الفصل 11

1.3K 14 0
                                    

   {اين فايوليت ؟
-سيباستيان : انها في المختبر  كما العادة
-روان بضيق : ثانية ، بالكاد اراها هذه الأيام ..
-سيباستيان : يبدو ان سيدتي شغوفة {بتأثر } أهكذا يكون العباقرة
-روان باشمئزاز : توقف عن صنع هذا التعبير {يتنهد} هذه الأيام لا اراها الا لساعة ، ان لم تكن في المختبر فهي في المكتبة
-سيباستيان : اتريد أن أتسلل الى المختبر لأجلك
- يضرب الطاولة و يسير متجها الى الباب : حسنا ، انا من سأتسلل
-سيباستيان : لاكن سيدي ...} من دون ان ينتظر الرد ، أغلق روان الباب خلفه تاركا سيباستيان مع اعماله فوق المكتب ، يتنهد ليجلس على المكتب و يباشر العمل .

  يسير الى الجزء الشمالي من المنزل حيث يتواجد كل من المكتبة و مختبر فايوليت ، يطرق الباب اولا لاكنه لا يتلقى رد  ، يبدو انها لا تتواجد في المختبر ينسل الى الداخل بمهارة و يختبأ وراء بعض الرفوف ، تدخل الى المختبر ثم تضع الكتب على الطاولة ، تقرأ بتركيز عالي ، ليخرج بعدها من مخبأه ، ترجع للخلف بعد ان فاجأها تواجده ، ثم تعود للكتاب ، يأخذ الكتاب اللذي تقرأه ، لترفع رأسها بضيق لتنظر اليه :{ اعد لي الكتاب حالا
-روان : متى كان آخر مرة تناولتي فيها الطعام
-فايوليت : لا اتذكر .. الآن ارجع لي الكتاب
-روان : لا } ثم يحملها خارجا من المختبر ، تحاول ان تفلت منه لاكن كان قد احكم امساكها :{ لن تعودي الى المختبر الا بعد ان تحظي بوجبة و بعض الراحة
-فايوليت بغضب : حسنا دعني ارضا ايها الوغد !
-روان : لا أريد ذلك ، بالكاد صرت اراك هذه الأيام ، لهذا لن تذهب الى المختبر } ، بعد سماع هذا ، تقوم بمناورة كانت قد تعلمتها اثناء القيام بالجودو ، تفلت منه و يسقط هو ارضا تجري مسرعة الى المختبر ، لاكنه يلحق بها ، كانا يبدوان كالطفلين الصغيرين اللذان يلعبان لعبة المطاردة ، لاكن تقوم فايوليت بتسلق اجدى اشجار الحديقة بمهارة و تدخل من احدى النوافذ ، يلحظ هذا ليغير اتجاهه نحو المكتبة و المختبر .
  تسير فخورة بنفسها ، لاكنها تصدم بتواجده امام المختبر بنصر و هو يلعب بالمفاتيح :{ الآن يا عزيزتي لنذهب حالا
-فايوليت ببرود : هيا اعطني المفتاح
-روان بغير اهتمام : اظن انه ليس مفتاحا واحدا ، انهما اثنان ، واحد يؤدي الى المكتبة و واحد يؤدي الى المختبر
-فايوليت بغضب : اعد لي المفتاحان
-روان : امسكي بي ان استطعت { ليطلق ساقيه للريح }
-فايوليت : اوي ، انت !! اوي انتظر } تجري وراءه ،   لاكن كانت له الافضلية .
تحاول مجارته ، و تصرخ بأنفاس متقطعة :{ ايها الوغد اعد لي مفتاحي !!! } ، لاكن ترتطم على الأرض بقوة ، يلتفت نحوها بقلق :{ فايوليت !! -يدنو منها - هل انت بخير } ، يحملها مجددا: { ضعني ارضا ايها الوغد !! قلت لك ضعني !!
-روان مقبلا  عينيها : عزيزتي آسف لاكن علينا ان نهتم بك ،)بقلق( انظري الى نفسك عزيزتي اصبحت أخف وزنا ، كما انك تعثرتي الآن ، انظري الى يديك ، لم تكوني لتقعي لو لم تصبحي أضعف 
- تضرب كتفه باستمرار : انزلني ايها الوغد ! لمَ تقوم بكل هذا ، ضعني ارضا !! ليس عليك الإهتمام بشخص مثلي
-يجلسها على كرسي على الحديقة : انظري الي فايوليت ) ترفع عينيها ( أنت العالم بالنسبة لي ، الشخص اللذي يجعلني اود ان أعيش ليوم غد في هذا العالم ، أنا أحبك ، و أحب كل شيء فيك {يمزج شفتيهما ، ثم يرفع عينيه ليرى دمعة تسقط من عينيها } أنا...
-فايوليت : توقف .. فقط توقف !!! لمَ انت دائما هكذا معي ، لست مضحكا ان كنت تحاول المزاح معي ، ابتعد أنا مجرد كائن أناني يستغلك ، لذا ابتعد !! { تستمر الدموع في السقوط } يا إلاهي لمَ أبكي .. } بدون ان يقول ادنى كلمة يأخذها في حضن عميق و يربت على ظهرها :{
-فايوليت : قلت لك دعني !! {تزداد نغمةالبكاء } دعني ...
-روان : أقسم ان أحبك دوما فايوليت ، أنا هنا دائما و أبدا حتى ان لم تحبيني ، انا سأمنحك كل اللذي تريدينه } ثم يحملها بين كفيه ، عندما شارفا هلى دخول القصر أزال سترته و ألقى بها على رأسها .
  يدخل الى غرفتهما و يضعها على السرير ، يحضر عدة الاسعافات الأولية و يقوم بمعالجة جرحها ، و يقول :{ عزيزتي فايوليت ، ارجوا منك قضاء بعض الوقت معي ، لأني سأغادر لأيام
-فايوليت : امم...
-روان : هل هذه موافقة من قبلك
-تهز رأسها ايجابا :...
-روان: حسنا  ، لنستعد ! اين تودين الخروج اليه
-فايوليت : اي مكان سيكون جيدا
- روان : ما رأيك بأن نذهب لنأكل الطعام ، ما نوع الطعام الذي تريدينه ؟
-فايوليت : أريد طعاما ايطاليا
-روان : اعرف مطعما جيدا لكنه ليس من النوع الفاخر ، انه صغير و لاكنه يقدم الطعام الايطالي بجودة عالي..
-فايوليت : لنذهب !!
-يقبل يدها : حسنا سيدتي العزيزة ، سأنادي فينا لتقوم بإعدادك } .
  تنزل فايوليت بعد دقائق بكل شموخ ، كانت ترتدي ثوبا أحمر داميا بسيط الشكل ، كان واسعا بشكل لطيف ، يضيق من الخصر و يصبح واسعا مجددا الى الركبة ، ترتديه مع حذاء بنفس اللون ، صففت شعرها ليلائم حلتها ، و يعطيها رونق التسعينيات ، في حين كان روان يرتدي بزته الرمادية .
  يسير اليها كالمسحور ،  و يمد يده لها :{ هل استطيع الحصول على شرف مرافقة سيدتي الغالية .
-تمسك يده : أجل ..
-روان : لنذهب اذا عزيزتي } ..

نهاية الفصل ...
اتمنى ان اسمع أراء الجميع حول القصة ❤️❤️ ، و مجددا الفصل الآتي سيكون بعد ان ارى تعاليقكن 🌹🌹❤️❤️ ...

ما هو هذا الشعور ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن