"تويا، افتح فمك""الكسر في قدمي، كما ترى"
حدق تويا بنظرات فارغة متكتفاً في انجي الذي يمسك الملعقة ويحاول اطعامه كما لو كان طفلاً في الثالثة.
ساد الصمت لحظات قليلة،
حتى وضع انجي الطبق والملعقة ودفعها إلى تويا."حسناً"
وربما كان هناك خيبة امل في صوت الرجل.
لم يفكر تويا كثيراً والتقط الطبق وتناول بنفسه.
في تلك السبعة ايام الماضية،
فعلها والده كثيراً.ألقى بعمله على مساعديه في أغلب الأوقات لكي يكون قريباً منه.
وعندما سأله،
قال ' لأنك ابني'حرص على جلب ادويته وتغيير الضمادات في الوقت المحدد.
وعندما سأله،
قال 'لانك ابني'قرأ الكثير من المقالات عن كسور القدم وماهي الاشياء التي توجب عليه فعلها لتحسين العلاج واحضر الكثير من الأطعمة الغريبة المقرفة التي يفترض أنها تساعد في العلاج.
وعندما سأله،
قال 'لانك ابني'مضت شهور منذ أن قرر انجي أن يعود لكونه أب لهم، ولكن لا يزال تويا لايعرف مالذي عليه فعله.
يشاهد بينما شوتو وانجي يتماشيان جيداً.
ويسأل نفسه،
مالذي عليه فعله؟جزء منه راضٍ بمحاولات والده للتكفير،
وجزء آخر لا يستطيع نسيان سنوات كثيرة من التعذيب.عَلم من فويومي أن انجي يطلب اللقاء بالتؤام،
وذلك زاد من الفوضى في رأسه فحسب.هو حتى لايعرف كيف كان يشعر اتجاه والدته،
الأم الذي تخلت عنه وشوتو لكونهم ورثوا والدهم قوته، كونهم يشبهونه.واخذت اثنين من اخوته الصغار، يفتقدهم
لكن طالما هم بخير ويستطيع رؤيتهم فهو بخير مع الأمر.نفض الافكار من رأسه،
واستقام من كرسيه مع الحرص على ترك ثقل جسده على قدمه اليمنى.ويده امتدت لتلتقط زوج العكازات التي تستند بالقرب منه.
"لا تزال لاتستطيع استخدامهم"
سمع والده يتحدث،
لكنه عبس مصراً." لا، أنا بخير معهم"
أنت تقرأ
THE PATH TO RECOVERY.
Contoيتم توكيل ايزاوا شوتا برعاية باكوغو كاتسوكي الذي فقد كلا والديه، لكن الصبي لم يكن كما اعتقد. "ماخطب اكياس العين هذه أيها العجوز؟"