(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ). [الزمر، آية: 53]
(وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّـهَ يَجِدِ اللَّـهَ غَفُورًا رَّحِيمًا). [سورة النساء، آية: 110]💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
بعد خروج ادهم من البيوتي سنتر،ظلت وعد تنظر الي المكان بانبهار كبير فهي بعمرها لم تأتي الي مكان بهذا الجمال اخذت تنظر الي جميع السيدات بداخل هي وعلياء.....
وعد: بت ي علياء هي الناس الحلوه بزياده دي جايه تعمل اي هنا...
علياء: اي ي وعد جايين عشان يبقو حلوين ومفيش فيهم غلطه كدا...
وعد: نهارك ابيض هما كدا ومش حلوين وبعدين دول نصهم قالعين اصلا...
قاطعتهم ميرنا بابتسامه...
ميرنا: انسه وعد ممكن تتفضلي معايا انتي وصحبتك..
علياء بابتسامه: علياء اسمي علياء..
ميرنا: وانا ميرنا اتشرفنا ي فندم...، اتفضلو معايا..
اخذتهم ميرنا علي غرفه الاصبااا والمساچ...
ميرنا: هنا الاصبا والمساج والاوضه دي هتغيرو فيها
مدت ميرنا يدها بفوطه وبشكير ولكن نظر اليها وعد بدهشه..
وعد: احم هو معلش ف السؤال لامؤخذه يعني انتي بتقولي هتغيرو وبتدينا دول افهم من كدا انك عيزانا نقلع....
ميرنا بابتسامة: طبعا ي فندم اومال هنعمل لحضرتك المساج ازاي...
نظرت كل من علياء ووعد الي الاخري بصدمه... ثم ضحكت وعد بشكل هستيري فهمته علياء ف امسكتها من ذراعها حتي لا تلتهم هذه الميرنا الان...
وعد: لا هو انتي شكلك عايزه تتربي ي بت انتي هي مين دي الي تقلع انتي شاربه حاجه ي حببتي ما يتحرق ام المساج الي اقلع عشانه دا....
علياء وهي تحاول تهدأت وعد: استني بس ي وعد اكيد مش قصدها نقلع الي هو كله يعني...
ميرنا: اي ي فندم ما عادي الي هتعملك المساج بنت زيها زيك...
وعد بشهقه: احيييه كمان عايزه بنت تقلع قدام بنت انتم تبع قوم لوووط صح... سبيني ي علياء اجبها من شعرها البت الصفرااا دي...
علياء: استني بس ي وعد بقا... بصي ي انسه احنا مش هنعمل مساج وبتاع الاصباه دا
ميرنا: اصبااا ي فندم..
علياء: اه دا مش عايزينه خالص هو بس كفايه اوي تعملي شعر وميك اب خفيف كدا ودريس زي ما استاذ ادهم قالك...
ميرنا باندهاش: خلاص ي فندم براحتك بس يعني استاذ ادهم قالي اتصرف ف كنت هعمل روتين كامل... بس خلاص بدال دا طلبكم..
ذهب ميرنا ومعها وعد وعلياء الي قسم العنايه بالشعر وامرت اكثرهم احترافا ان يهتم بوعد وعلياء..
بعد ساعه...
كانت وعد انتهت من تصفيف شعرها الذي اصبح اكثر جمالا مما كان عليه... نظرت الي نفسها بالمرأه
وعد: واو اي الجمال دا مكنتش اعرف ان شعري وهو ويڤي هيكون بالجمال دا...
مصفف الشعر: بجد ي انسه وعد شعرك اصلا قمه ف الجمال وواضح ان والدتك من صغرك بتهتم بيه لانه بجد ثقيل وناعم اوي اوي يعني
ابتسمت وعد بحزن فهي دايما كانت تتمني ان تعتني بها امها حقا ولكن هي حتي لا تعلم من هي امها هذه....
بعد قليل اتت علياء تصرخ من الفرح
علياء: وااااااااااعد اااااااه مش متخيله انا بقيت قمر كدا ازاي اي الجمال دااااا يلهوي انا شعري بقا حلو اوي اووي..
وعد بضحك: بس ي هبله الناس كلها بتتفرج عليكي انتي اصلا زي القمر من غير حاجه...
علياء: قمر ههه امر بالستر ي ماما انتي عايزه تجيبي الجمال دا للي كانت عامله حادثه من شويه
ضحك الاثنان سويا ثم جائت ميرنا اليهم
ميرنا: انسه وعد ممكن تتفضلو معايا عشان معدتش معانا وقت ولسه في ميك اب وبدكير ومنكير ولسه هنشوف فستان لحضرتكم...
ذهبت كلا منهم مع ميرنا وبعد مرور ساعتين من الميك اب وبعد ان لبست وعد اكثر من فستان حتي اخيرا وقع الاختيار علي احدهم كما وصفه ادهم وامرها ان يكون مقفول (حشمه كدا هون) ....
بعد عده دقائق كان ادهم يقف بسيارته اسفل الاتيليه... واتصل بميرنا..
ادهم: قوللها تنزل يلا.....
ميرنا: حاضر ي فندم ثواني وهتكون تحت...
نزلت وعد وعلياء الي اسفل....
كان ادهم يقف ينظر الي هاتفه وعندما رفع عيناه صدم من هذه التي تهبط امامه بهذا الهيلز الذي يجعلها تمشي ببطيء حتي لا تسقط اخذ يرفع عيناه عليها من قدمها حتي راسها....
ادهم بنفسه: ي الله ما هذا الجمال هل خلقت من اللؤلؤ هذه الفتاه، نظر اليها وهي ترتدي هذا الفستان الحريري الذي انساب عليها وكأنه صمم اليها خصوصا..رغم بساطته الا انه كان متناسق مع جسدها بنعومه وتألق..
فستان وعد....
أنت تقرأ
أنتِ وعدي
Fantasiaباحدى الليلي البارده ومع هدوء الليل كانت بدايه حياه لهذه الفتاه التي تعجز الكلمات عن وصفها، انه يوم ميلادها الاول واول ليلي تقضيها بحياتها بهذا العالم، فتاه غايه بالجمال عيناها تمتلك صفاء مياه البحر ونقاؤه رموشها كثيفه ترتفع اعلي زرقتاها، تمتلك بشره...