الفصل الثالث

2.5K 19 0
                                    

" في العاشرة و النصف من صباح الثاني و العشرين من نوفمبر ، اندلع حريق في منزل في حي فينيس ، كان ذلك منزل العالمة و الباحثة ، فايوليت لوسي ، المشهورة بنظريتها ، نظرية التحول الجيني . و كما أعربت السلطات بعد إخماد الحريق ، ان العالمة فايوليت لم تكن موجودة وقت الحريق ، و هذا ما يجعل الأمر كما لو أنه اختطاف ، و الحريق ما كان إلا لإتلاف الأدلة ..." . تطفأ فايوليت المذياع المتواجد في سيارة روان ، لينظر لها روان بتعجب و يقول :" يبدو ان لك شهرة واسعة
- فايوليت بتهكم : يبدو الأمر كذلك
-روان بتسَاؤُل : لم أضرمت النيران في منزلك ، أكان هذا لتلفتي الأنظار الى قضية اختفائك ؟؟
- فايوليت ببرود : عن أي اختطاف تتحدث عنه ، كان ذلك لمحو أبحاثي ، لن أترك أي شيء ورائي لأولئك الأغبياء .
-يضحك روان : آنستي ، أنت فريدة للغاية ، و هادئة أيضا بالنسبة لمختطفة
-فايوليت ببرود : أنا شخص يستغل الفرص ، كما أنه ليس لدي خيار ، لذا انا أختار ما في مصلحتي
- روان بغموض : ماذا ان أخلفت وعدي و عوض ان اجعلك تعيشين كأميرة ، سينتهي بك الأمر في المشرحة ، بجسد خال من الاعضاء
- تنظر اليه فايوليت بابتسامة جنونية : ان كان الأمر كذلك فأنا لا اهتم ، فالتنهي الأمر بسرعة و بدون ألم
- يوقف روان السيارة بجانب الطريق ، لينظر في عينيها مباشرة : يبدو ان آنستي لا تبدو خائفة مني أبدا
- تبادله النظرات ببرود : و لمَ سأخاف منك ، و هل أنت أسوء من الموت .
- يرجع لمقعده : آنستي بالفعل ممتعة ، لمَ لم تقتليني في منزلك البارحة
-فايوليت بهدوء : أردت أن أعلم نوع الصفقة التي ستمنحني ايها مقابل حياتك ، زيادة عن ذلك أنا شخص كسول ، سيتوجب علي تقطيع جسدك الضخم الى اطراف اذابته في حمض قوي ، و للحصول على ذلك الحمض سيتوجب علي سرقته ، و كل هذا فقط لإخفاء جثتك ... لذا أفضل الطريق السهل الذي سيمنحني حياة بسيطة ..
-يتنهد روان : يا لك من شخص بارد القلب ، ظننت انك وقعت في حبي
-تقول بسخرية : آسفة لتخيبي ظنك .. " .
يأخذ طريقا جانبية تمر وسط غابة كثيفة ، تنظر عبر النافذة و ابتسامة تعلو شفتيها ، تنفلت من ثغره ابتسامة و هو يرمقها ليقول : " أظن ان منزلي سيروق لك
-فايوليت : أظن ذلك ."
*******************************
يصلان أمام قصر كبير ، ليفتح أحد الخدم الباب و ينحني باحترام:" اهلا بعودتك سيدي
-روان ببرود : هل كل شيء معد ؟
-الخادم : أجل سيدي ". يدخل سيارته ، لترمقه فايوليت بتعجب :"سيدي ؟!!
-روان بابتسامة ساحرة : أجل أنا سيد المنزل ؟ " تنظر للامام بدون كلمة واحدة .
يوقف السيارة أمام المنزل ، و ينزل ليفتح الباب ، و يمد يده : " اسمحي لي آنستي
-تبعد يده عنها لتنزل بهدوء
-روان بقلة حيلة : من فضلك آنسة فايوليت ، لا تكوني باردة اتجاهي
- فايوليت ببرودها المعهود : أنا متعبة ، اين غرفتي
-يتنهد روان : فايوليت ، اتبعيني من هنا عزيزتي ، و امسكي يدي لكي لا تضيعي
- فايوليت : لا بأس استطيع تدبر أمري
-روان بابتسامته الساحرة : اعذري وقاحتي سيدتي -ليحملها بين يديه -
تنظر في وجهه بحقد ، لتكون أول مرة يقوم فيها أحد بصفع السيد روان ، ينظر الخدم الى بعضهم البعض بخوف ، لتقول بسخط : وقح ، انزلني الآن
-لينظر إليها برقة و يقول : أنا آسف عزيزتي ، لاكن يتوجب علي ذلك لانك ستضعين هكذا . "
يدخلها الى احدى الغرف ، يضعها ارضا :" آسف ، لكن هذه هي غرفتك مؤقتا حتى يتم اعداد الغرفة الرئيسية لك .
-تمشي لتلقي بنفسها على السرير بتعب : لا هذه كافية
-يأتي ليجلس قربها : هل احببت المكان
-تجيب بغير اهتمام : ربما ..." تطرق خادمة الباب ، لتدخل و تقول بخوف :" آسفة سيدي ، لكن الحمام جاهز
-ينظر لفايوليت و يقول : عزيزتي هل تريدين الاستحمام ..
- فايوليت : أجل
-ينظر لها بخبث : هل بامكاني المجيئ و مساعدتك في الاستحمام
-فايوليت بغضب : اياك و التفكير في الأمر لأني سأقتلك دون تردد
- روان بتهكم : يا إلاهي ، حسنا ، حسنا لن أقترب منك ، إحظي بحمام منعش . "

تدخل الحمام لتزيل ملابسها ، تزيل سروالها الداخلي الذي كان مبللا بالكامل ، هل من الممكن انها شعرت بالاثارة . روان هو نوعها المفضل ان اردنا قول ذلك لاكنها لا تحبه ، لاكن غريزتها تريد النوم معه . تسكب الماء البارد على جسدها ، لتنظفه قبل ان تدخل حوض الاستحمام ، ترخي عضلاتها لبعض الوقت تمر نصف ساعة و هي على هذا الحال.

ترتدي منشفتها ، تفتح باب الحمام الذي يأخذها مباشرة الى غرفتها ، تجده مستلقي على سريرها ينتظرها ترمقه بغير اهتمام ، تسير اتجاهه الباب ، لاكنه يغلقه و يحشرها بين ذراعيه ، تنظر في عينيه مباشرة . تردد في بالها :'' هذا خطير ، خطير بالفعل على قلبي " ، ثواني حتى انقضت على شفتيه تقبله ، يحملها بين ذراعيه مستمرا في مبادلتها القبلة ، يسير بها اتجاه السرير يضعها عليه بلطف ، يزيل بعدها قميصه بكل وحشية ، ليعود لتقبيلها بعمق ، تفتح زر سرواله ، ليزيله هو بيده الاخرى ، يفصل القبلة ليزيل البوكسر و يزيل المنشفة الخاصة بها ، يعود مجددا لجوفها ،مداعبا حلمتيها في نفس الوقت ، تطلق أنينا ، ينزل بقبلته نحو عنقها مخلفا آثاره ، يسير متجها الى ثديها ، يمتصه كالطفل الرضيع و يده الاخرى تعتصر ثديها الآخر . تصرخ بشهوة مع كل فعل يقوم به ، جسدها حساس لكل لمسة يقوم بها روان ، يرفع عينيه نحوها ، ليهجم على ثغرها مجددا ، لقد صار مجرد حيوان يستمع لغريزته التي تدعوه ليفترسها ، لاكنها تبادله بنفس الطاقة ، ينزل بيده ببطأ نحو فرجها الرطب ، ياداعب ما بداخل شفتيه قبل ان يدخل اصبعه الاول داخله و يتبعه الثاني ، تإن اسفله بإثارة ، يراقبها بإثارة ليهمس قرب اذنها :" يبدو انك مستعدة الآن
-فايوليت وسط شهقاتها التي تعلو : و هل ابدو لك كشخص غير مستعد
- ليبتسم : حسنا لا تلوميني يا عزيزتي على ادخاله ، فهو كبير للغاية .." ما هي الا اجزاء ثانية حتى ادخله . تقطع فايوليت الصمت بآهاتها داخل الغرفة ، مع كل مرة يدخل و يخرج فيها عضوه من رحمها ، في وسط تلك الملحمة تقلب فايوليت الموازين ، لتصبح هي التي تعتليه و تأخذ زمام الامور ، تحاصر وجهه بين ذراعيها و هو مستلق على سرير ، تسير جيئة و ذهابا و هو يرمقها بصدمة و إعجاب في نفس الوقت .
لم يعد يحتمل أكثر ، يقلبها لتصير اسفله مجددا ليدفع بكل قوته نحو فرجها ، تغرس اظافرها داخل ظهره ، تصرخ مثارة :" ايها اللعين سأقذف!!
-يقول بإثارة : أنا أيضا سأقذف يا عزيزتي ". ما هي الا ثواني حتى انتشيا و وصلا للسماء .

ما هو هذا الشعور ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن