شغف كلي

شغف..6

تتطلب منا الحياة ان نتريس في كثير من الأحيان...
كالتريس في تفسير الأمور من حولنا، لاننا لانرى سوا جانبنا، ويجب أن لا ننسى أن هناك جوانب اخرى لم نراها...
.
.

ايفاpov.

وصلت ع المطار وعم استنى رفيقة عمري تارا والي كانت ومازالت أقرب حدا لالي، وبعد دقايق شفتها جايه من بعيد ابتسمت ورفعت ايدي مرحبه فيها لتركض لعندي بفرح.
- اشتقتلك كتير ي قلبي ( ضمتني بقوه )
- وانا اشتقتلك. ( عم حاول ابعد عن حضنها ).
- اوه لسه ماشبعت منك بعرف انك مابتحبي الحضن وهيك اشياء بس صديقتك رجعت بعد غياب سنتين فمن حقي ضمك ما؟!
- اوه علينا خلص ضميتيني ومشي الحال( بعدت عنها مسرعه بعد مامسكت عرباية الشنط وزقيتها باتجاه السياره).
- اييي استنيني لوين بدك تهربي. ( تلحقني وتمسك ايدي).
اطلعت فيها بنظرات يأس قديشها بتحب الحضن واللزيق.
- روحي فورا ع مكانا طارق عم ينطرنا هنيك.
- شو ع طول هيك؟! مابدك تريحي شوي؟!
- لا لا مشتاقتلكن كتير وبدي اشبع منكن.
- اي ماشي لكان بنروح.
.
.

الياس: ليلى مابنقدر ننشر هيك خبر.
ليلى: ليش مابنقدر؟! اذا مانشرناه راح ينشرو غيرنا.
الن: اي ليش لا الياس بالعكس هالخبر مهم كتير وطازه.
الياس: بس.....
ليلى: بس شو؟! احنا صحفيين الياس وهاد شغلنا.
الن: معها حق.
الياس: ماشي متل مابتشوفو.
ليلى: منيح كتير. ( ابتسمت بتحدي).
الن: برافو ليلى. ( يحط ايده ع كتفي ليشجعني بابتسامه).
ليلى: شكراً الن.
طلع الن من غرفة الاجتماعات وتركنا انا والياس اطلعت عليه كان ساكت وصافن.
ليلى: شوفي الياس كأنك مو ع بعضك؟!
الياس: لا مافي شي بس يمكن من ارهاق الشغل.
ليلى: اي ممكن، عن اذنك.
الياس: ليلى.
ليلى: نعم.
الياس: بعتقد انه هالمقال كتير قاسي ع ايفا، بالاضافه لانه مابنعرف شو ظروفها او شو الشي الاجبرها ماتروح لأمها.
ليلى: الياس بعرف انك بدك تحميها لايفا بس احيانا في ناس ع قد ماتحاول تحميهن وتبعدهن عن المشاكل برجعو يزتو حالهن فيها، لهيك راح تتعب معهون كتير بالاضافه لانه هاد هو شغلنا الياس ماعندنا هون وقت للعواطف، يابناخد الخبر وبننشره لنستفيد يابينشره غيرنا، عن اذنك.
طلعت وتركته بحيرته كانت نظراته عم تقول من هالبنت الي واقفه قدامي انا مابعرفها، بحلفلكن وانا مابعرف من وين اجتني كل هالجرئه والقوى، بس الي بعرفه اني جاهزه لاهزم ايفا بهاللعبه بكل الطرق.
.
.

- اوه اطلعو مين هون ( يضمها بقوه ويبوسها).
ولك اشتقنا سنتين يا ظالمه، ياسلام اطلعو مين هون كمان، اهلا وسهلا ست ايفا عاش من شافك.( يقولها بسخريه).
ايفا: اخرس ( قلتها بابتسامه بارده تسليكيه).
تارا: لا لا تقول ماعم تتقابلو؟! ( باستغراب).
طارق: والله غير اني لازم اشكرك اني شفتها اخيرا بفضلك.
ايفا: كذاب، بلا غلاضه (رفعت حاجب وضربته بمزح).
طارق: ههههههه خلص شوبنا عم امزح، بس كمان ماعم نتقابل ع طول متل لما كنتي هون تارا.
ايفا: اي هاد لاني ماعندي وقت لالك او لسخافاتك ونكتك البايخه طارق.
طارق: انا؟! (ضحكنا كليتنا ع شكله).
تارا: يا الله قديش اشتقتلكم. ( تضمنا اتنيناتنا بنفس الوقت).
ايفا: اوه بكفي أحضان لليوم تارا. ( قلتها بانزعاج عم حاول فك حالي من حضنها).
.
.