نحن نقع في حب من نراه بقلوبنا لاباعيننا.
.
.ليلىpov.
بمكتبي عم اشتغل ع مقال جديد بعيد كل البعد عن حياة المشاهير، حملت تلفوني الي كان عم يرن ورديت باستغراب بعد ماشفت اسم المتصل.
- الو.
اجاني صوت باكي.
- ليلى.... ليلى بترجاك تعي لعندي.
- ايفا اهدي وفهميني شو صار وينك انتي؟!
- انا بمشفى المدينه تعي بترجاك، بترجاك ليلى.
- اهدي ايفا دقايق وبكون عندك لاتقلقي.
حملت شنطايتي وركضت بسرعه وقفت تكسي وطلبت منه يوصلني للمشفى.
فتت ع المشفى وانا عم دور عليها بعيوني بكل مكان واخيرا وقعت عيني عليها كانت عم تبكي بحرقه وتتمشى بتوتر واضح، ركضت لعندها واول ماشافتني ضمتني بقوه.
- ايفا شو صار؟!
- ليلى... ليلى اخي، ماعرفت شو لازم اعمل كان ع الارض عم يرجف بقوه وبيطالع اشياء بيضه من فمه انا ما عملت شي ماعرفت بمين لازم اتصل مابعرف كيف اتصلت عليك انتي قلتي بيقدر ياكل اي شي لهيك عملت متل ماقلتي بس مابعرف شو صار ليلى.
- اهدي ايفا اهدي راح يتحسن ايفان لاتخافي.
رجعت ضمتني بقوه وهي عم تبكي بحرقه، مابحب شوفها بهالضعف تعودت عليها قويه مغروره ومتسلطه ماتوقعت وراء شخصية ايفا الصارمه الغير مباليه هاد الإنسان الحساس والي مليان ثقوب.
طلع الدكتور وركضنا لعنده سألته ايفا بقلق كبير.
- دك...دكتور طمني كيفه اخي؟!
- لا الحمد لله هو منيح هلق، اتحسن بمجرد ما أخذ حقنة الحساسيه.
ليلى: حساسية شو دكتور؟!
- حساسية زبدة الفول السوداني، معقوله مابتعرفو؟! شلون اخته ومابتعرفي عن وضعه الصحي؟! وبعدين كيف بتهملو طفل بعمر الخمس سنين ومابتبعدو عنه الأشياء الي ممكن تاذيه؟!
كانت عم تكتم وجعها ودموعها، عم ترتجف بسكون عم تدمع عيونها بلا ماتحرك ايدها وتمسحها، شكرت الدكتور لاجبره يمشي ويبطل يوجع قلبها اكثر، ضميتها لحضني وانفجرت بكا.
- صدقيني ماكنت بعرف والله ماكنت بعرف.
بعدتها عن حضني واطلعت عليها.
- اهدي ايفا والله بعرف انك مستحيل تأذيه، هو منيح هلق لاتخافي.
- بعرف انك مفكره اني اذيته عن قصد، بس والله ما كنت بعرف، والله بس كنت بدي اعمله شي لحتى يأكله ليلى والله.
- بعرف ايفا بعرف انك مستحيل تأذيه عم تسمعيني بعرف انك مستحيل تأذي اي حدا.
رجعت ضميتها وشديت عليها بضمتي لحتى تهدا.
.
.بنادي سما...
- شو راح تعمل معهن؟!
- راح دفعهن الثمن غالي، ايفا وكوتش عزاوي انتهو تماماً، احكي مع رفيق لازم نعطيهن قرصة اذن لحتى يعرفو هنن مع مين لعبو.
- امرك استاذ.
.
.ايفاpov.
فتت لعنده كان مستلقي ع السرير بجسمه الصغير كثير والمغذي بأيده وقناع الاكسجين بوجهه قربت لعنده قعدت ع الارض ومسكت ايده نزلت دموعي وحاولت اكتم بكيتي وشهقاتي قد مابقدر صحيح حكي الدكتور شلون اخته وانا عرضت حياته للخطر، حسيت بأيد صغيره عم تمسح دموعي رفعت راسي واطلعت عليه وانفجرت بكى لما شفت ابتسامته المرهقه، قويت حالي ووقفت وهو عم يمسك ايدي وكانه عم يطمني مسحت ع شعره وبست جبينه وابتسمت لابتسامته.
.
.
أنت تقرأ
شغف كلي
Romanceايمكن ان لايكون الحب للحبيب الاولي؟ لأنها ليست الأولى ولكنها بالتأكيد الأخيره...