الطريق إلى المنزل اقل مايقال عنه،
خانق.انقلب وجهه شوتو السعيد حين لاحظ وجود والده،
والتصق الى جانب تويا طوال الوقت.بالرغم من أن كلاهما قد لاحظ نبرة انجي الهادئة والحازمة، وكلاهما لم يعتاد على هذا.
فور عودتهم انهمك انجي في أعداد العشاء بنفسه،
وكره تويا كم كانت اطباقه لذيذة وتنافس طعام مربيتهم المعتاد.كان الثلاثة منهم جالسين على طاولة الطعام وهدوء مربك يعم الجو.
حتى تحمحم انجي جاذباً انتباههم.
"اعتقد أن من الجيد غداً تناول الغداء في الخارج"
إرتفعت اكتاف شوتو فوراً،
وعبس تويا مجادلاً."نملك مدرسة غداً، كما تعلم"
"أعلم تويا، لذلك سأصطحبكما من المدرسة ثم نذهب"
وذلك جعل الجو اكثر ارتباكاً،
وطرح تويا ما كان شوتو يفكر به."ماذا عن عملك كبطل؟"
"كلفت مساعديني بذلك، يستطيعون السيطرة على الأمور"
ازداد عبوس تويا.
"لا داعٍ لهذا"
"واحد لن يضر"
____
في صباح اليوم التالي،
أستيقظ تويا وشوتو على وجهه والدهم.وبذل شوتو جهده لكي لايصدر شهقة متفاجئة.
ونظر الشقيقان إلى بعضهما بأرتباك حين دخل كلاهما بالبيجاما وشعر هائج متماثل، ووجدوا انجي قد انتهى من تحضير طاولة الفطور.
ومرة اخرى، كان تويا يكره طعام والده الذي لم يكن سيئاً البتة.
كان في فصل الرياضيات،
شوتو يكره الرياضيات.
-اطلع حرقة قلبي من ريض السادس هنا-انغمس في افكاره دون ان يشعر،
والده كان ليناً معهم في الفترة الأخيرة.على نحو مفاجئ لم يتوقعه احد منهما.
حتى أخيه تويا لم يتمكن من المجادلة اكثر.
أراد والدهم تناول الغداء معاً،
ذلك ليس شيئاً قد حصل من قبل.ولا يسعه الا القلق بشأن أن هناك شيئاً كبيراً قادم.
أنت تقرأ
THE PATH TO RECOVERY.
Nouvellesيتم توكيل ايزاوا شوتا برعاية باكوغو كاتسوكي الذي فقد كلا والديه، لكن الصبي لم يكن كما اعتقد. "ماخطب اكياس العين هذه أيها العجوز؟"