شغف..10

770 29 0
                                    


*كيف تستطيع هتان العينان البريئتان ان تحمل كل تلك القسوه؟!
كيف بدأنا هذا العداء الذي بيننا؟!
كيف قلبتي موازيني واحتليتني ايفا؟!

.
.

ليلىpov.

رجعت البيت وفتت ع غرفتي رميت حالي ع التخت وبكيت بحرقه مابعرف لشو وجعني قلبي هالقد من كلامها ولشو انجرحت منها، المفروض انها مابتهمني ولابتفرق معي طيب لشو انا عم ابكي هلق، رن تلفوني حملته وكان المتصل ميرا مسحت دموعي ورديت بصوت باكي.
- الو.
ميرا: شو وينك؟! صارلي ساعه عم دور عليكِ.
ليلى: بالبيت.
ميرا: اي بيت؟!
ليلى: بيتي ميرا، يعني اي بيت؟!
ميرا: شوبو صوتك؟! انتي منيحه؟! صاير معك شي؟! عمي وليا مناح؟!
ليلى: اي ميرا كلنا مناح بس تعبت شوي لهيك رجعت ع البيت بس تخلصي تعي لعندي.
ميرا: ماشي راح خبر الياس لكان، اقفلي اجت ايفا والكوتش وشكلها كتير معصبه بعتقد راح نتسلى كتير.
ليلى: شو قصدك؟! الو ميرا، غبيه.
طلعت ع الصاله بسرعه وشغلت التلفزيون دورت ع القنوات الي ممكن تكون منزله اللقاء المباشر واخيرا لقيت.
كانت واقفه بشكلها الفوضوي نفسه حد كوتش عزاوي الي كان عم يحكي مع الصحفيين.
كوتش: ولحسن الحظ والدة كابتن ايفا بأحسن مايكون والمشفى عم يعتني فيها كتير منيح، وبالتأكيد انه ايفا ماراح تترك امها تعاني، وراح توفرلها كل الراحه المطلوبه، وماراح تقصر بهالشي.
- بس المقال الي انكتب ع كابتن ايفا بيثبت العكس تماماً كوتش عزاوي.
- هل الكابتن ايفا هون لحتى تهدي الرأي العالم الي قلب ضدها في الاونه الاخيره؟!
- لشو مازرتي امك قبل اليوم كابتن ايفا؟! وهل في خلاف بيناتكن؟!
وبديت الاسئله تتوالى على ايفا وكوتش عزاوي ورا بعضها وبفوضى كبيره خلتها تفقد اعصابها.
- لك خلص بقى، وانتو شو دخلكن بحياتي الشخصيه؟! انا لاعبه كرة قدم ومو مسموح تحكو غير بشغلي، وهداك المقال التافه انكتب من وحده مستجده وجاهله بدها تنشهر وتعمل اسم ع حسابي وراح قاضيها لأنها دخلت حياتي الشخصيه وعيلتي بسخافاتها، وانتهى. ( طلعت من المشفى برفقة الكوتش والحراس الشخصيين الي وظفهن النادي لحمايتها هالفتره، وسط أسئلة وتدافع الصحفيين).
كوتش: يا جماعه بكفي هيك لو سمحتو الكابتن ايفا قالت الي عندها.
طلعو السياره وتحركو تاركين الصحفيين مجتمعين عند باب المشفى.
قفلت التلفزيون وانا معصبه وحاقده عليها اكتر وعم هز رجلي واكل اظافري بتوتر وفجاءه تذكرت الما رحت ع الغرفه وفتشت بشنطايتي وحملت الكرت تبعها بأيدي.
- لكان بدك تقاضيني؟! انتي الي بلشتي اللعب وانا راح انهيه.
.
.

ايفاpov.

فتت ع بيتي وقعدت ع الكنبايه رجعت راسي لورا وصرت اطلع ع السقف وشردت بالفراغ ليقاطع شرودي اتصال، حملت تلفوني وكانت تارا المتصله.
تارا: شو ياحلو وينك؟!
ايفا: بالبيت.
تارا: ماشي راح اجي لعندك.
ايفا: لا تارا مالي خلق شوف حدا.
تارا: ياعيب الشوم عليكِ يا ايفا انا اي حدا. ( قالتها بمزح).
ايفا: بعدين بحاكيكِ تارا سلام.
قفلت الخط قبل ما تحكي شي ورجعت لوضعيتي، بعد دقايق قمت وجلست ع البار المصغر الي بزاوية الصاله وبلشت اشرب لروق.
.
.

شغف كليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن