-انتي: عبدالله! عبدالله يلا قوم.
-المعيوف: هممممم.
-انتي: تراك للحين ما خلصت شنطتك!-المعيوف: طيارتنا العصر فيه وقت.
-انتي: طيب على ما تقوم وتفطر وتجهز.
-المعيوف: اممم اوك اوك.(طالعته وهو يصرفني ورجع نام وجالسة افكر كيف اخليه يقوم)
-انتي: حبيبي...
-المعيوف (قام بسرعة): من حبيبي؟ انا؟ هلا قلبي عيوني حياتي.
-انتي: ههههه سبحان الله كيف قمت بالسرعة ذي؟-المعيوف: زوجتي لاول مرة في الحياة تقولي حبيبي اكيد بقوم.
-انتي: اوك طيب يلا عبدالله جهز نفسك على ما اسوي الفطور.
-المعيوف: عبدالله مييييين؟ ما نرجع ورا بعد ما نتقدم، عيدي "حبيبي".-انتي: اذا قمت وجهزت اعيدها يلا ترى بنتاخر.
-المعيوف: حاضر حاضر.(طبعا انا شنطتي مجهزتها وخالصة وقلت له من امس يجهز حقته وما سمعني بس اللي استغربت منه انه خلص بسرعة يعني ما امداني حطيت الفطور لقيته جاي متروش ومطلع الشنط برا الغرفة)
-انتي: ما شاء الله متى مداك؟
-المعيوف: قايلك ما بطول.(جلست انا وجا عبدالله باس خدي وجلس جنبي)
-المعيوف: تسلم يدك ياقلبي.
-انتي (حاولت اخفي الحيا): الله يسلمك.
-المعيوف: يا..؟-انتي: مو حلاوة هي، تجي طبيعية مو غصب.
-المعيوف: قلتي اذا جهزت بعيدها.
-انتي: اي اذا جهزت بعيدها يوما ما.-المعيوف: كذا نظامك؟ طيب ماشي، من اليوم ورايح مني راد عليك اذا قلتي عبدالله.
-انتي: اوك لما اكلمك ما بنادي اسمك سهلة.
-المعيوف (تنهد): ... بزر وربي انا متزوج بزر.
-انتي: ههههه الله يكون في عونك.(لما خلصنا فطور فعّل عبدالله وضعية الاباء في السفر، استعجلني وانا احط ميكب وراح يشيك الجوازات خمسين مرة وبعد ازعاج لا متناهي منه خلصت وركبنا السيارة)
-المعيوف: اخيرا؟ هذي اللي من الصبح تقولي بنتاخر بالنهاية انتي اللي طولتي.
-انتي: عبدالله الساعة ٢! والمطار مو بعيد ليش نروح مبكر؟
-المعيوف: عشان على ما ناخذ... لحظة قلتي عبدالله؟ مني راد.-انتي: ما بترد علي طيب اترك يدي.
-المعيوف (شد على يدي): هذا ماله دخل بهذا.(كنت ابي اعيدها ترى بس المرة الاولى قلتها بضحك وعفوية والحين ما ادري احس ما اقدر اقولها مرة ثانية، وفي العلن بعد؟
وقف عبدالله ستاربكس وبدون ما يسألني طلب مشروبي المفضل، لف يطالعني وشاف الابتسامة اللي شقت وجهي وضحك)
أنت تقرأ
عبدالله المعيوف
Romanceتخيل / رواية قصيرة عن حامي العرين عبدالله المعيوف (الكاتبة قاعدة تهبد) . . . كل اللي مكتوب من تأليف وخيال الكاتبة ولا يمت للواقع بصلة👍🏻