الفصل السابع

1.6K 18 0
                                    

   يطرق روان باب غرفة فايوليت :" فايوليت أنا آسف .. أرجوك اسمحي لي فقط أن أشرح بك موقفي ..
-فايوليت : ما اللذي ستشرحه لي هااا ، اخبرتك أن لا تتصرف كالكلب اللذي يجري وراء ذيله ..
-روان : فايوليت أنا أرجوك ... لا تعاقبيني بهذه الطريقة يمكنك ضربي او القيام بأي شيء فقط لا تتركيني هكذا ... فايوليت ..-يقول بيأس -
-تبتسم بشر لتقول بهدوء : ارحل لا أريد ان اراك الآن أيها الوغد
- روان بخيبة أمل : فايوليت ، أنا ...
-فايوليت بغضب : إرحل!!! الآن!!!" يجلس قرب الباب بهدوء لتمر ساعات على هذا النحو و يقول :" لوري كانت فقط أداة عمل فقط...جمعتنا احدى المهمات ، و استخدمتها كحبيبة في ذلك الوقت فقط لأستطيع الاطاحة بالزعيم السابق ، و انتهيت منها بعد ذلك ، لاكن بعد ذلك اليوم نشرت أخبار زائفة عن كوني معها في علاقة ، تجاهلت الأمر لأنها لم تكن تهمني ابدا ، لاكن فور ان التقيتك أول مرة... أردت أن أنهي أي اتصال بها ، حادثة اليوم كانت لانهاء كل شيء ، من رميها و احتقارها ، كل شيء كان لابعادها عني فقط لأكون لك... كنت قلقا من ان تكون قد آذتك .. لاكنك كنت تدفعينني كل مرة ... حبيبتي ارجوا الا تغضبي لوقت أطول ، فأنا أريدك بين يدي ..." .
خلف الباب تقبع فايوليت ، و ابتسامة خبث تعلوا محياها .

   طيلة الأيام الثلاثة الماضية ، كانت فايوليت تقبع في غرفتها طيلة ذلك الوقت ، لم تسمح حتى لفينا ان تدخل لها الطعام ، و في كل يوم  يأتي روان و يتوسل منها الخروج لا يتلقى منها اي رد . في اليوم الرابع يفقد روان أعصابه و سيطر الجنون و الهوس عليه ، يسير الى غرفتها ، يدق الباب بكل جنون و يصرخ :" فايوليت !! -يقول بصوت هادئ - افتحي الباب فايوليت... فايوليت هل بامكاننا ايقاف هذه المهزلة ... افتحي الباب حبيبتي و لنوقف هذا -لاكنه لا يتلقى ردا ابدا ليعود للصراخ - فايوليييت !!! افتحي ... سأعد للثلاثة ... واحد ... اثنان ... ثلاثة ..." بعد ثلاثة صار كالوحش يقوم بكسر الباب كأنه قطعة من الزجاج ليدلف الى الغرفة بكل و عيونه يتطاير منها الشرر ، ليتلقى طلقة نارية تمر من قرب أذنه لتقول فايوليت مخاطبة كلبها الجديد :" ياااا أخطأت التصويب
-ينظر اليها روان باستغراب : فايوليت ...
-تنظر اليه فايوليت ثم تعود تخاطب كلبها مجددا : لقد هدأ الوحش
-يجري روان نحوها و يحملها و يعانقها  بين يديه و يقول بشوق : أخيرا
- تفلت منه و تنظر مباشرة في عينيه اللتان يكتسحهما الشوق و الحزن لتمزج شفتيها بخاصته و تأخذه في قبلة عميقة و تقول بسعادة : أخيرا ، استطعت رؤية هذه الملامح تعلو وجهك
-ينظر اليها بألم : و هل عقابي لشيء لم افعله ممتع
- تبتسم بانتصار : أجل ، لطالما أردت أن أراك متألما
- يأخذها في قبلة عميقة حتى كادت انفاسها تقطع : أحبك يا فايوليت ، لاكن أتوسل إليك لا تعيدي الكرة 
- تبتسم في وجهه و تقول : ان كنت سأرى ملامحك المتألمة هذه و قلبك المكسور و سماع توسلاتك فسأفعل
-يحملها بين ذراعيه يعتصر مؤخرتها لتتأوه بإثارة : سأعاقبك  كل مرة  تفعلين فيها ذلك
-تأقول بإثارة : لن نفعلها هنا فالنذهب لغرفتك
-روان : لنذهب ." يهم بالخروج لتوقفه و تقول انتظر علي منادات سيباستيان ليعتني بكلبي الجديد " ، ينظر روان جهة كلبها الجديد ، ليقع نظره على جسد امرأة عار مليء بالكدمات ، هناك العديد من الاجهزة  الهزازة المتصلة بفرجها و البعض الآخر في مؤخرتها ، انها لوري ،ينظر روان اليها ثم ينظر الى فايوليت و يقول : " لو علمت انك تريدين كلبا كهذا لاخترت لك كلبا افضل من هذا
-فايوليت : ما الذي تقصده ، لوري كلبة جيدة
-تنظر لوري الى ذلك الثنائي المجنون بعيون فارغة ، تنسدل الدموع على وجهها
-تتأفف فايوليت تنادي سيباستيان : سيباستيان خذ لوري و ثبتها على السرير الحديدي اللذي يوجد في الحديقة و قم بضغط هذا الزر لمدة نصف ساعة ..
-سيباستيان : علم سيدتي
-تمسك لوري قدم روان : أرجوك روان أوقف زوجتك المجنونة  ، أنا أتوسل اليك
-يضربها روان بقدمه
-فايوليت : سيباستيان دع الاجهزة تعمل لمدة ساعة عوض النصف ، لأني أظن انها لم تتعلم بعد عدم العبث بأشيائي
-سيباستيان بعد ان أحكم امساك لوري التي تصرخ و تتوسل : علم سيدتي " .
تنظر مباشرة في عيني روان ، بدون مقدمات يعود ليكتشف جوفها .....

ما هو هذا الشعور ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن