن اسالك سؤال؟
ادهم دون ان ينظر اليها: لا
وعد: ليه
ادهم: كدا
وعد: طيب
صمتت ثم اخرج هاتفها تنظر به حتي الوصل واخذت تلتقط بعض الصور لنفسها، نظر اليها ثم تحدث
ادهم: اي كل الصور دي من جمالك يعني
وعد: وانت مالك اصلا
ادهم: انتي بتتصوري في عربيتي
وعد: وهي الصور بتاعتي هتاكل عربيتك مثلا
ادهم: اوووف انتي بجد مستفزه
وعد: اه وسبني اتصور بقا عشان الفانز بتوعي
ادهم: فانز؟! هه كام يعني فنزاتك دول
وعد بثقه: 2400علي الانستجرام و3000علي الفيسبوك و1060علي تويتر و.....
قاطع حديثها كل دول بيشوفو صورك...؟
وعد: اه طبعا
اشتغل غضبه مره اخري ثم اوقف السياره وتحدث بغضب
ادهم: افتحي تلفونك دا
وعد بخوف من نظراته: ليه؟
ادهم: بقولك افتحي يلا وافتحي السوشيال عندك وتمسحي صورك دي كلها فورا..
وعد: لا مش همسح حاجه وانت اصلا مالك وبتزعق فيا ليه...
ادهم: وعد انا كلامي يتنفذ فورا والا...
وعد: والا اي..
ادهم: تمام انتي الي اخترتي والا....
اخرج هاتفه ثم تحدث مع احد
ادهم: اسمها وعد عبدالرحمن الحريري اه معاك ساعه بس تلاقي الاكونتات بتاعتها و تتقفل فورا....
وعد بصدمه من كلامه انت بتهزر صح
ادهم: ساااعه واحده بس هتغدا وارجع البيت كلامي متنفذش اعتبر نفسك مرفود ومرمي ف الشارع اغلق الهاتف ونظر اليها بثقه
وعد وقد ترقرقت الدموع بعيناها: ادهم انت بتهزر صح بتعمل كده علشان اخاف...
نظر ادهم اليها ثم اقترب منها يمسح دموعها بحنين وهدوء وهمس امامها: قولتلك كلامي يتنفذ فورا ي وعد بلاش معايا انا بذات عنادك دا صدقيني هتندمي
ابتعد عنها وساق سيارته بسرعه الي المطعم وظلت هي مندهشه من تصرفه معها لما فعل هذا هل يغار عليها؟؟
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
اما عبدالرحمن فقد ذهب الي الملجأ ليأتي بهذه الاغراض التي كانت لوعد منذ صغرها (ورقه كلام والدتها والسلسله المزخرفه باسمها)
اخذ ينظر الي اغراضها ويتذكر هذا اليوم الذي انعم الله عليه برؤيتها نظر الي الورقه بها تاريخ ميلادها تبقا 3ايام فقط لتتم عامها 19... فكر للحظات ثم قرر ان يقوم بعمل مفاجاه اليها تسر قلبها الملائكي...
________________________
بالمطعم
ادهم ينظر الي قائمه الطعام بلامبالاه، ووعد تنظر اليه بغضب من تصرفاته، اخذت تٌتمتم
وعد: اقسم بالله مشفتش حد بارد ومغرور كدا
سمعها ادهم لكنه لم يعلق علي كلماتها..
وعد: هو انت هتطلب الاكل قبل ما بابا يجي
ادهم دون ان ينظر اليها: اه
وعد: انت قليل الذوق علي فكره
ادهم بلامبلاه: رايك دا؟
وعد: اه رايي
ادهم: طيب يبقا ملوش لازمه زيك كدا...
وعد وقد احمر وجها خجلا وغضبا منه: كٌل لوحدك بقا انا هستنا بابا
نظر ادهم الي النادل فأتي فورا: قول لشيف ماجد يعمل 3اطباق من طبقي المفضل
نظرت اليه وعد هل يعرف الشيف؟ ولما يطلب3اطباق من طبقه المفضل؟
وعد: ممكن اسالك سؤال
ادهم: لا..
وعد: هو اي الي لالالالا انت مش حافظ غيرها..
ادهم نظر اليها ثم عاد ينظر بهاتفه..
اخرجت وعد هاتفها حاولت فتح اي من حسابتها علي مواقع التواصل الاجتماعي ولكن صدمت لا يفتح اي حساب منهم حقا اغلق جميع حساباتها....
قامت من مكانها ووقفت بعيدا عند شرفه المطعم ينظر الي النيل امامها وشردت قليلا
نظر ادهم اليها واخذ يتأملها يشعر بأن قلبه ينبض بشده بقربها وينجذب اليها بشده ولكنه غضب من نفسه كثيرا ونفض هذه الافكار من عقله هو الادهم الذي لا يتأثر باي فتاه يعتقد انهم وسيله للتسليه فقط.....
عاود النظر الي هاتفه مره اخري واجري بعض الاتصالات واثناء تحدثه بالهاتف جائت عيناه عليها ليجد احد الشباب ينظر اليها بشده تابع الموقف قليلا حتى اتت هذه اللحظه التي اشعلته تماما....
الشاب: هو القمر سرحان وواقف لوحده ليه..
وعد لم تبالي بحديثه وصمتت
اقترب الشاب منها اكثر: تؤتؤ دا باين عليه موضوع كبير احكيلي كدا
لاحظت وعد اقترابه فأبتعدت عنه
اقترب الشاب اكثر ولكن هذه المره حاول ان يمسك يدها ولكن مجرد قربه منها صفعته وعد بشده
كل هذا امام نظرات ادهم المشتعله ولكنه كان ينتظر رده فعلها علي هذا الشاب الوسيم
الشاب: انتي بتضربيني انتي مش عارفه انا مين دا انا..اقترب الشاب منها اكثر وبمجرد اقترابه لها بهذا الشكل
تدخل ادهم فورا، امسك ادهم يده بشده وقام بلفها خلف ظهر الشاب وهو يحادثه
ادهم:لا والله منعرفكش طب ما تقولنا بقا انت مين ي **خ
الشاب: ااااااه دراعي
ادهم وهو يضغط اكثر: اسمك اه دراعي لا محصلناش الرعب بصراحه منك....
صرخت وعد خلاص ي ادهم سيبه دراعه هيتكسر نظر اليها ادهم بغضب اتخاف عليه.... تركه الادهم ف سقط الشاب يصرخ من الم ذراعه ولكن اهذا يكفي الادهم اخذ يضرب الشاب ضربا مبرحا حتى تساقطت الدماء من فمه وانفه.....
لاحظ ادهم بكائها وخوفها
فامسك يدها بعنف وشدها الي احضانه امام نظرات الجميع، جاء الامن المسؤل عن المطعم الي ادهم
ادهم: اقسم بالله لو دخل الفندق تاني لاخلص عليكم واحد واحد
نظر الجميع الي الارض قائلين: تحت امرك ي ادهم بيه احنا اسفين لحضرتك...
نظر ادهم الي وعد ثم ابتسم عندما وعدها تتمسك بقميصه بشده وكأنها تختبأ به....
ادهم بخبث: انا عارف اني قمر وجامد ومتسبش اه بس يعني مش قدام الناس كدا...
وعد بشهقه وقد لاحظت اخيرا انها تحتضنه: انا انا اسفه بس...
ادهم: خلاص مفيش حاجه يلا عشان الاكل جه...
بعد دقائق وصل عبدالرحمن الي المطعم
حكت وعد ما حدث معها الي عبدالرحمن
وعد: بس ي بابا دا الي حصل
عبدالرحمن بغضب: اقسم بالله لو كنت هنا لكنت دفنته
ادهم وهو يتناول طعام ببرود: هه وانت فاكر انه لسه عايش
وعد بخضه: بابا ادهم بيهزر صح هو اكيد عايش ي بابا مش كدا مش معقول يعني تموته عشان عاكسني.... وقل ادبه شويه
ادهم وهو ينظر اليها: وانتي عايزه يعمل اكتر من كده
وعد: لا مش قصدي بس يعني مش لدرجه الموت...
عبدالرحمن وهو ينظر لادهم بنظره غضب: متخفيش ي وعد ادهم بيتريق بس هو مستحيل يقتله..
انهى الجميع طعامه وعادو الي القصر مره اخري....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
كانت وعد جالسه بغرفتها تراجع بعض الدروس، دون مقدمات تذكرت ما حدث معها باليوم، نظراته لها، حديثه بهذه العصبيه، احتضانه لها امام الجميع، اتي ببالها عده تساؤلات أ يغار الادهم؟؟، هل من الممكن ان يكون احبها، ام لانه يريها ابنه عمه فقط؟ عادت من شرودها علي طرق الباب..
وعد: مين؟
عبدالرحمن: صاحيه ي وعد..؟
وعد: ايوه ي بابا تعالى
جلس عبدالرحمن بجوارها، نظر اليها ثم تحدث
عبدالرحمن: وعد كنت عايز اسالك علي حاجه
وعد: اتفضل
عبدالرحمن: اي رايك ف ادهم ي وعد
وعد بدهشه: اممم بصراحه ي بابا هو مغرور اوي وشايف نفسه كدا
عبدالرحمن: حقه
وعد: ليه بقا؟
عبدالرحمن: طب بذمتك كدا واحد بالحلاوه والجمال دا طول وعرض وعضلات ووسيم وشعره البني وعيونه القمر دي وفوق دا كله ناجح جدا ف حياته الدراسيه والمهنيه ورجل اعمال عنده ملايين من الفلوس واي بنت تتمنى بس نظره منه....
وعد: دا كله مش مبرر انه يبقا بالغرور دا
عبدالرحمن: طيب المهم دلوقتي انتي هتعملي اي بعد امتحاناتك ف الاجازة يعني
وعد: هعمل اي يعني هروح الملجأ اقعد مع ماما فاطمه
عبدالرحمن: لا ي وعد انتي مش هتمشي من هنا ولو عايزه تروحي الملجأ هتروحي زياره زي اي حد شويه وترجي بيتك
وعد: ي بابا بس دا مش
قاطعها عبدالرحمن: دا بيتك وانتي بنتي والامر انتهي علي كدا وانا كنت بسالك عشان اقولك لو تحبي تيجي تشتغلي مع ادهم ف الشركه يبقا كويس
وعد: هشتغل اي ف الشركه انا لسه مش معايا شهادات تخرج وكمان انا حاطه ف بالي كليه الطب ي بابا وانت عارف
عبدالرحمن: مانا عارف بقولك ف الاجازة لحد ما تخلص بس وبعدين لو عايزه تكملي شغل ف الدراسه كملي مش عايزه خلاص
وعد بتفكير: تمام ي بابا هفكر وارد عليك بكره
عبدالرحمن: ماشي ي قلبي تصبحي على خير
خرج عبد الرحمن من الغرفه وذهب لينام بغرفته
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بصباح اليوم التالي استيقظت وعد مبكرا حتي تعد لهم الفطار قبل ان يستيقظ عبدالرحمن وادهم من نومهم لان ام حسن لم ترسل هنادي بعد...
ادت وعد صلاتها وارتدت بنطلون من الجينز وبلوزه بلون الابيض عليها ميكي موس ورفعت شعرها الي اعلي ونزلت علي السلم تدندن بصوتها الملائكي
وعد:(بتلوموني ليه اه بتلوموني ليه اه لو شفتم عينيه)
وقد صدمت وتفاجأت من هذا الذي رد عليها...
ادهم:(حلوين قد اي هتقولو انشغالي وسهر الليالي مش كتير عليه ليييه بتلوموني...)
التفت وعد الي هذا الذي خلفها
وعد: يخربيتك انت هنا من امتي
ادهم بضحك: من ساعه بتلوموني ليه هههه
وعد وقد احمر وجهها من الخجل: ينهار كسوف اي دا يكسفتك السوده ي واد ي حازم...
ادهم وهو يضحك : بس علي فكره صوتك حلو ههه
وعد بثقه: مش بحب اتكلم عن نفسي كتيشير
ادهم: وبتقول عليا انا الي مغرور
وعد: انت اصلا صاحي من امته واي الي انت لبسه دا
ادهم: اممم تقريباً من الساعه4ونص 5كدا
وعد: ليييييييه بتبيع لبن..
ادهم: لا بجري ي هبله عشان مبقاش كسول وبكرش زيك ههه
وعد وقد اشتعلت غضبا منه: علي فكره بقا انت قليل الذوق...
ادهم: بس ابت لمي لسانك دا انا لو كنت اتجوزت كنت خلفتك
وعد: تخلفني اي، ليه عندك كام سنه ي بتاع انت
ادهم بثقه: اممم 26
وعد بصوت شبه مسموع: ينهار دا يخلفني بصحيح...
ادهم وهويكتم ضحكاته: انا هطلع اخذ شور واغير هدومي معاكي 15 دقيقه تعملي الفطار
تحرك عده خطوات ثم التفت: اه قهوتي وسط
خرج من المطبخ وصعد الي غرفته اما هي كانت تشتغل غيظا من هذا حتي يحادثها بهذا الشكل ويأمرها وكأنها خادمه عنده...
ثواني وجائت اليها فكره للانتقام..
وعد لنفسها: نيهاهاهاهاها اه فكره اتعملت ف مليون فيلم ومسلسل بس مش هتيجي ف باله يعني..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بعد عده دقائق جهزت وعد الفطار واعدت القهوه ولكن جائت بفنجان ادهم ووضعت القليل من الملح والقليل من الشطه،وعد بضحكات خبيثه عشان يتأمر كويس
كانت وعد تضع القهوه علي المائده عندما دق جرس القصر ذهب لتفتح...
وعد: اهلا عمور حبيبي وحشني والله اي كل دا مش بشوفك
عمر: والله وانتي كمان وحشاني ي وعد بس اهو الشغل بقا والدراسه....
وعد: ايوه بقا معيد ف الجامعه وبتعمل دكتوراه والبنات هتموت عليك و اي اوعااا هههه
اخذ الاثنان يضحان ولكن ليتها لم تفعل....
يتبع..
رايكم🥺💗

أنتِ وعدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن