شغف..19

852 40 2
                                    


قد تؤلمنا الاقدار..!
لكننا بخير طالما لدينا سلاح الأمل..!
.

ليلىpov.

كنت عم اتأمل ليا وسعادتها بهاليوم، فقررت انه لازم نكثر طلعات سوا، كانت عم ترقص وتضحك مثل فراشه جميله بتطير من بستان للثاني، ابتسمت ع لطافتها وجمالها، لتقاطعني عدوة الروقان.

- مبينه مبسوطه كثير. (بتقصد ليا).
ليلى: هه اي الحمد لله، من زمان ماشفتها هيك.
ميرا: ليلى!
ليلى: هممم.
ميرا: انتي بتحبيها لايفا صح؟!
ليلى: اي. (جاوبتها بلا وعي وانا عم اتأمل ليا، وع طول فقت ع حالي).
ليلى: مين؟!
ميرا: وصلني الجواب ليلى فلا تحاولي تنكري.
ليلى: ماكنت بقصد...، مابتنحسب اجابه اصلا.
ميرا: بلا رفيقتي، صدقيني بتنحسب.
ليلى: ما اغلضك ميرا، تعي لهون. (هربت لعند ليا وبلشت ترقص معها لحقتها ورقصنا سوا).
.
.

كوتش عزاوي.

كنت قدام البحر موجوع وضميري عم يأنبني، بعمري مافكرت ائذي ايفا وكل شي عملتو كان لمصلحتها، رغم هيك عم حس بضيقه ماحسيت فيها من قبل، قررت احكي معها او ع القليله اعتذر منها، رن الموبايل كثير واخيرا ردت.

- ايفا لاتقفلي بترجاك، انا بعتذر كثير، والله الي عملته كان من شانك ومن شان مصلحتك.
- يا استاذ صاحبة هالموبايل عملت حادث ع طريق الغابه واحنا هلق بالاسعاف متجهين ع المشفى.
- شو؟! وين؟! وين انتو؟! لوين رايحين؟! ع اي مشفى؟!
- مشفى المدينه.
- ماشي ماشي هلق هلق بجي.

ركضت بين السيارات والدموع بعيني عم دور ع حدا ياخذني لعندها، عم دور ع حدا يقولي انه كل هاد كذب، عم دور ع حدا يحكيلها قديشني بحبها وانها بنتي وقلبي مو بس لاعبه بدربها، اخيرا لقيت ليموزين طلبت منه ياخذني ع المشفى بأسرع مايمكن، كنت مرعوب وعم ادعي تكون بخير، كنت خايف تروح وهي زعلانه مني، خلصو دموعي وصبري وعم اطلب من السواق يستعجل.
.
.

ليلىpov.

وسط الاحتفالات والضحك لمحت تارا عم تركض علينا وهي منهاره تماما، ركضت عليها ومسكتها.
ليلى: شوفي تارا؟! شو صاير معك؟!
تارا: اي... ايفا. (وبلشت تبكي وتصرخ).
انقفلت الموسيقى وركض الكل لعنا بقلق.
ليلى: شو بها ايفا تارا احكي.
رجا: ايفا! ليش شو صاير معها؟!
طارق: احكي تارا شوبها ايفا؟!
تارا: عم... عملت حادث.
- شو؟! (قالوها كلهن سوا).
تارا: رد علي حدا من موبايلها وقالي انها عملت حادث ع طريق الغابه وأنهم بالاسعاف وماخذينها ع مشفى المدينه.
طارق: طيب هي منيحه؟!
تارا: مابعرف طارق مابعرف، كثير خايفه يكون صار لها شي. (انهارت والكل كان مصدوم)

شغف كليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن