بعد رحيل ناديه من القصر، خرج ادهم الي الحديقه ونظر الي السماء ليجدها مليئه بالنجوم، ابتسم بخفه عندما تذكر ليلتهم بالشاليه ونومهم تحت النجوم وتذكر هذه النجمه التي اطلق عليها وعد علي اسمها فهي معشوقته التي مازال يحارب قلبه الذي عشقها حد الجنون، ولكن عقله مازال يأبى الاعتراف بذلك العشق....
_____________________________
اما هي وصلت لمنزل صديقتها والدموع تنهمر من عيناها بشده...
وعد: لو سمحت يعم احمد ممكن متعرفش ادهم بيه ولا بابا انك جبتني عند علياء.
عم احمد السائق: طب اقولهم اي ي بنتي..
وعد: قولهم طلبت تنزل ف اول الطريق وانا روحت جبت العيش عشان مراتي وخلاص...
عم احمد ونسى امر العيش التي سمعته وعد اثناء الطريق: عيش عيش اي ومراتي مالها...
وعد: يعم احمد بقا مش كنت بتقول ي منال وهجيب العيش بعد ما اوصل وعد...
عم احمد وقد تذكر: اه ااه صح، معلش ي بنتي السن بقا نقول اي...
وعد: ولا يهمك ي عم احمد انا هبات عند علياء روح انت بقا...
صعدت وعد الي علياء محاوله كبت دموعها...
طرقت الباب...
ام علياء بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم.. مين الي جاي دلوقتي...استر يارب..
خرجت علياء من غرفتها بسرعه: في اي ي ماما ما تفتحي الباب..
ام علياء: لا ي بت لا يكون حرامي...
اخت علياء الصغيره: هو يعني ي ماما الحرام هيخبط ليه هيستأذن قبل ما يسرقنا..
علياء: شوفتي اهي الصغيره قالتلك، روحي ي هموسه افتحي الباب..
ذهبت همس لتفتح الباب... لتجد وعد تقف تنظر الي الارض بخجل...
همس بصوت عالي: دي وعد ي لولو بس بتعيط...
شدت همس يد وعد الي الداخل وهي تتحدث بمرح: وعوده هتلعب معايا عشان تبطل عياط...
همت علياء بسرعه لها هي وامها...
علياء: مالك ي وعد حصل اي...
ام علياء: حصل اي ي بنتي قوليلي... وشك مصفر كدا ليه.. ي نور عين امك ي ضنايا...
هنا تحطم قناع الصمود لدى وعد وبكت بشده وهي تحتضن علياء...
علياء بحنان: مالك بس ي وعد... قوليلي حصل اي وحياتي عندك بطلي عياط..
وعد وهي تمسك علياء وتصرخ بألم: طلعت عايشه ي عليااااء طلعت عاااااايشه....
ام علياء بعدم فهم: هي مين دي الي عايشه ومزعلاكي كدا قوليلي هي مين وانا اموتهالك بنت الجزمه دي...
وعد ببكاء اكثر: يا طنط انتي مش فاهمه حاجه ي طنط انا خلاص كل حياتي بتدمر....
غضبت ام علياء من عدم فهمها للامر لتصرخ بهم: جرا اي ي بت انتي وهي ما تفهموووني حصل اي هو انا زي الاطرش ف الزفه كدا ولا اي...
علياء: يا ماما استني لما تهدى وتفهمنا حصل اي..
ام علياء: بااااااس انا عرفت هتنطق ازاي....
رفعت ام علياء قدمها بحركه بهلوانيه رائعه والتقطت سلاحها والذي يعتبر سلام جميع الامهات المصريه.. وهو (الشبشب)
ثم اكملت بغضب: انطقي ي بت بدل ما انزل الشبشب عليكي انتي وهي...
علياء بصراخ: ااااعااااا اتكلمي ي بنت الحلال هتقتلنا انا عرفاها امي وبتاكل بنأدمين عادي
هنا ضحكت وعد بشده...
لتضحك همس وهي تتحدث: اايوه بقا الشمس طلعت اهي...
وعد بجديه ممزوجه بالمرح: خلاص خلاص هقولكم الي حصل بس نزلي الشبشب دا والنبي ي طنط ام علياء.. دي حتي عيبه ف حقنا دكاتره المستقبل قاعدين متهددين بشبشب...
علياء بصياح افزع وعد: ااااااه نهار اسود نسيت اقولك.. بكره هنروح الكليه عشان اجتماع الطلاب الجداد الي معمول عشان الاختبارات النفسيه والتعارف علي الدكاتره...
وعد بحزن: لا مش هاجي ي علياء روحي انتي..
علياء: عليا الطلاق ما يحصل هنروح سوا انا قررت خلاص..
وعد: ي علياء بقا..
علياء: انتي خايفه من رامي دا و ربي يقربلك بس وانا اعمل من فخاد امه شاورما...
ضحكت وعد علي جنان صديقتها ثم اخبرتهم ما حدث بالقصر....
بعد ان انتهت وعد من حياتها منذ البدايه كانت تعابير علياء وام علياء وهمس كالتالي
علياء تمسح دموعها بحزن طفولي، ام علياء وهمس يتناولون السندوتشات والعصير ومندمجون بالحكايه وكأن حياه وعد ما هي الا فيلم عربي حزين...
مسحت ام علياء دموعها والطعام بفمها: يعني امك طلعت عايشه بعد العمر دا كله...
وعد ببكاء: مش عارفه اقولك للاسف ولا اقولك اه اخيرا...
ام علياء بحنان وهي تحتضنها: بصي ي بنتي انتي زيك زي علياء وهمس و ربنا الي عالم انا بحبك قد اي.. هقولك حاجه تحطيها حلقه ف ودنك...
الام مهما تعمل لعيالها مش هيكفي الي هي عايزه لان هي اي ام بتكون عايزه عيالها احسن ناس ف الدنيا.. حتي لما بتقسا عليهم بيكون عشان مصلحتهم وبس الام عندها استعداد تعمل اي حاجه ف الدنيا عشان تحمي عيالها من اي اذى او خطر.. قلب الام مهما حصل ما بيكرهش ولا بيقسا علي اولادها.. وبدال هي قالتلك ان هي سابتك ي بنتي عشان تحميكي وكانت خايفه عليكي صدقيني يبقا انتي فعلا كان هيحصلك حاجه وحشه وكان ممكن بعيد الشر ابوكي دا يموتك او يبيعك لحد ويعذبك...عشان كدا ربنا الهمها تعمل كده عشان يحميكي ويحفظك... افتكري ام سيدنا موسى لما ربنا الهمها تحط ابنها ف صندوق وتسيبه ف النهر وجع قلبها كان عامل ازاي بس كانت عايزه تحميه وربنا رده ليها بعدها، وبرضو ردك ليها تاني سمحيها ي بنتي انتي قلبي طيب وحنين...
دمعت عين وعد وقلبها يتألم بشده فهمت انها اخطأت عندما نهرت امها بتلك الطريقه بعد كل هذه السنوات وهي تتألم وتتمنى ان تلتقي بأمها لتحتضنها بشده وتخبرها انها اشتاقت لها كثيرا وانها كانت تظن انها ماتت، بعد كل هذا تركتها ورحلت..
وعد ببكاء: انا زعلتها اوي بكلامي، ااااه يااارب بعد كل تعب السنين دا لما تكون قدامي معرفش حتي احضنها ولا اكلمها كويس يااارب بقا الوجع دا...
احتضنتها علياء وامها وهمس بعناق كبير لتهدء وعد وتنام وهي تسند رأسها علي كتف صديقتها المقربه واكثر من اختها علياء....
_________________________________
بعد ساعه من تفكير علياء المستمر وهي تنظر الي صديقتها بحزن شديد علي حالها
علياء لنفسها: لا بقا كدا كتير البت دي تعبت جامد هتلقيها من امها الي ظهرت فجاه دي ولا ابوها الي طلع شغال مع المافيا ولا ادهم الي فاكر انها بتحب مراد كته داهيه وهو اعمى مش شايف دي البت عنيها بطلع قلوب لما بتشوفه...
خرجت علياء من الغرفه ومعها هافتها بعد ان سندت راس وعد علي الوساده بهدوء...
فتحت الواتساب لتحادث ادهم...
علي الجانب الاخري كان يجلس بالحديقه يفكر ويفكر حتي وصلت رساله الي هاتفه
*بالواتساب*
علياء: السلام عليكم ورحمة الله..
ادهم: وعليكم السلام..
علياء: استاذ ادهم انا علياء صحبت وعد..
ادهم: عارف ي علياء معايا رقمك من يوم خطف وعد.. طمنيني حصل حاجه؟
علياء: طب كويس ان الرقم مع حضرتك.. لا محصلش حاجه بس حبيت اقول لحضرتك ان وعد عندي..
ادهم: عارف بس متقولهاش اني عارف عم احمد قالي بس من غير ما تعرف..
علياء: طيب الحمدلله.. متقلقش مش هقولها حاجه بس انا عايزه اقول لحضرتك حاجه مهمه..
ادهم: اتفضلي مع اني مش طايقك من ساعه الي حصل ف المستشفى
علياء: مانا بكلم حضرتك عشان كدا بقا.. معلش يعني متزعلش مني انت غبي او ومتسرع..
ادهم: افندم
علياء: انا قولت متزعلش مني بس انا بجد والله ما قولتش حاجه كدب ليك الي قولتلك عليه هو دا الحقيقي وعد كانت بتنادي عليك لما صحيت من النوم بعد الحلم الوحش دا ومحدش كان جه لينا لما كنت انا فوق وانت لما مش وانا طلعت لقيت الحيوان الي اسمه مراد خارج من الاوضه وهو متعصب اوي ووعد كانت ف الحمام بتعيط جامد..
حكت علياء لادهم ما اخبرتها به وعد وتذكر هو كلام ناديه عن مراد...
ادهم: انا بجد مش عارفه اقولك اي ي علياء... انا اسف ليكي بس غصب عني برضو مستحملتش لما لقيته حاطت ايده علي وشها وهي كانت بتعيط..
علياء بغضب: هو انت غبي ولا حاجه بقولك لو كنت استنيت لحظه كمان كنت شوفتها وهي بتضربه لو مش مصدق مراد قالها انه كان بيسجل كلامها...
ادهم بعدم فهم: كلام اي..
علياء بتوتر: ها لا معرفش بس هو كلام ليها عليك يعني...
ادهم: عليا...
علياء: بص ي استاذ ادهم انا هقولك كلمه واحد بس اعتبرها نصيحه من اخت.. بلاش تتسرع ف حكمك علي الناس اولا... وثانيا اسمع كلام قلبك ي استاذ ادهم...
اكملت: اه اخر حاجه لو ممكن تيجي بكره الكليه عشان في موضوع ضروري جدا..
ادهم: خير في اي..
علياء: اممم بصراحه كدا طلع واحد من الدكاتره بتوعنا هو الحيوان رامي..
ادهم: رااااامي...
علياء: اه الحيوان رامي اخوك...
ادهم: اعتبري الموضوع خلص... تصبحي على خير..
اغلقت علياء ثم ذهبت لنوم بجوار صديقتها...
_____________________________
بصباح يوم جديد مليء بالاحداث...
استيقظت بطلتنا علي صوت علياء تصرخ بهمس اختها الاصغر منها ب11عام ف همس تمتلك من العمر 8سنوات فقط رغم فصاحه لسانها ومرحها الشديد...
علياء بصراخ ف المطبخ: اتهدييييي بقااااااا كل ما احمر شويه بطاطس تكليهم ارحميييينييييييييي.
همس بضحك علي هيئه اختها: اعملك اي مانتي الي بتعملي بطاطس حلوه...
خرجت وعد من غرفتها لتنظر الي علياء التي تربط طرحه علي شعرها كالامهات التي تمتلك صداع شديد من صراخ اطفالها وترتدي عبايه بيتيه ملطخه بالدقيق والزيت....
وعد بضحك: اقسم بالله نفسي علي الي عكسك ف الكليه دا يجي يشوفك دلوقتي ي نهااار
علياء وهي تمسك معلقه المطبخ بيدها وتلف حول نفسها بثقه: ومالي بقا ي اختي جمر جمر كدا...
وعد: اوي ي اختي... بس هو من نحيه جمر هو امر بالستر
علياء بغضب طفولي: علي الاقل انا ست بيت شاطره مش زيك معرفش احمر بطاطسايه ي فاشله..
ثواني وشهقت بفزع: احيه اي الريحه دي البطاطس اتحرقت اعاااااااااااااااا
دخلت تجري مره اخرى نحو المطبخ تحت سقوط همس و وعد من الضحك علي هذه المجنونه...
دخلت ام علياء من باب الشقه بتلك اللحظه وهي تسب احدهم: بغل صحيح.. و ديني لكب عليك مياه ساقعه عشان تمشي...
همس: مين دا ي ماما...
ام علياء: بت ي وعد روحي هاتي شفشق مياه من المطبخ اجرري...
وعد بطفوله: عونيااااا..
جائت بعد قليل ومعها شفشق المياه كما امرتها ام علياء...
وعد: اهو اعمل اي..
ام علياء: اطلعي اعملي نفسك مش واخده بالك وفي شحط واقف تحت كبي عليه المياه واجري...
وعد بضحك: اشطاا يابا
دخلت وعد ومثلت انها تروي زرع البلكونه وفورا كبت المياه كما اخبرتها ام علياء ثم اختبأت بسرعه..
بالاسفل فور سقوط الماء عليه تحدث بغضب: اي دااااا والله لو شوفتك هنفخك يالي عملت كدا
تحركت قليلا لتنظر اليه دون ان يراها ولكنها صدمت بشده...
وقفت وعد وبصوت عالي: ااااااادهم
نظر اليها ليجدها تقف شعرها منساب يتطاير مع الهواء وتقف بصدمه...
فورا نظر اليها بغضب وهو يشير اليها علي هاتفه ففهمت اخيرا وجرت الي الداخل امسكت هاتف علياء..
واتصلت به..
وعد: انت بتعمل اي تحت...
ادهم: مستنيكي هعمل اي يعني...
وعد: ومستني ليه...
ادهم: مش عشان سواد عيونك مثلا مستني عشان هوديكي الكليه انتي وعلياء عشان اشوف حوار رامي دا..
وعد: وانت مالك انا هتصرف...
ادهم: طب معلش غطيها انتي بقا...
وعد بضحك وافتكرت هذا اليوم: هي اي دي ي استاذ..
ادهم بضحك: شوفي عدم السلكان بتاعك افكارك هتكون اي...
ثواني واكمل بغضب اه وشعرك برضو الي هقصهولك دا لو ظهر تاني...
ابتسمت وعد ثم تحدثت بغضب: وبعدين انت مين الي قالك موضوع رامي..
ادهم: وانتي مالك.. العصفورة قالتلي...
هنا ندهت علياء: يلا ي وعد تعالي عشان نفطر بسرعه..
وعد بغضب: عرفتها انا العصفورة دي وديني لنتف رشها دا
ضحك ادهم بخفه ثم اكمل: هروح اغير هدومي الي غرقت منك لله وارجع تكونو جهزتم...
_____________________________
بعد مرور ساعه...
نزلت وعد ومعها علياء التي كانت تجري باتجاه ادهم
علياء بصراخ: اااعااا كدا تبعني ي ادهم بيه..
ادهم: محصلش والله هي الي دماغها سم وفهمت..
علياء وهي تركب السياره بالخلف وتغلق الباب: ههه هربت منك... ثم اخرجت لسانها لوعد بطفوله...
وعد: بقا كدا طب والله مانا جيبالك مصاصات تاني..
ادهم: ياارب صبرني واحده بطلع لسانها والتانيه بتقول مصاصات هو انا واخد ولاد اختي...
بعد القليل من الوقت ومشاغبه علياء ووعد لا تنتهي وصل الجميع الي الكليه....
توجه ادهم الي عميد الكليه وخلفه علياء ووعد كات يسير بثقه وكبرياء تجعل الجميع يلتفت له دون مقدمات...
نعم انه الادهم ي ساده يمتلك كاريزما عاليه لابعد الحدود عيناه ثابته وكأنه نسر جسده الطويل والقوي يجعل الجميع منبهر به...
حتي وصوله الي مكتب العميد لم تهدأ عصبيه وعد وغيرتها الشديده وهي تستمع الي همس الفتيات وهتفاتهن علي هذا الوسيم الذي خطف القلوب قبل الانظار فور دخوله الجامعه منهم من تتمني ان يكون دكتور الماده لها ومنهم من تتمني ان يكون زميل لهم ومنهم من تتمني الجواز منه فورا... كل هذا وعلياء تمسك يد وعد بشده حتي تهدأ قليلا...
دخل ادهم الي العميد ودون مقدمات او بدايه حديث من العميد جلس ووضع قدما فوق الاخرى بثقه بالغه..
العميد وهو يقف احتراما له: ادهم بيه الحريري بنفسه وانا اقول الكليه نورت ليه...
ادهم: شكرا.. معلش عشان وقتي محدود جدا زي مانت عارف... كنت بس عايز اعرف حضرتك ضايقت وعد ليه..
العميد: لالا انا مضايقتهاش خالص ي ادهم بيه هو بس واضح في سوء تفاهم.. هي بتقول ان دكتور رامي يكون اخوك يعني وان هو خطافها وكلام من دا اظن هي بس كانت تعبانه شويه..
ادهم وهو ينظر اليه وكأنه سيقتله الان: نادي رامي..
العميد: دكتور رامي.. اه ثواني..
فورا جاء رامي الي مكتب العميد...
رامي: ايوه حضرتك طلبتني...
فورا وقعت عيناه علي ادهم ليبتسم وينظر له بثقه هو الاخر..
رامي: اي دا ادهم بيه بنفسه عندنا.. ياه اي الي حصل عشان ننول الشرف دا..
ادهم دون ان يقف او يتحرك قيد انمله: الي حصل انك اتبريت من بنت عمك قدام عميد الكليه..
رامي بتوتر: ها تقصد وعد..
العميد بعدم فهم: بنت عمك.. هي بجد بنت عمك ي دكتور رامي..
تحدث ادهم بتحدي وهو ينظر الي رامي: واضح ان دكتور رامي مقلش لحضرتك انه يكون اخويا من نفس الاب... وحضرتك فهمت ان دا تشابه اسماء بس لا هو رامي الحريري اخويا ودي وعد الحريري بنت عمي... عبدالرحمن الحريري..
العميد بذهول: وعد بنت عبدالرحمن بيه..
ادهم: اه هي بس اعتقد دكتور رامي مبحش يعرف حضرتك عشان ميكونش في وسطه او انها تتعامل بطريقه مختلفه عن الباقي.. وانا جيت عشان اوضح دا..... اه وبالنسبه لموضوع الخطف هو سوء تفاهم فعلا من وعد... هو كان هزار يعني بس مش لطيف شويه..
وعد بغضب وهي تنظر له لينظر اليها بمعني ان تسكت فتحدثت بابتسامه: اه فعلا طلع مقلب رامي وادهم كدا بيحبو الهزار كتير
______________________________
انتهي الاجتماع علي خير اخيرا وسحب ادهم رامي محذرا اياه انه اذا اقترب من وعد مره اخرى سيجله يندم علي كل شيء وليس هو فقط ف عبدالرحمن ايضا سيتدخل بالامر ويعلم ما فعله رامي... هنا ارتبك رامي فهو يعلم مدي قوه عمه واذا علم انه فكر فقط ان يأذي وعد سيقتله دون تفكير... فقرر رامي ان يبتعد ويلغي كل الافكار التي كان سينتقم بها من وعد وادهم خوفا من ان يخسر امواله وشريكاته وايضا حياته.....
