انتهت وعد من صلاتها وجلست تدعو الله ان ينجيها من هذا المكان بخير، اخذت تفكر كيف تخبر ادهم، او ابيها بانها هنا...
جلست تفكر قليلا ماذا تفعل مع هذا اللعين... فتحت حقبتها لكنها لم تجد الهاتف وجدت بعض النقود فقط وبطاقتها الشخصيه... امسكت بطاقتها بتفكير...
وعد لنفسها: مانا دلوقتي لو مش معايا البطاقه مش هينفع يكتب الكتاب عشان مفيش بطاقه وعلي ما تطلع تاخد اسبوع اكون اتصرفت بقا...
فتح الباب بتلك اللحظه لتقف بسرعه تخبئ البطاقه ورا ظهرها..
لحظ رامي هذا ولكنه مثل انه لم يرى شيء.. تقدم نحوها وهو يتحدث
رامي ببرود: اي ي روحي انتي لسه ملبستيش خلاص فاضل ساعه والمأذون يجي ي قلبي اجهزي بسرعه يلا...
وعد بتوتر: اصل اصل انا...
رامي: اممم اكيد محتاره تلبسي انهي فستان بس انا الي غلطان كان مفروض اجيب واحد بس خوفت زوقي يكون غير زوقك...
تقدم ببطيء نحو الفساتين ثم اكمل: بصراحه لو انا الي هختارلك تلبسي هختار دا...
رفع اصبعه باتجاه الفستان الاسود القصير للغايه
رامي وهو ينظر اليها بشهوانيه: هيكون جامد عليكي وانتي لبساه
وعد: بس دا قصير اوي وعريان جدا...
رامي وهو يتقدم نحوها حتي اصبح امامها مباشره وضع يده علي الخائط خلها حتي اصبحت محاصره بين ذراعيه: مهو دا المطلوب يكون مغري اوي عشان اشوف القمر دا....
وعد بشهقه: انت قليل الادب وحيوان وزباله... دفعته وعد بكل قوتها وجرت نحو الباب وكادت ان تخرج لكنه حملها فورا الي الداخل مره اخري والقي بها ارضا....
رامي بغضب: معاكي نص ساعه بس تكون لبستي وجهزتي... دقيقه زياده بعدها وهتشوفي وش تاني خالص...
وعد بشجاعه: ولو مجهزتش يعني هتعمل اي هتموتني موتني عشان ارتاح....
رامي وهو يشدها من شعرها ويقربها نحوه وبهمس: لا مش هموتك... هخليكي تتمني الموت ومطلهوش... عارفه هيبقا بدل ما اقرب منك وانتي مراتي... هقرب برضو بس وانتي حاجه تانيه..... تركها وخرج من الغرفه... مره اخري...
تقدمت وعد نحو الفساتين وهي تبكي بحزن شديد...
نظرت اليهم بشمئزاز
اخذت تحدث نفسها: يعني يارب انا قررت البس الحجاب لما اطلع من هنا... دلوقتي مضطره البس واحد من الفساتين دي... اعمل اي دلوقتي دول كلهم مفتوحين اووي..
هنا تذكرت ادهم عندما اخبر ميرنا ان تختار فستان محتشم حتي لا يظهر منها اي شيء... اما هذا يريدها ان ترتدي واحد من هذه الفساتين الفاضحه... ولكنها مجبره...
نظرت اليهم مره اخري ثم اخذت الفستان الكاشمير فهو اكثر احتشاما رغم كل هذه الفتحات به...
ارتدت وعد الفستان وعدلت شعرها قليلا ولم تضع اي من مساحيق التجميل...
جلست تحاول ان تفكر كيف تنجو من هذا المكان...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اما عند هذا الذي جهز كل رجاله وحقا تخرج النيران من عيناه لمجرد تفكيره انها مع هذا الرامي...
دق هاتفه ليرد مسرعا...
ادهم بغضب: معاك عشر دقايق وتكونو خلصتو عليهم كلهم...
الرجل: تمام ي ادهم بيه احنا منتظرين علي اول طريق قصر رامي بيه....
انطلق ادهم ومعه رجاله الي قصر رامي.... وهو يقسم انه اذا تأذت شعره واحده من وعد سيقتله...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اما عبدالرحمن فقد اخذ رجاله وانطلق الي هؤلاء الرجال... وبعد قليل وصل اليهم...
عبدالرحمن بغضب: فين بينتي.....
هولاكو وهو يضع رجل علي الاخري: هه وانت جاي تسالني علي بنتك ليه... هو مين فينا الي ابوها..
عبدالرحمن: هولاكو.. اقسم بالله بنتي لو مظهرتش دلوقتي هقتلك...
هنا اخرج رجال هولاكو اسلحتهم وكذلك رجال عبدالرحمن...
هولاكو: عبدالرحمن انا معرفش بنتك فين... ولو هي عندي انا هقولك ومش هخاف منك... ومتنساش انا قولتلك مش هقرب منهم طول مانت معانا...
وقف هولاكو وتقدم نحوه...
ثم اكمل: لكن لو فكرت تلغي الموضوع مش بس بنتك الي مش هتلقيها لا وكمان ابن اخوك...
عبدالرحمن: مانت خذت واحد منهم كفايه بقا كفايه ي اكرم...
هولاكو بغضب: اياك تقول الاسم دا تاني اسمي هولااااااااكوووووو اكرم دا ماااات من سنين الي قدام هولاكو رئيس عصابات المافيا ف مصر... الي خد مكانك ي جوكر....
عبدالرحمن بغضب وثقه: بينتي لو مظهرتش.... انا الي هموتك ي هولاكو ولا اقولك ي اكرم عشان متنساش اصلك...
هولاكو: اصلي انت الي نسيت اصلك ولا اي ي جوكر انت كنت هنا علي الكرسي دا برضو ويااما عملت مهمات محدش غيرك عرف يعملها....
عبدالرحمن: كنت.... كنت وندمت علي كل حاجه عملتها بعد اخر مره كنت معاكم ف صفقه المخدرات الي عملتها وربنا عقبني ف ...فابني الي مات بنص ساعه من ولادته.. ونفس اليوم لقيت وعد وقتها بعدت عن كل حاجه عملتها.... وقولت انها عوض ربنا ليا عشان اتوب من القرف داا....
هولاكو: وانت لو مرجعتش وعملت الصفقه دي بنفسك انا هخليك تندم.... وتخسرها هي كمان...
عبدالرحمن بغضب: مش هعملها مش هعملها ووريني هتعمل اي... اكيد ربنا عقبني تاني بخطفها عشان وافقت ارجع.... للقرف دااا.
هولاكو: انت الي اخترت ي جوكر...
رفع هولاكو اصبعه الي اعلي وهنا اشتعلت الحرب ي ساده.....
انطلقت الرصاصات والاسلحه من الجهتين....لنرى من منهم سيظل الجوكر ام هولاكو.....
««««««««««««««««««««««««««««
بقصر رامي الحريري...
وصل المأذون والشهود وهم من رجاله... اما رامي صعد اليها ليأتي بها حتي تتم خطته بنجاح....
دخل عليها ليرى هذه التي تشبه الملائكه تحاول تغطيه قدمها بهذا الفستان الذي اظهر مفاتنها وانوثتها الطاغيه....
رامي وقد زهل من جمالها رغم عدم استخدامها لاي من هذا الميك اب...زهل وكأن عقله يرفض تصديق ان هذه الملاك ستكون ملكه بعد قليل... ابتلع ريقه بصعوبه وتوجه اليها ببطيء..
رامي بزهول: انتي حلوه اوي كدا ازاي...
وعد بحزن شديد وهي تبكي: حلوه اي وزفت اي انا عايزه اروح ارجوك عشان خاطري انا ممكن اعملك اي حاجه بس سبني اروح...
رامي وقد عاد من شروده: هه طب ما انا بقولك اهو ومش عايزه تعملي هتنزلي معايا نكتب الكتاب بابتسامه لطيفه...
وعد: حرام عليك بقا حرام عليك يعني انا ليه اتجوزك غصب عني وليه اصلا عايز تتجوزني هتستفاد اي...
رامي بكل ثقه: كفايه اوي اني هضرب ادهم ف اكتر مكان يوجعه قلبه وخصوصا ودي صدمته التانيه...
وعد بعدم فهم: يعني اي..
رامي: يعني انا هاخد اكتر حاجه ادهم بيحبها دلوقتي وبيعشقها زي زمان ما اقرب حد ليه خطف منه حببته بس الفرق ان تانيه باعته بالفلوس... انما انتي هتبعيه عشان بتحبيني....
وعد بحزن: هه بتتعب نفسك ع الفاضي ادهم مش بيفكر فيا اصلا...، تصدق ضحكتني ادهم مين دا الي بيحبني لا وبيعشقني كمان...
رامي: ههههه هو انتي مش عارفه ولا اي...
اقترب منها وهمس... قبل ما اخطفك ادهم كان باعت رجلته يخدوكي عشان يخطفك هو بعد ما عرف اني طلبت ايدك من ابوكي...
هنا صدمت وعد بشده...، هل حقا ادهم يعشقها...؟ هل كان سيخطفها لتكون معه...؟ ي الله لما لم يحدث هذا؟ اقسم ان كان هذا المكان له وهو الذي امامي ويريد الزواج مني اقسم لكنت اسعد فتاه بهذا الكون...، لكن ان كان يحبني حقا لما لم يأتي حتي الان...
كانت تلك افكار وعد اللعينه... التي احتلت عقلها بشده... ولكن قاطعها رامي وهو يسحب يدها اليه بشده..
رامي ببرود: المأذون مستني ي روحي يلا..
وعد وهي تحاول ان لا تتحرك: طب بس ممكن لو سمحت البس الي كنت لبسه تاني عشان انا مينفعش انزل بالفستان دا لو سمحت دا انا حتي هبقا مراتك يعني مينفعش حد يشوفني كدا...
رامي: ليه ي قلبي انتي هتكون مرات رامي الحريري الدكتور الجامعي المشهور وكمان من اهم واكبر رجال الاعمال يعني لازم تتعودي علي لبس الموديرن دا...
هنا شهقت وعد وبغضب: موديرن اي انت كدا فاكر نفسك راجل يعني بقولك هبقا مراتك تقولي ليه اغير دا واتعودي... اي انت مركبهم كدا ليه... هو البعيد شالو دمه وحطو مكانه عصير قصب... تعرف انا لو مكنتش متربيه كويس كنت....
هنا قاطعها رامي بسحب شعرها بشده....
رامي: كلمه كمان واقسم ليكي ي وعد هعرفك الرجوله صح... بس من غير جواز انزلي معايا من سكات عشان المأذون...
صرخت وعد: اوعااا شعري ي زباله انت... انت فاكر ان دي رجوله اوعاااا.... خلاص هنزل...
امسكها من يدها ونزل بها....
عندما رأها رجال رامي والمأذون شهق الجميع من جمالها الصارخ..... اخذ الجميع ينظر اليها بزهول امام هذا الحيوان الذي لا يجري بعروقه الا كما قالت وعد عصير قصب....
المأذون: بطاقه العريس والعروسه...
رامي وهو ينظر الي وعد: اتفضل...
وعد وقد صدمت كيف جاء بهذه البطاقه تذكرت عندما اقترب منها بالتاكيد اخدها عندما سقطت من يدها من التوتر والخوف....
المأذون: هل توافق ي استاذ رامي الجواز من الانسه وعد عبدالرحمن الحريري...
رامي بثقه: اكيد...
نظر المأذون الي وعد: هل تقبلي ي ابنتي الزواج من الاستاذ رامي الحريري...
وعد:.........
المأذون: موافقه ي بنتي...
وعد:......
المأذون: اي ي بنتي مالك موافقه ولالا....
بكت وعد بشده: حرام عليك بقا حرام...
المأذون: كدا العروسه مش موافقه يبقع لا يجوز الجواز ي استاذ رامي...
وقف رامي بكل ثقه واخرج من جيبه الكثير من الاموال: كدا تبقا موافقه...
المأذون بصدمه: لا يجوز ي ابني.... حرام شرعا..
هنا شاور رامي الي احد رجاله الذي فورا اخرج سلاحه بوجه هذا الرجل المسن....
المأذون بصدمه وخوف وهو ينظر اليها: انا اسف ي بنتي بس انا عندي عيال مسؤله مني...
وعد بصدمه: بس بس...
اخرج المأذون قلمه ليكتب موافقه العروس ولكن هنا كان هجوم الاسد علي فريسته....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
دخل ادهم بسلاحه وخلفه رجاله القصر بعد أن انهيا امر الرجال بالخارج...
بمجرد دخول ادهم القصر رفع جميع من بالداخل سلاحه....
نظر ادهم الي وعد بنظرات عاشقه للغايه كان يموت قلقا عليها... ثواني وتحولت هذه النظرات الي بركان غاضب ما هذا الفستان اللعين الذي ترتديه... سأقتلك بدلا منهم الان....
اما هي بمجرد ان راته فورا جرت مسرعه عليه ولكن هذا اللعين امسك بها بشده من خصرها...
رامي ببرود وهو يمسك وعد: اهلا اخويا حبيبي والله كنت هزعل لو مكنتش جيت تبارك كلك واجب...
ادهم وهو يشتعل ويمسك اعصابه بكل طاقته: رامي لو عايز تعيش شويه ف عمرك سيب وعد حالا
رامي ليستفزه اكثر اقترب من عنها ليشم عطرها الرائع: ابعد عنها اي ي راجل دا لو انت مكنتش دخلت واتاخرت دقيقه كمان كانت هتبقا مراتي راسمي...
هنا خرج الاسد من قفصه وهجم علي فريسته..
تقدم ادهم اليه وانقض عليه بكل قوته ضربا واشتبك الرجال مع بعضهم اما وعد صرخت بشده وجرت مسرعه تختبىء من هذا الرصاص...
امسك ادهم رامي واخذ يلكمه بكل ما لديه من طاقه وكلما يتخيل انه اقترب من وعد تزداد قوته وضرباته..، وايضا رامي اخذ يلكمه بكل قوته... ولكن هل تتساوي قوه العاشق والمتملك باي شخص كان...
فالغيره قاتله يا ساده... انها اشبه بالنيران التي تشتعل بالغابات لا تهدأ ولا تطفىء بسهوله...
نظر ادهم باتجاه وعد للحظات ليراها بهذا الفستان وانه لمسها منذ قليل واقترب من عنها وقال له كانت ستصبح مراتي....
هنا لكمه ادهم بشده حتي سقط رامي ارضا تتساقط منه الدماء لا يرى امامه اي شيء... وانتهي رجال ادهم من رجال رامي لكثره عددهم وقوتهم الكبيره وحتي لا يموتو علي يد هذا العاشق....
وقف ادهم للحظه ينظر اليها وهي تقف خائفه بشده تخبأ عيناها بيدها ولا تري شيء...فقط تضع عيناها كأنها طفله تلعب الغميضه(استغمايه يعني 😂)
وقفت اصوات الاسلحه واللكمات وهي تغمض مازالت تغمض عيناها..
ادهم وهو ينظر اليه: اقسم بالله طفله... انتي بتعملي اي ما خلاص الخناقه خصلت..
وعد وهي تفتح عيناها وترمش بسرعه: احلف...
ادهم: اصلا
نظرت وعد اليه لحظه لحظه واحده فقط وبدون تردد جرت بكل سرعتها اليه احتضنته وعد بكل قوتها الضعيف للغايه بالنسبه لحضنه هو الذي كاد ان يكسر ضلوعها من قوته وكانه يريد ان يدخلها بداخله ليخبأها من هذا العالم اللعين... بعد عده دقائق مرت بالنسبه لهم وكأنها ثانيه فقط....
قطع هذه اللحظه احد رجاله
الرجل: احم احم ادهم بيه تحب نلم الزباله دول علي المخزن ونتصرف معاهم ولا نسبهم...
ادهم وكاد ان يبعدها عن حضنه ولكن تذكر انها بالنسبه له عاريه لا ترتدي شيء من هذا الفستان الذي يكشف اكثر مما يستر... ضمها بشده.. وتحدث بغضب
ادهم: اقسم بالله لو لفيت لقيت مخلوق ف المكان لدفنكم صاحيين براااااااااا
خرج جميع الرجال بالخارج بسرعه... اما هي كادت تختفق من احتضانه هذا وعد وهي تحاول الابتعاد..
وعد وهي تكح: اوعا ي ادهم خلاص هموت كدا يخربيتك...
ادهم وهو يبتعد بغضب: اوعااا اي دا انا هموتك دلوقتي انتي ازاي تنزلي وانتي عريانه كدا...
اقترب منها وعيونه تهب منها النيران... خافت لتتراجع خلفا حتي اصبح الحائط خلفها....
وعد بخوف: اقسم بالله غصب عني والله هفهمك طيب هفهمك نتفاهم وحياه عيالك اسمع بس...
هنا لم يبالي ادهم لشيء وشدها من يدها لتصطدم بصدره العريض القوي...
وعد بشهقه: ادهم والله العظيم هو الي جابه وو...
لم تكمل جملتها لانه قطع حديثها بقبله عميقه غاضبه اولا ثم عاشقه متملكه ثانيا....يتبع..
أنت تقرأ
أنتِ وعدي
Fantasíaباحدى الليلي البارده ومع هدوء الليل كانت بدايه حياه لهذه الفتاه التي تعجز الكلمات عن وصفها، انه يوم ميلادها الاول واول ليلي تقضيها بحياتها بهذا العالم، فتاه غايه بالجمال عيناها تمتلك صفاء مياه البحر ونقاؤه رموشها كثيفه ترتفع اعلي زرقتاها، تمتلك بشره...