رمى نفسه على السرير،
على استعداد لينام اسبوعاً.عليه تحضير شقته لان الفتى الاشقر سيقضي مدة لديه إلى أن تستيقظ والدته ثم تقرر المحكمة الأمر.
كذلك شراء بعض الطعام حيث كان ايزاوا شخصاً يكاد يعيش على علب جيلي البروتين فحسب.
غرق لدقائق في افكاره.
سيقيم لديه طفل مضطرب تعرض للتعنيف من قبل من وجب عليهم حمايته.
لم يكن يمانع حقاً، كان اكثر قلقاً من أن كان سيستطيع الأعتناء به جيداً.
تعامل مع الأطفال والمراهقين كثيراً بناءاً على عمله كبطل وكذلك كمعلم، لكن الأعتناء بطفل لفترة كان ذلك جديداً وقلقاً أن يفسد الامر.
وتم قطع سير افكاره بوقاحة من قبل شيما،
قطته المكسوة بالشعر الاشقر يتخلله بعض من الأسود ، عيناها الحمراوتان تحدقان به بتحدٍ بدون سبب، وجرح قاسٍ كان قد متموضعاً في عينها اليسرى.قرر أن يحتفظ بضحكه حين ادرك أن قطته الشقراء تشابهه الفتى الاشقر.
تسلقت السرير ومشت حتى تكورت على بطن ايزاوا بدون استئذان.
تحولت يد ايزاوا لتقوم بالتربيت وتدليك رأس شيما.
"شيما، علي النهوض كما تعلمين"
تجاهلته الأخيرة كما لو كان لايتحدث،
ليس وكأنها ستفهم فعلا.ولكن ايزاوا يعز ويتحدث مع قطته اكثر من باقي البشر، لا يحتاج البشر القطط كافيه.
-----
في غضون يومين،
كان قد سمح لكاتسوكي بتسريحه من المستشفى.اتخذ البطل ذو الشعر الأسود خطواته في الممر الابيض، متجهاً نحو الغرفة التي يقيم بها الصبي الاشقر.
واسترجع ذكرياته إلى حين كان هائجاً.
توقف أمام الباب الابيض،
وفتحه بينما لايزال التعبير اللامبالي يعتليه.شاهد كاتسوكي جالساً على حافة السرير،
يرتدي بعض الجينز وحذاء ابيض يتماشى جيداً مع السترة البيضاء المنتفخة.يحدق في نقطة عمياء وكان ايزاوا واثقاً ان عقله لم يكن هناك، حيث اضطر إلى التقدم بضع خطوات لتنبيه الاصغر على وجوده.
شاهد الادراك يغزو وجهه الأخير،
بينما سقطت انظاره على البطل ذو الحلة السوداء.
أنت تقرأ
THE PATH TO RECOVERY.
Contoيتم توكيل ايزاوا شوتا برعاية باكوغو كاتسوكي الذي فقد كلا والديه، لكن الصبي لم يكن كما اعتقد. "ماخطب اكياس العين هذه أيها العجوز؟"