الفصل الرابع

1.8K 27 1
                                    

كانت تلك أول مرة يمارس فيها كل من روان و فايوليت الجنس مع بعضهما البعض .
يسقط بتعب قربها ، يلهث كأنه كان يجري كيلوميترات . يديرها لتنظر اليه مباشرة و يقول : انت بالفعل جامحة عزيزتي أحب ذلك
-تجيب بغير اهتمام بأنفاس متقطعة : توقف عن قول الترهات و اخلد للنوم
-يسحبها روان داخل جسده : حسنا دعينا ننام
-تقول داخل حضنه بتعب : من حسن حظك انني متعبة ، و الا جعلتك تندم
-يقبل رأسها : حسنا ، حسنا حين نستيقظ صباح الغد ، لك كامل الصلاحية بقتلي . "
تغفو بين ذراعيه لا تدري ماهية هذا الشعور ، شيء ما يبعث عن الراحة بين ذراعي هذا المجنون ، لتغفو بعد ان كان الارق أنيسها الوحيد في تلك الليالي البيضاء ."
*********************************
عودة الى الحاضر .
بعد ان همس في أذنها :" أحبك فايوليت
-تبتعد عنه لتقول : ارجع الى غرفتك الآن أريد ان أرتاح
-روان : زوجتي تطردني ، يا إلاهي ألم أرضيك .
-فايوليت : ...نوعا ما جعلتني انتظر لخمس ثواني
-يلف يديه حولها و يقول : آسف عزيزتي ، لاكن أردت أن أتأَملك لأرسمك فيما بعد
-تدفعه مجددا : كلب مثلك ، لن يفهم الوقت أبدا
-يمسك بيدها يقبلها : أعذرني يا سيدتي ، لاكن هذا الكلب لم يستطع التركيز على عمله .. لهذا أطلب منك تخصيص بعد الوقت لي فيما بعد في مرسمي
- فايوليت : و بأي صفة تطلب مني ذلك
-روان : بصفتي رساما ..
-تقاطعه بابتسامة : إذن أيها الرسام ، ما الذي ستدفعه مقابل مثول بجسمي أمامك
-روان بابتسامته المثيرة : أدفع مال الدنيا إن أردت ذلك
- تلقي بجسدها على السرير مجددا : سأخلد للنوم الآن
- يعانقها من الخلف و يقبل عنقها : نوما هانئا حبيبتي ، و أحلام سعيدة . "

في صباح اليوم التالي ، تطرق الخادمة الباب لتدخل ، تصدم بوجود السيد عار قرب السيدة النائمة بين ذراعيه ، و نظراته تكاد تأكلها لمقاطعة صباحه مع زوجته . قبل ان تغلق الباب أمرها ان تجهز الحمام و الفطور ، لتغلق بعدها الباب .
يقوم بمداعبة وجهها ، و المسح على رأسها بحنان ، تفتح عينيها ببطء لتقول:" بانزعاج ما الذي تريده ايها الوغد
- روان مقبلا عينها : صباح الخير عزيزتي ، انه وقت الاستيقاظ
- تبعد وجهه : إليك عني ، دعني أنام
- روان بتضايق : لاكن عزيزتي ، ألم تنسي بأن لدينا اتفاق اليوم ، عليك لاستعداد .." تستقيم على سريرها ، لتتكأ برأسها عليه ، و تقول : " إذا سيتوجب علي معاملتك كإنسان طوال المؤتمر
-روان معانقا إيّها : أجل حبيبتي
- فيوليت : ماذا ان صفعتك أمام الجميع و ناديتك بالوغد ، ماذا ستفعل
-روان : سأقبل يدك التي تضررت
-فايوليت : تشه يا لك من غر " .

تطرق الخادمة الباب ، ليأذن لها روان بالدخول ، و مع دخولها تأخذ فايوليت روان في قبلة عميقة ، تنظر الخادمة بصدمة ، لتدخل الطعام و تغادر بسرعة ، ينظر إليها روان بتعجب و يسأل :" لمَ هذا ، هل ترغبين بي ؟
-فايوليت بعد ان قامت من مكانها و و ارتدت قميصا طويلا : لا رغبة لي بك ، فقط أردت فعل ذلك
- روان بتحدي : أم تراك شعرت بالغيرة لأن شخصا ما ينظر لي ..
-تلقي بالكأس تجاهه ليرتطم قرب رأس : أخطأت التصويب ، في المرة القادمة حاول ان تنبح بالطريقة التي علمتك إياها ، و الا لن أخطأ التصويب هذه المرة
-روان بعد ان قام من سريره ، يأخذها بين ذراعيه : إعذيريني يا حبيبتي ، إذن أيجب علي فصل هذه الخادمة ام أقوم بفصل رأسها عن جسده و أقدمه لك
- تنظر له فايوليت : قم بطردها ، دعها تعيش حياتها البائسة ..
-روان : ممم.. حقا ، زوجتي بالفعل قاسية
-تشير له ليجلس أمامها : أخبرني عن ماهية المؤتمر يا سيد ماكسيمليان روان
- روان بسعادة : هذه أول مرة تنادين فيه إسمي بالكامل ، يا إلاهي أنا بالفعل سعيد ..
-فايوليت ببرود : هذا الاسم لا أدري أين سمعته ، ربما يكون هذا اسم رئيس مافيا كولوروس ، أليس كذلك يا سيد ماكسيميليان ؟
-ينظر لها بابتسامة مجنونة : اذن فحبيبتي تعلم من أكون ..
-تنظر له ببرود و تقول : أتظن انني غبية لكي لا أعلم من تكون أيها الوغد ، نعود الى السؤال الرئيسي ، ماذا يكون ذلك المؤتمر
-ينظر لها بإعجاب : حسنا ، حسنا يبدو أن زوجتي ليست خائفة من أخطر رجل في العالم ، سأجيب ببساطة هي مجرد صفقة اديرها مع السوق السوداء
-ترتشف قهوتها بهدوء و ترفع عينيها و تقول : إذن هل أعددت ثوبا ملائما للسيدة ماكسيميليان
-يرفع عينيه بدهشة و يقول : م ..م ...ماذا ، سيدة ماكسيميليان ، هل لتوك اعترفت بي كزوج لك
-فايوليت بقلة صبر : اكره ان أعيد كلامي ، لاكن أظن ان وغدا مثلك له فائدة في النهاية
-روان بسعادة : حسنا سيدة ماكسميليان كل شيء معد ، و ان لم تحبي شيء أعلميني ."

رسالة الى القراء : اود ان اطلب تفاعلكن معي ، ان تخبرنني ما الذي احببتنه ، او الذي كرهتنه ، حتى ان كان رسالة على الخاص .. اريد معرفة رأيكن ، و معرفة الذي تريدنه في القصة ، حتى ان كانت أفكار جامحة فلا بأس بذلك ..
و شكرا ❤️

ما هو هذا الشعور ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن