فتح عينيه بشدة، وهربت شهقة من شفتيه.جلس واخذ بعض دقائق ليعلم نفسه انه كان مجرد كابوس.
انه يومه الثاني في الإقامة الاجبارية وفي كل مرة ينام يحصل على كابوسه المعتاد.
حتى أصبح يكره النوم.
يستطيع الشعور بمدى عدم الامان الذي يعتليه،
أو حتى ضربات قلبه المتسارعة.ضيق التنفس الذي ذكره بتلك التجربة عندما وقع في قبضة شرير الوحل.
التقط هاتفه بجانب السرير،
الثانية صباحاً.ثم رأى مجموعة الرسائل التي حصل عليها من ايزاوا يسأل بها عنه، منذ قرابة الأربعة ساعات.
ثم بلغ السيل الزبى.
______
جلس البطل ذو الشعر الداكن مع حاسوبه المحمول،
تعدت منتصف الليل بالفعل لكن لا استراحة
للمعلمين.زم شفتيه وتوقفت اصابعه عن الحركة قليلاً عندما عاد أمر كاتسوكي إلى رأسه،
متى ذهب؟كان قد ارسل عدة رسائل إليه بالفعل،
ولم يتم قراءة اي منها.وفقاً لطلاب صفه، دخل كاتسوكي للنوم منذ ساعات عديدة.
وذلك جعل خيار الذهاب إليه غير موجود.
انعقدت حاجبيه عندما سمع عدة طرقات على باب غرفته، هل احد طلابه المشكلة ورط نفسه في
شيء ما؟ترك الأوراق من يده واستقام لفتح الباب.
ما أن فتحه حتى شعر بيدين تمتد لتحيط جذعه،
وشعر اشقر يعرفه جيداً أصبح في مجال النظر.وقف لثواني قليلة بينما يديه في الهواء ليدرك أن كاتسوكي كان يحتضنه.
وسرعان ما أغلق الباب بهدوء ثم أحاط بذراعيه الصبي الاصغر.
وبدا الأمر مألوفاً بعض الشيء.
"هل حصلت على كابوس؟"
سأل ايزاوا، وشعر به يومئ ببطئ ضد صدره.
"لا بأس، يمكننا حل الأمر معاً"
اردف الرجل، وسحب كلاهما بلطف للجلوس على الأريكة.
واقترب ابنه وأصبحت ذراعيه اكثر احكاماً.
ربما لأن وجهه كان مخفياً في صدره، فقد استغرق ثانية ليدرك أن كاتسوكي كان يبكي.
أنت تقرأ
THE PATH TO RECOVERY.
Nouvellesيتم توكيل ايزاوا شوتا برعاية باكوغو كاتسوكي الذي فقد كلا والديه، لكن الصبي لم يكن كما اعتقد. "ماخطب اكياس العين هذه أيها العجوز؟"