اما عند علياء ووعد كانو يجلسون بالكافيه منتظرين ادهم الذي ذهب مع رامي الي غرفته والذي اقسم لوعد انه لن يأذي رامي فقط سيتحدث معه...
وعد: اووف اتاخر اوي اكيد قتله صح
علياء: ي بنتي ارحمي امي بقااا دي تالته مره تقولي نفس الجمله...
هنا اقترب علي منهم وتحدث بسخريه...
علي: اوووه المجنونه اهي الي كسرت الفون....
علياء بغضب: اعوذ بالله... اللهم طولك ي روح..
علي بضحك: اي دا شوفتي عفريت ولا اي...
لم ترد عليه وتجاهلته تماما..
علي: بس بصراحه شكرا ليكي عشان حركتك المجنونه دي غيرت فوني بجد كنت زهقان منه ومكسل اجيب اروح اغيره..
علياء: طب بالمره مش عايز تغير جسمك او وشك..
علي بعدم فهم: ازاي يعني..
علياء: اصل و رحمه ابويا لو ما مشيت من قدامي حالا لهكسرك انت زي ما كسرت الفون...
ضحكت وعد بشده علي صدقتها.... خاف علي منها حقا وابتعد وهو يتمتم بكلام غير مسموع...
علياء بغضب: بتضحكي علي اي انتي كمان..
وعد بضحك: بصراحه شامه ريحه كدا انما اي جنان..
علياء بعدم فهم: يعني اي.. ريحه اي.
وعد وهي تغني:(مانتش قد الحب ي قلبي ولا قد حكاياته... ليه عيزني من دلوقتي احكيلك روايته..)
هنا رد ادهم من خلفها بمرح:(عبله وعنتر عملو اي علشان يقسى الحب عليهم...)
اكملت علياء وهي تغيظه(وحبيب وعد اتجنن ليه وليه الدنيا غدرت بيهم)
وعد باحراج : بت حبيب وعد مين اخرسي..
ادهم ببرود: اه صح اسمها وحبيب ليلا... او اممم ممكن حبيب وعد برضو عادي ما مراد مجنون فعلا
وعد باستفزاز: تصدق صح مراد مجنون فعلا... اه صح هي الحفله بكره مش كدا..
ادهم بغضب: اه بكره ليه..
وعد: لا بس هاخد علياء ونروح نشوف الدريسات لي هنلبسها بكره
ادهم: انتي جايه ي علياء..
علياء: والنبي ما اعرف ي اخويا لو خلتك ام علياء الي هي خلت وعد تكب عليك المياه وافقت هاجي..
ضحك ادهم ثم اكمل : خلاص ماشي هنروح انا وانتي سوا بقا... اصل وعد هتكون مع مراد
وعد بتوتر: لا مراد لا..
ادهم: ليه..
وعد: مفيش حاجه بس يعني مش عايزه اتقل عليه..
ادهم بخبث: والله عشان كدا بس..
وعد بهروب: اه.. هيكون ليه يعني...
ادهم بغضب من عدم مصارحتها له بما حدث بالمستشفى: تمام براحتك انا ماشي...
تركها ادهم وخرج من الجامعه متجه الي مكان ما ليعرف الحقيقه النهائيه....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
يتبع...
الروايه فاضل ليها فصل واحد وتكون انتهت
أنت تقرأ
أنتِ وعدي
Fantasíaباحدى الليلي البارده ومع هدوء الليل كانت بدايه حياه لهذه الفتاه التي تعجز الكلمات عن وصفها، انه يوم ميلادها الاول واول ليلي تقضيها بحياتها بهذا العالم، فتاه غايه بالجمال عيناها تمتلك صفاء مياه البحر ونقاؤه رموشها كثيفه ترتفع اعلي زرقتاها، تمتلك بشره...