4

2.5K 78 68
                                    

(عبدالله قرب مني كثير وهنا حسيت تفكيري صدق ملخبط وبنفس الوقت جاتني موجة غضب انه قاعد يلعب بمشاعري يعني اذا هو يعرف اني كنت معجبة فيه ليش كل شوي يذكرني بالموضوع؟

صرخت ودفيته بعيد عني، بس لان المكان صغير صدم بالرفوف اللي وراه وكان في صندوق بيطيح علي راسي من فوق وعبدالله حاوطني بسرعة وطاح الصندوق على ظهره)

-المعيوف: صارلك شي؟
-انتي: ظ ظهرك.
-المعيوف: جاوبيني!!

(اول مرة اشوف وجهه جاد ومو قاعد يبتسم)
-انتي: لا ما صار لي شي.
-المعيوف: الحمد لله.
-انتي: بس ظهرك تأذى.

-المعيوف: خفيفة ان شاء الله.
-انتي (بعصبية): كله منك ليش قربت زي كذا؟! ليش تحب تستفزني ليش دايما تدور عني عشان ترفع ضغطي وتتسلى فيني؟؟
-المعيوف: هووب هوب هوب هدي شوي انا بس شفت حشرة جنبك وماكنت ابغاك تخافين.

(التفت وشفت تحت حذاءه اكبر صرصار بحياتي صرخت وقمت من مكاني بسرعة، بذي اللحظة فهمت ايش صار وجاني اكبر تأنيب ضمير بالحياة. توني كنت بعتذر الا انفتح الباب وشفت رنا وجريت احضنها)

-ليان: قلت لك انها ما سمعتك.
-رنا (وهي تطبطب): انا ما قلت لك خلي احد يمسك لك الباب؟
-انتي: ما سمعتتتك!

-ليان: اوه عبدالله حتى انت نشبت هنا؟ احمد كان يدور عليك.
-المعيوف: اي كنت اساعدها وتسكر الباب، يلا اشوفكم.

(رنا ولينا اعطوني نظرة مع ابتسامة جانبية بس سحبت عليهم ورحت اخذ اغراضي، طبعا رجعنا الفندق وبعدها طلعنا نتسوق)

-انتي: بنات بدخل ذي الصيدلية اسبقوني للمحل وبجيكم.
-رنا: اوك.

-ليان: اقص ايدي اذا مو رايحة تشتري شي للمعيوف.
-رنا: صححح وضعهم مثير للشك.
-ليان: مرررة بس صاحبتك الغبية ويين والحب وين.

-رنا: ترى حتى المعيوف يعني ما سوى شي واضح.
-ليان: حبيبتي شوفي عيونه وابتسامته كل ما شافها ذا يكفي.
-رنا: اوك طيب بس بعد لازم نتأكد.

-انتي: نتأكد من ايش؟
-ليان: ان المعيوف يحبك.
-انتي: هااا؟؟ كم مرة اقولك انه يناقرني بس كذا مافي اي نوع من انواع الحب.

-رنا: ليش قرر يساعدك وانتي تدخلين الاغراض؟
-ليان: وليش يدور اي فرصة عشان يكلمك؟
-انتي: كذا عشان يشوش راسي.
-ليان: قلتلك صاحبتك ما منها رجى امشوا ناكل بس.

(رجعنا الفندق عالساعة ١٠ تقريبا وبعد ما رتبت اغراضي وغيرت ملابسي، وقفت قدام غرفته وكنت بدق باب عبد الله اشوف كيف ظهره بس تذكرت كلام ليان ورنا وترددت)

عبدالله المعيوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن