الفصل العشرون: وماذا بعد؟

2K 32 0
                                    


سقطت ناديه ارضا فاقده للوعى تحت دهشه الجميع بما فيهم هولاكوووو
عمر: بسرعه هات دكتور ي عسكري...
ادهم: استنا ي عمر انا هشوفها....
حملها ادهم مع عمر ووضعها علي الكنبه بمكتبه وفحصها ادهم باتقان باهر... كل هذا كان يحدث تحت صدمتها الكبيره ماذا حدث لهذه المرأه لتسقط هكذا هل صدمه من التشابه بيننا هكذا ام خافت من زوجها لذلك فقدت الوعى... وما زاد صدمتها فحص ادهم لها بهذه الاحترافيه...
بعد مرور عده دقائق
عمر: ادهم بيه احنا اسفين اوي للي حصل دا اتفضل انت وانسه وعد و لما تكون كويسه هنستدعي حضرتك تاني معلش...
ادهم: تمام مفيش مشكله يلا ي وعد..
كادت ان تتحرك حتي تحدث هولاكو بصوته المرعب.
هولاكو: انتي وعد..
نظرت اليه وعد ببعض الخوف فامسكت بيد ادهم تلقائيا...
ادهم وهو يقترب منه: اقسم بالله لو نطقت اسمها علي لسانك الوسخ دا لموتك بايدي...
عمر: ادهم بيه حقك عليا انا هتصرف معاه
هولاكو: ههه انت بتغير ولا اي انا بس كنت هسالها هي طالعه حلوه كدا لمين...
هنا وبثواني اعطاه ادهم برأسه حتي تراجع هولاكو الي الوراء والدماء تسيل من انفه بشده...
ادهم بهدوء: دي حاجه بسيطه عشان تتعلم متتكلمش ولا تبص علي حاجه تخص الادهم...
تقدم نحوها وفتح يده اليها لتمسك بها وتتشابك اصابعها باصابعه بشده خرج من المكتب ممسكا بيدها..
اما عن هذه الناديه.. كانت تتابع الموقف بحذر مدعيه انها مازالت فاقده للوعى...
بعد خروجهم من القسم حاولت ابعاد يدها عنه لكنه احكم قبضته عليها...
وعد: ممكن تسيب ايدي خلاص خرجنا..
ادهم: لو عيزاني اسبها مسكتيها ليه من الاول
وعد: عشان كنت خايفه من الراجل الي كان جوا دا
ادهم بخبث وهو ينظر بعيناها: اممم وطبعا اتحججتي عشان تقربي مني وتمسكي ايدي..
وعد بتوتر: اي الهبل دا لا طبعا... انا اقصد انت انت اي الغرور الي فيه دا وبعدين انا عندي استعداد امسك ايد اي حد الا انت...
ادهم بثقه: عمر كان واقف برضو ومع ذلك مسكتي ايدي انا...
وعد بهدوء وهي تنظر للارض: يمكن عشان رغم الي بتعمله فيا... ب.. بطمن وانا معاك...
وهنا احتلت السعاده والفرح ادهم لابعد حد وكأنه امتلك الدنيا وما عليها بكلمتها تلك...
ابتسم ادهم ثم تحدث: جعانه؟
وعد: اه اوي بصراحه...
ادهم: طب يلا بينا...
تحرك الاثنان معا واتجهه ادهم الي مكان بعد ان اجرى مكالمه هاتفيه..
وعد: هناكل اي... او هنروح فين...
ادهم: مفاجأه...
وعد: مفاجاه اي..
ادهم: لو قولت مش هتكون مفاجأه....
اثناء الطريق ضغطت وعد علي مشغل الموسيقى بالسياره لتجده خالي من الموسيقي...
وعد: اي دا انت مش بتسمع اغاني ولا اي...
ادهم: اكيد بسمع بس يعني لما بكون رايق...
وعد: وانت بتكون رايق امتى بقا..
نظر اليها ادهم بحب: دلوقتي انا رايق اوي..
وعد اخرجت هاتفها وتحدث: ها تحب تسمع مين..
ادهم: انتي عايزه تسمعي مين...
وعد: انا بسمع كل الاغاني وكل الانواع كمان...
ادهم: خلاص الجو دا عايز عمرو دياب... عندك اغاني لعمرو دياب ولا اشغل عندي...
وعد: اممم بصراحه اغاني عمرو دياب الي عندي كلها عن الفراق... ف بما انك رايق اكيد مش عايز عن الفراق...
ادهم: مش عايز فراق تاني خلاص...
وعد بابتسامة حاولت اخفائها: تقصد اي...
ادهم: ثواني... اخرج هاتفه واعطاه لها...
وعد: معرفش الباسورد..
ادهم: رغم اني مستحيل اعرف حد باسورد الفون بتاعي بس اشطا يعني انتي مش حد برضو...
وعد: اممم اومال انا اي سبت. نههاهاهاهاها..
ادهم: تصدقي بالله انا غلطان كتك داهيه..
وعد: خلاص خلاص والله كنت بهزر بس sorry خلاص وحياه عيالك بقا..
ادهم: وحياه عيالي... صبرني يااارب...
وعد: ها قول الباسورد ليا عشان انا مميزه...
ادهم بابتسامة: دي حقيقه ي وعد انتي مميزه... اكتبي بقا 1422003
وعد وفورا اصبحت معالم وجهها مندهشه: دا تاريخ ميلادي... 14/2/2003
ادهم بهروب: اي دا بجد مخدتش بالي خالص... اه صح تصدقي فعلا يوم عيدميلادك كنت اشتريت الفون جديد وكتبت الباسورد بتاريخ اليوم دا...
وعد بحزن: يعني مش عشان تاريخ ميلادي...
ادهم: ممكن تشغلي عمرو دياب عشان قربنا نوصل...
فتحت وعد Appالموسيقي لديه وضغطت علي اول اغنيه لعمرو دياب والتي كانت الحظ...
وهنا غنت وعد معها بصوت عالي للغايه
وعد:( عااارف انت الحظ بعينه كان وشك حلو عليا كل الي الناس شيفينو ميجيش واحد ف الميا مالي انا لسه مقولتووووش)
وتفاجأت عندما رد ادهم عليها بكل حب..
ادهم:(انا لو تبقا معايا بيترج القلب ويتهز انا لو تاخد عيني ي نور عيني يعيني ما يتعز)
واكمل الاثنان بصوت واحد
(دا انا خايف مالعين ي حبيبي الي يغير والي يجز يجز عارف انت الحظ ااااه اهو انت الحظ يحظ يحظ...... )
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بعد مرور قليل من الوقت تمنت وعد ان يدوم للابد وان يتوقف الزمن عند هذه اللحظه....
وصل الاثنان الي هذا المكان التي لم تراه وعد من قبل كان مثل قصور ديزني لاند التي تكون للأمراء بالكرتون...
وعد بذهول: وااااااو اي الحلاوه والجمال دا...
ادهم: عجبك..
وعد: عجبني اي دا تحفه بجد... دا شبه قصور ديزني
ادهم وهو يقف امامها مباشرة: عشان انتي احلى من اميرات ديزني اصلا...
وعد بابتسامة: اممم شكرا...
ادهم: اتفضلي ي اميره...
دخلت وعد هذا القصر الكبير الاكثر من رائع وهي منبهره بشده من جماله...
ثواني واعطى ادهم اشاره لم تفهمها وعد الا بعدها بحظه فقط فور هبوط لوحه كبيره بصورتها وكتب تحتها (ستكونين اجمل الاطباء علي الاطلاق، ان كنت مريض ذات يوم ورأيتك فقط اقسم لكي انني سأشفي من نظره عيناكي.. )
وايضا ختمها بأسمها (Doctor waad🩺)
لم تشعر نفسها سعيده يوما بهذا القدر... ادمعت عيناها بشده ولكن هذه المره كانت ولاول مره تشعر بمعني كلمه دموع الفرح....
التفت اليه وعد وهي تضحك وتبكي بنفس الوقت وفورا جرت اليه واحتضنته بشده بادلها ادهم هذا العناق بحب شديد كان يريد هذا العناق اكثر منها بكثير....
ابتعد عنها بعد لحظات ونظر اليها وهو يمسح دموعها بهدوء..
ادهم: ما شاء الله حتي وانتي بتعيطي قمر يخربيتك..
ضحكت وعد وهي تمسح دموعها...
وعد: ادهم بجد شكرا... دي احلى حاجه شوفتها ف حياتي كلها... شكرا اووي..
ادهم: العفو ي روحي انتي...
وعد بصدمه: نعم انت قولت اي...
ادهم بهروب: قولت العفو في اي...
وعد: لالا بعدها انت قولت ي روحي صح...
ادهم: روحي روحي مين ي بت انتي بتسمعي منين ولا عشان انا زي القمر ومز يعني عايزاني اقولك كدا..
وعد بغضب: لا انا سمعت صح انت قولت روحي..
ادهم: مقولتش حاجه وبعدين روحي منين انتي..
وعد بحزن وتذكرت هذه الفتاه التي اتت الي مكتبه اليوم...
وعد: صح معاك حق روحك ازاي...هو اصلا انت لو في بنت يتحبها بجد وبتعتبرها روحك هتجيب الزباله بتاعت الصبح دي بيتك... لا وكمان جاتلك المكتب ف الشركه... دا في عشم كبير بقا...
ابتعدت عنه ووقفت تنظر الي البحر الذي امامها وتمسح دموعها بهدوء...
ادهم بهدوء: وعد والله العظيم انتي فاهمه غلط والله محصلش بنا حاجه انا اه جبتها بيتي بس والله
قاطعته وعد: قولتلك الصبح وهقولها تاني انت حر ي ادهم وانا كمان حره... يعني احنا ولاد عم وانا اكيد هفرح ليك لو عندك حبيبه يعني بس لما تختار اختار واحده محترمه تمام... تنهدت ثم اكملت ممكن نروح بقا عشان تعبانه...
ادهم: مش هناكل الاكل جاهز انتي جعانه...
وعد: لا مش جعانه خلاص... تعبانه وعايزه انام..
ادهم: وعد لو سمحت هناكل بس..
وعد بعناد: قولتلك مش عايزه ي ادهم لو سمحت روحني او هركب تاكسي و اروح بنفسي..
ادهم: تمام اتفضلي...
كادت ان تخرج ثم تحدث
وعد: ممكن اطلب حاجه صغيره..
ادهم: اه اكيد..
وعد: صورني جنب اللوحه دي عشان عجباني اووي بجد...
ادهم: بس كدا عيوني...
وقفت وعد امامها والتقط ادهم عده صور لها منها التي كانت تنظر بها الي الكاميرا ومنها تغفيلات دون ان تدري...
قلب ادهم: روح احضنها وقولها انك بتحبها اووي اووي كمان وانك متقدرش علي زعلها ولا بعدها خالص.. قولها انتي الوحيده الي ادتيني الحياه..
عقل ادهم: بس بس اياك تسمع كلام الاهبل دا ما احنا من غيرها كنا عايشين عادي ف المانيا وطول السنين دي ومتنساش مفيش حاجه اسمها حب ي ادهم كلهم عايزين فلوس وشكل وبس مش بتحب الروح والشخصيه... واكبر دليل حبك الاول...
قاطعت وعد هذا الشجار الداخلي له..
وعد: ادهم يلا في اي...
ادهم: ها بتقولي اي..
وعد: بقولك يلا اتاخرناا..
تحركت وعد وركبت السياره وهو ايضا... وتوجها الي القصر مره اخرى...
دخل وعد القصر سريعا وصعدت الي غرفتها واغلق الباب جيدا حتي لا يستطيع ادهم اللحاق بها...
اما هو نظر في طيفها بحزن شديد ذهب الي حديقه القصر...
دخلت هنادي وتحدثت بدلع: ادهم بيه مش عايز مني حاجه اعملهالك...
ادهم دون ان ينظر اليها: لا ي هنادي..
هنادي بدلع وهي تأكل اللبانه بطريقه مستفزه: خالص خالص يعني...
كانت تنظر من شباك غرفتها الي الحديقه ووقعت عيناها علي هذا المشهد وبالطبع كأي انثي تلاحقها افكار الخيانه قبل اي تصل الي نهايه المشهد..
وعد بغضب لنفسها: غبيه غبيه بتحبي مين بتحبي مين دا خاين خاااااين وحياته كلها قرف بالشكل داااا
بكت بشده ثم مسحت دموعها و نظرت الي نفسها بالمرآه ثم ارفت: ماشي ي ادهم انا هعرفك والله لربيك ي ادهم ي حريري...
فتحت هاتفها لتجد عده رسائل علي الواتساب..
الاولي ادهم"نسيتي صورك الي زي القمر تصبحي على خير "
ارسل الصور التي التقطها لها بالقصر..
الثانيه علياء"متنسيش بكره هنروح الكليه عشان الورق بتاع التقديم هستناكي الساعه 7"
والثالثه كانت من رقم غريب" عيونك سحرتني من اول نظره، متعمليش بلوك عشان هكلمك تاني وتالت ومليون مش هسيبك"
وعد بتوتر من هذه الرسالة ولكنها لم تبالي وعملت بلوك دون تفكير... اما علي مسدجات ادهم اجابه
وعد "شكرا علي الصور واليوم تعبتك، اه صح ابقا سلملي علي هنادي ي ابن عمي، بس لما تبقا معاها ابقا خلى بالك بابا يشوفك عشان عيب مع الخدامه كدا "
فورا رد ادهم"ماشي ي بنت عمي بس للمره تانيه فاهمه غلط"
اغلقت وعد الهاتف وذهبت لنوم ولكن شعرت بالعطش ولا تجد ماء بالغرفه ف هبطت الي اسفل لتشرب وتأتي بالماء احتياطي...
كانت تشرب الماء ولكن لشعورها بالنعاس سقط الكوب من يدها مالت لتأتي به فهبط شعرها الحريري المنساب علي وجهاها رفعت رأسها مره اخرى ورفعت شعرها ولكنها تفاجأت بانقطاع الكهرباء....
شعرت ببعض الخوف واخذت تنظر حولها بحذر تبحث عن شمع او كبريت تشغل به...
ثواني وسمعت صوت كسر زجاج ...
هنا صرخت وعد فورا... وسقطت زجاجه الماء من يدها لتتحطم...
هنا سمع ادهم صوتها ليجري سريعا باتجاه الصوت..
كان ينير فلاش هاتفه يبحث عنها بالمطبخ ليجدها تجلس منكمشه بنفسها تبكي بشده...
ادهم وهو يرفع شعرها: وعد وعد انتي كويسه في اي الي حصل...
وعد ببكاء ونحيب: اا اادهم... انا...
قاطعها ادهم عندما وجدها تنزف بشده وتتساقط الدماء من قدمها....
ادهم بصدمه وفزع: ووااااعد انتي بتنزفي...
فورا حملها ادهم بسرعه وصعد بها الي غرفتها اجلسها علي السرير واسرع يبحث عن ادوات الاسعافات الاوليه بالمنزل...
ثواني وعاد اليها واخذ يعالج هذا النزيف ببطيء وحذر تحت تأوهاتها بشده ف عند سقط زجاجه الماء وكسرها داست عليها يتدخل بقدمها بشده...
وعد ببكاء: ااااه رجلي مش قادره
ادهم: هوووص خلاص اهو مفيش حاجه معلش استحملي ثانيه كمان... ثم اردف بمرح: اي ي دكتوره احنا هنخيب من دلوقتي...
وعد وهي تضربه بطفوله: انا لسه مدخلتش الكليه دكتوره اي انت كمان..
ادهم: احلى دكتوره والله...
وعد: بس يبتاع هنادي...
ادهم وهو يضع اللاصق الطبي علي قدمها: تصدقي انا غلطان اني بشوف رجلك
وعد: اممم وانت بتشوف رجلي وخايف عليا ليه..
ادهم بتوتر وهو يبتعد عن عيناها: وانا انا هخاف عليكي ليه يعني عادي..
وعد: يعني ادهم بيه الي يقول للغرور ي خالي وللتكبر ي عمي نزل علي ركبته وجري جاب شاش وقطن ولزق عشاني وشاف رجلي عشان عااادي..
ادهم محاول الهروب: انتي قصدك اي... اه عادي يعني خوفت شويه مانتي بنت عمي برضو..
وعد بغضب في نفسها: نفسي اصوووت ف وشك واقولك انا مش بنت عمك بطل بقااااا
ولكنها وضعت قناع البرود مثله: اه تمام شكرا تعبتك معايا اتفضل...
نظر اليها بشده وهي ترفع شعرها عن وجهها ثم نظرت اليه لتتحدث..
وعد:  اي في حاجه...
ادهم: ها لا مفيش بس كنت عايز اسالك علي حاجه..
وعد: قول...
ادهم: الست الي شوفناها ف القسم انهارده مش ملاحظه انها شبهك اوي..
وعد: انت كمان لاحظت صح، انا قولت كدا حتي هي اتصدمت لما شافتني ، كأنها انا بس علي كبيره..
ادهم بضحك: تعرفي لو مكنتش اعرفك وشوفتك معاها ف مكان هقول امك
وعد بتوتر وحزن: ها.. امي... لالا مستحيل...
ادهم: ما اكيد مستحيل... انتي مامتك الله يرحمها... صحيح ي وعد هي كان اسمها اي...
وعد بتوتر: اسمها... اه اسمها... كانت اسمها ماجده..
ادهم: شكلي ضايقتك بكلامي انا اسف مكنتش اقصد افكرك بيها يلا ارتاحي انتي وانا هروح انام عشان الشغل...
كاد ان يخرج ولكن اردف بجديه..
ادهم: وعد ممكن نروح الشغل بكره سوا... لو تحبي يعني..
وعد: انا هروح الكليه الاول بكره مش عايزه اعطلك..
ادهم: لا عادي مفيش مشكله.. لو مكنش عندي اجتماع بدري كنت جيت معاكي..
وعد: لا عادي اصلا رايحه مع علياء مش لوحدي يلا تصبح علي خير...
خرج ادهم تاركا وعد تسبح ف تفكيرها الذي تسارعت عليه الاسئله بعد كلام ادهم... امي... امي ازاي.. لالا مستحيل... ظلت تفكر حتي غلبها النوم....
_________________________________
اما بالمقابل كانت ناديه بالزنزانه تفكر وتكذب نفسها وعيناها...
ناديه لنفسها: مستحيل لالا يارب اكيد دي واحده تانيه معقوله هي.... يارب متكونش هي يارب .....
__________________________________
اما هو دخل غرفته واخذ حماما دافئا لعله يرتاح قليلا... خرج ليجد ملابسه التي القي بيها بملل اخذها ليضعها ضمن ملابسه التي ترسل الي Drycleaning
هنا سقط الظرف الذي اعطته اليه هدير...
هنا تذكر ادهم ما حدث ف امسكه بغضب وكاد ان يفتحه لكنه تراجع بأخر لحظه ووضعه علي التسريحه الخاصه به وذهب لنوم....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بصباح يوم جديد...
استيقطت جميلتنا وفور وصولها الي المرآه صرخت بشده بنفسها...
وعد لنفسها: ااعاااااااااا احيه عليا احيييييه انا ازاي كنت واقفه بتكلم معاه وانا كدا.... لا وشالني وانا كدااا احيييييه ي ابو سوسو احييييه....
غضبت من نفسها بشده فكانت ترتدي بيجاما ببنطلون قطني من اللون اللافندر وتيشرت ابيض بحملات بسيطه وبالطبع ذراعها ورقبتها وشعرها ظاهرين للغايه...
وعد وهي بالحمام تغسل اسنانها وتتمتم: غبيه انتي اي غبييييه ازاي تقفي قدامه كدا ازاااي قوليلي ها مش طالع صوتك يعني فالحه بس تردي وتاخدي وتدي معاه ف الكلام ابو شكلك وانتي زي القمر كدا.. اولعي اولعي مش طيقاكي اصلا...
(عزيزي القارئ لا تبالي ف جميلتنا تعاني من بعض الجنان تحدث نفسها بالمرآه وكانها هتجاوب عليها...
انفصاااام )
صلت فرضها وارتدت ملابسها والتي كانت دريس بمخطط باللون الرصاصي والاسود  وحجابها وهبطت الي اسفل...

أنتِ وعدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن