الثاني عشر.

1.3K 111 37
                                    


أستمع إلى صوت الرعد المرتفع،
يضيء كامل المنزل في كل مرة.

جلس كاتسوكي هناك في منتصف سريره،
يلف نفسه باللحاف جيداً وشيما نائمة بجانبه.

أمامه هاتفه يشغله عن العاصفة الكبيرة خارجاً.

على الرغم من الجو الكارثي، فقد تم استدعاء ايزاوا منذ مدة لمهمة ما.

ارسل له ايزاوا رسالة نصية في ما أن كان بخير وانه لن يستطيع العودة قريباً في وقت سابق، وأخبره كاتسوكي أن الأمر على مايرام.

طالما هاتفه معه والاضواء موجودة فلن يكون الامر مخيفاً بذلك القدر.

وربما كان حظه عاثراً بما فيه الكفاية لتنقطع الكهرباء في المبنى بأكمله اثر العاصفة.

"بجدية؟"

حدق كاتسوكي في الضوء الخفيف من هاتفه،
عبس وقرر أنه في الثانية عشر! بعض الامطار والرعد لن يخيفه.

لذلك استقام وحمل شيما معه،
لكي لاتخاف شيما فحسب.

ويده الأخرى تمسك بضوء هاتفه.

مشى بحذر حتى وصل إلى غرفة المعيشة وجلس على الأريكة.

عبث بهاتفه وجلس هناك بهدوء،
شيما تستقر في حضنه وكان الامر بخير.

فجأة، سمع صوت تصادم الاشياء المعدنية ببعضها،
قادم من الباب الخارجي.

تصنم قليلاً، لكنه قرر انها أصوات من العاصفة.

وعاد مكانه.

ثم جاء ذلك الصوت مرة أخرى،
بشكل أعلى.

كصوت شخص ما يحاول فتح الباب.

وعلم كاتسوكي أنه لم يتوهم هذه المرة.

ولكن ايزاوا أخبره أنه لن يعود في وقت قريب.

أطلق ضحكة جانبية، واستقام من على الأريكة.

فرد راحة كفية يحضرهما للقتال،
وأطلق بعض الانفجارات الصغيرة تمهيداً.

"ما باليد حيلة شيما،
علينا حماية منزل اكياس العين!"

تحدث إلى شيما ومسح رأسها، نظرا إليه قليلاً، وعادت الى النوم.

"لاتقلقِ ، سأحميك!"

في هذه الاثناء، فُتح باب الشقة معلناً عن دخول أحدهم.

THE PATH TO RECOVERY.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن